لندن- رويترز – أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي الجديد أنه سيحاول مساعدة الثلاثي إنزو فرنانديز وميخايلو مودريك ورحيم سترلينج على التعافي من معاناة الموسم الماضي عن طريق تخصيص برامج تدريبية محددة. وتعاقد تشيلسي مع مدرب توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق في مايو أيار الماضي بعدما احتل الفريق المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز عقب موسم كارثي شهد تعاقب توماس توخيل وجراهام بوتر وفرانك لامبارد على تحمل المسؤولية في ستامفورد بريدج.

وقال بوكيتينو (51 عاما) لموقع تشيلسي على الإنترنت خلال عرض أفكاره قبل انطلاق الموسم الجديد “انضم لاعبون مختلفون بظروف مختلفة، لكن بكل تأكيد الآن نملك فرصة”. وبدأ تشيلسي الاستعداد للموسم الجديد في الولايات المتحدة وسيلعب في 19 يوليو تموز الجاري ضد ريكسهام بطل دوري الدرجة الخامسة في إنجلترا الموسم الماضي. وقال بوكيتينو “أتمنى أن نستطيع مساعدتهم على الوصول إلى أفضل مستوياتهم واللعب في أعلى المستويات ومحاولة الأداء مع تشيلسي بالأداء المنتظر”. وأضاف “هذه بداية جديدة، وأعتقد أن عليهم إظهار إمكاناتهم الحقيقية، لكن نحن نحتاج إلى إطلاق هذا البرنامج من أجل شعورهم بالراحة ومساعدتهم على الأداء والتطور”. وأكد بوكيتينو أن فرنانديز لاعب وسط بنفيكا السابق، والذي اختير كأفضل لاعب شاب خلال مشوار فوز الأرجنتين بكأس العالم، كان يحتاج إلى راحة بعد موسم مرهق. وأضاف “الدوري الإنجليزي بطولة عنيفة وهو قام بتغيير كل شيء – الثقافة واللغة وكل شيء – ويكون دائما من الصعب التأقلم”. ويعتقد بوكيتينو أنه بالنسبة للاعب مودريك فإن “عقليته وكل شيء مختلف” مقارنة بفرنانديز، لذا ينوي المدرب الجديد أن يقضي المزيد من الوقت مع الجناح الأوكراني البالغ عمره 22 عاما. وسترلينج (28 عاما) من أكثر لاعبي تشيلسي خبرة لكنه لم يكرر بعد مستواه المميز مع مانشستر سيتي حيث أحرز هناك عشرة ألقاب، بينما اكتفى بتسجيل تسعة أهداف في 38 مباراة مع تشيلسي الموسم الماضي. وقال بوكيتينو “ليس من الصواب دائما إلقاء اللوم على اللاعب… نحتاج إلى متابعة ومعرفة ما يحدث ولماذا لا يؤدي اللاعبون بنفس الطريقة التي نتوقعها، وبعد ذلك بكل تأكيد عندما تكون كل الأمور واضحة، فلن نمنحهم الأعذار لعدم الأداء بشكل جيد”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الموسم الماضی

إقرأ أيضاً:

ستاندرد أند بورز: التصعيد الإسرائيلي أضعف بشدة توقعات التعافي الاقتصادي للبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز، اليوم الخميس، أن التصعيد الإسرائيلي أضعف بشدة توقعات التعافي الاقتصادي للبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوم 26 من شهر سبتمبر- أن الحرب و"الطقس المتطرف" يؤثران على النمو الاقتصادي في دول يغطيها البنك، مشيرا إلى أن الأزمة الآخذة في التصاعد في الشرق الأوسط تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضرّ بدول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك بياتا يافورشيك إن "الأزمة المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، مع قصف إسرائيل لأهداف لحزب الله في لبنان، من شأنها أن تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان وتضر بدول مجاورة مثل الأردن ومصر".

وأضافت "من المرجح جدا أن تشهد البلدان القريبة من الصراع في الشرق الأوسط زيادة في المخاطر، ومن ثم فإن تكاليف الاقتراض بها ستكون أعلى".

من جهته، قال صندوق النقد الدولي إنه يراقب تأثير المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على لبنان الذي يعاني من خسائر بشرية وتدمير في البنية الأساسية، مضيفا أنه من السابق لأوانه تقييم التأثيرات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • مدرب ليفربول يتحدى لاعبه!
  • آرني سلوت يتحدى نجم ليفربول
  • سلة الأهلي يستعد للموسم الجديد بمعسكر في الكويت
  • "كهربا" يؤدي مناسك العمرة قبل بداية الموسم الجديد
  • الجماز: وضع الاتحاد مختلف عن الموسم الماضي .. فيديو
  • سلطة دبي البحرية تعلن انطلاق الموسم الجديد 2024 - 2025
  • ستاندرد اند بورز: التصعيد أضعف توقعات التعافي لاقتصاد لبنان
  • «ستاندرد آند بورز»: التصعيد الإسرائيلي يضعف توقعات التعافي الاقتصادي للبنان
  • ستاندرد أند بورز: التصعيد الإسرائيلي أضعف بشدة توقعات التعافي الاقتصادي للبنان
  • تعديلات جديدة على لائحة الزمالك قبل انطلاق الموسم الجديد