الاحتلال الإسرائيلي: قواتنا تنفذ عملية ضد «حماس» في جزء معين من مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية «قواتنا تنفذ عملية ضد حماس في مستشفى الشفاء بغزة»، فيما نقلت وكالة رويترز قائلة «إسرائيل تقول إن العملية يتم تنفيذها في منطقة محددة في مستشفى الشفاء، وتقول إن قواتها التي تنفذ العملية تضم طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية».
ومن جانبه صرح جيش الاحتلال قائلا «في هذه الساعة تعمل قواتنا ضد حماس في جزء معين من مجمع الشفاء بغزة»، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية التي يتم تنفيذها تستند إلى معلومات استخبارية وعملياتية، موضحا أن العملية لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.