فعاليات فنية بالغربية ضمن احتفالات قصور الثقافة بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يشهد عدد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، يوم الخميس المقبل، إقامة فعاليات تثقيفية وأنشطة فنية، وذلك في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بعيد الطفولة، والذي يوافق يوم 20 من شهر نوفمبر الحالي.
ويقيم قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا يوما ثقافيا وفنيا للأطفال، يتضمن عددا من الفقرات التثقيفية والترفيهية، حيث تبدأ الفعاليات بافتتاح معرض للفن التشكيلي لعدد من المواهب الصغيرة والشابة بمحافظة الغربية، يعقبه عقد محاضرة للدكتورة سماح جاهين، أستاذ المناهج وطرق التدريس للحديث حول "طرق التربية الحديثة وصناعة الأجيال"، فيما تختتم فعاليات اليوم بفقرات ترفيهية ومسرح للعرائس المتحركة.
كما أنه من المقرر أن يقيم قصر ثقافة طنطا، مساء الخميس المقبل، حفلا غنائيا بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية لغناء عدد من الأغاني الوطنية وأغاني الأطفال احتفالا بهذه المناسبة، فيما يستضيف النادي الرياضي لمدينة كفر الزيات عرضا فنيا لفرقة كفر الزيات للموسيقى العربية، بحضور الأطفال وأعضاء النادي.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أصدر مؤخرًا العدد الجديد من الإصدار الإلكتروني لجريدة "مسرحنا"، "845" واستهل العدد في المتابعات والأخبار بتقرير خبرى حول "أوبريت أرض مصر" بثقافة بورسعيد في ختام الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، وتقرير حول عرض "أنا وهي" تاريخ النساء على مسارح سوهاج، وتقرير خبري لآية سيد عن حفل توقيع كتاب "سوسيولوجيا المسرح عند الناقد حسن عطية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة التربية الحديثة الموسيقى العربية المواقع الثقافية
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض: الطفولة السعيدة سر النجاح الفني.. فيديو
استعادت الفنانة عايدة رياض، ذكريات الطفولة بابتسامة، مؤكدة أنها كانت أوقاتًا مليئة بالسعادة والمرح، حيث كانت تعيش طفولة طبيعية غنية بالتجارب البسيطة، لكنها محفورة في ذاكرتها كأجمل اللحظات.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عندما كانت في الثامنة والتاسعة من عمرها، كانت تقضي وقتها في اللعب في شوارع مصر الجديدة، التي كانت أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا مما هي عليه الآن، لافتة إلى أنها وأطفال الحي اعتادوا اللعب أسفل العمارات أو في ساحة صغيرة قريبة، حيث كانت المساحات المفتوحة تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم.
ومن بين الألعاب التي عشقتها، لعبة "البلي"، حيث كانت تذهب لشراء البلي بقرش أو قرشين تأخذها من والدتها، ثم تتوجه إلى الشارع لخوض منافسات شيقة مع أخيها سمير وأصدقائها.
وتذكرت كيف كانت تتقن التصويب، وتحرص على الفوز بالمباريات، حتى أصبحت محترفة في هذه اللعبة، التي لم تكن مجرد تسلية، بل كانت تحديًا حقيقيًا يتطلب مهارة ودقة.
لم تقتصر هواياتها على "البلي"، بل كانت تمارس كرة القدم مع الأولاد، إلى جانب تفوقها في رياضة الجمباز، حيث وصلت إلى مستوى بطلة الجمهورية أثناء دراستها كانت تحب تنفيذ حركات الجمباز في الشارع، رغم أنها كانت تخشى أن يراها الآخرون ويعتبرون تصرفاتها غير مألوفة.