مقتل 40 عنصرا من حركة الشباب بينهم قياديون جنوب الصومال
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الصومالية اليوم الأحد بمقتل 40 عنصرا من حركة الشباب بينهم قياديون في عملية عسكرية بجنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الرسمية أن العملية نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة ولمرو الواقعة على بعد 40 كيلومترا من مديرية أفمدو التابعة لمحافظة جوبا السفلى.
مادة اعلانيةوأضافت أن العملية أسفرت أيضا عن تدمير أسلحة وآليات عسكرية تابعة لحركة الشباب.
وقبل أيام، أعلنت الشرطة الكينية مقتل 20 مسلحا وجرح ثمانية من عناصرها في هجوم مفترض لحركة الشباب المتطرفة قرب الحدود مع الصومال.
وتعرضت وحدة خاصة من الشرطة لنيران "كثيفة" في كمين خلال دورية في منطقة مانيدرا في شمال كينيا التي تشترك بحدود واسعة مع الصومال.
وأعلنت الحكومة الكينية الأربعاء إرجاء إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة مع الصومال إثر عدد من الهجمات المميتة على أراضيها، نسبتها الى الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
في 13 حزيران/يونيو قتل ثمانية شرطيين كينيين في غاريسا، المنطقة الواقعة شرقا على الحدود مع الصومال، في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بمركبتهم لدى مرورها في المنطقة.
في 24 حزيران/يونيو قتل خمسة مدنيين نحرا في هجوم في لامو، الواقعة على الحدود. والبعض قُطعت رؤوسهم.
وشهدت كينيا هجمات انتقامية شنتها حركة الشباب منذ إرسال نيروبي قوات عبر الحدود إلى الصومال في 2011 للقضاء على المتشددين الذين يخوضون منذ 2007 تمردا لاطاحة الحكومة المدعومة من الخارج في مقديشو.
وكينيا من كبار المساهمين في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال والتي تسعى لوقف قدرة الشباب على شن هجمات عنيفة.
في 2015 قتل 125 شخصا في مذبحة بجامعة غاريسا، وبعد عامين قتل 67 شخصا عندما اقتحم مسلحون مركز ويستغيت للتسوق في نيروبي
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حركة_الشباب الصومال كينيا
المصدر: العربية
كلمات دلالية: كينيا
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 إرهابيين، في هجوم شنته حركة «الشباب» على فندق وسط الصومال، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وقال متحدث باسم الشرطة، إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وإن قوات الأمن تمكنت من إنهاء الحصار بعد نحو 24 ساعة. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، بحسب المتحدث.
وبدأ الهجوم عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأول، عند فندق «القاهرة»، أثناء وجود عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين المشاركين في تنسيق هجوم الحكومة على حركة «الشباب». وقال عمر الاسو، عمدة بلدة «بلدوين»، إن «القوات الأمنية أنهت بنجاح الحصار»، مضيفاً أن جميع مسلحي «الشباب» قتلوا. وتشهد العديد من دول القارة الأفريقية تنامياً ملحوظاً لأعمال التنقيب غير القانوني عن الذهب من قبل التنظيمات الإرهابية، ما يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة.
وتُعد عائدات الذهب المساهم الأكبر في تمويل الشبكات المتطرفة، التي سيطرت على مناجم في مالي، والمنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن هناك العديد من المناجم غير القانونية بعيدة عن سلطة حكومات الدول الأفريقية، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتتسابق الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة لفرض سيطرتها على هذه المناجم التي أصبحت واحدة من أبرز مصادر تمويلها.
وقالت شلبي لـ«الاتحاد» إن «دول الساحل تتجه للقضاء على مناجم الذهب غير القانونية، في إطار جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب العابر للحدود، والحد من قدراته وإضعاف نشاطه».