عاجل-القوات الإسرائيلية تخطط لاقتحام مجمع الشفاء الطبي، حسب إخطار من الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية أعلنت نيته دخول مستشفى الشفاء في قطاع غزة في غضون دقائق، مشددة على عدم التأثير على المرضى وفريق الرعاية الطبية.
وأوضح أن الفريق الطبي قام بإبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها التحرك الفوري لضمان سلامة جميع الأفراد المتواجدين في المجمع، الذي يستضيف آلاف النازحين.
القوات الإسرائيلية تحيط بمجمع الشفاء الطبي من جميع الاتجاهات، حيث تمركزت على أبوابه، وشهد المحيط الخارجي للمجمع في الساعات الأخيرة قصفًا وإطلاق نارٍ كثيفًا.
واشنطن تعلن عن وجود أدلة أن حماس تستخدم مستشفى الشفاء عسكريا
أعلنت الإدارة البيضاوية أن لديها معلومات استخباراتية خاصة تشير إلى استخدام حركة حماس لمستشفى الشفاء في غزة كمركز لتنسيق عملياتها العسكرية، وربما كتخزين للأسلحة، معتبرة ذلك جريمة حرب.
أعلن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان)، أن لديهم معلومات تؤكد استخدام حماس للمستشفى، وخاصةً في القيادة والسيطرة، مع احتمال تخزين الأسلحة، معتبرًا ذلك جريمة حرب.
أفاد بأن الولايات المتحدة تمتلك معلومات تشير إلى استخدام حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لبعض المستشفيات في قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، لتضليل أو دعم أنشطتهم العسكرية واحتجاز الرهائن، وأشار إلى استعداد الجماعتين أيضًا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية المستهدفة لتلك المنشأة.
أفاد كيربي بأن هذه المعلومات تم استخلاصها من خلال مجموعة متنوعة من وسائل الاستخبارات، وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفضت مستوى سرية بعض هذه البيانات لتمكينها من مشاركة استنتاجاتها مع الصحفيين.
تصرفات حماس لا تقلل من مسؤولية إسرائيل تجاه حماية المدنيينأشار إلى أن تصرفات حماس لا تقلل من مسؤولية إسرائيل تجاه حماية المدنيين، إلا أنها تجعل عملية مكافحة حماس أكثر تعقيدا.
وأضاف “لكي أكون واضحا، نحن لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو "لا نريد أن نرى تبادلا لإطلاق النار في مستشفى لا يحاول فيه الأبرياء والعاجزون والمرضى سوى الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها".
اقرأ ايضًا..عاجل- فرار 200 ألف مواطن فلسطيني من شمال قطاع غزة
وأردف "كنا واضحين في مناسبات عديدة، أفعال حماس لا تقلل من مسؤوليات إسرائيل عن حماية المدنيين في غزة وهذا أمر سنواصل إجراء محادثات نشطة مع نظرائنا بشأنه".
القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الذي يعد الأكبر في القطاع، وتدعي أن تحته يوجد أحد مقرات مسلحي حماس. في المقابل، تنفي حماس هذا الادعاء وتقول إن نحو 650 مريضًا وبين 5000 و7000 مدني آخرين محاصرون داخل حدود المستشفى، وذلك في ظل استمرار إطلاق النار والقصف من قبل قناصين وطائرات مسيرة.
اقرأ أيضًا..عاجل| الصحة الفلسطينية تناشد بالتدخل الفوري قبل وقوع مجزرة جديدة
أشارت الحركة إلى أن 40 مريضًا لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة بما في ذلك ثلاثة أطفال حديثي الولادة الذين توقفت حضاناتهم عن العمل.
قال مسؤول في حماس يقيم في بيروت إن 25 مستشفى من إجمالي 35 في قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة نتيجة للهجوم الإسرائيلي وأصبح مصير مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر، محط أنظار دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل.
إسرائيل تؤكد السماح للمدنيين بالدخول والخروج من المستشفىتنفي إسرائيل أن يكون المستشفى قيد الحصار مؤكدة أن قواتها تسمح بفتح ممرات للخروج من داخله، وفي المقابل، ينفي الطاقم الطبي والمسؤولون داخل المستشفى ذلك، مشيرين إلى أن من يحاولون المغادرة يتعرضون لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكالة الأنباء الفلسطينية الشفاء الطبى مستشفى الشفاء حركة حماس حماس القوات الإسرائيلية اسرائيل قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلى فلسطين الولايات المتحدة اسرائيلي وكالة فلسطيني فلسطينية اسرائيلية حركة الجهاد معلومات استخباراتية الرعاية الطبية المستشفى الإسرائيلي الفلسطينية العسكري جيش القوات الاسرائيلي شمال قطاع غزة جيش الاسرائيلي الرهائن القوات الإسرائیلیة مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" أن الشركة سمحت للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أدواتها للذكاء الاصطناعي، خلال الحرب على غزة.
ووفق الوثائق، عمل موظفو غوغل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.⚡️????????BREAKING: Google provided Israel with AI technology which was used in Gaza and the West Bank.
According to a report published by The Washington Post, based on internal documents, it was revealed that Google provided the Israeli military with cutting-edge artificial… pic.twitter.com/zecBd9DYwU
تُظهر الوثائق الداخلية أن غوغل تساعد وزارة الدفاع وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، رغم محاولتها إبعاد نفسها علناً عن ذلك، بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع حكومة إسرائيل.
وأطردت غوغل أكثر من 50 موظفاً في العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف بنيمبوس، بسبب مخاوف من مساعدة تكنولوجيا غوغل البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وفي الأسابيع التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، رفع موظف في قسم الحوسبة السحابية بغوغل طلبات زيادة الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة من وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما تظهر الوثائق التي توضح بالتفصيل أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدام خدمة غوغل "فيرتكس"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم.
وحذر موظف من غوغل في إحدى الوثائق، قائلاً إنه إذا لم توفر الشركة بسرعة المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ إلى المنافسة أمازون، والتي يعمل أيضاً مع حكومة إسرائيل بموجب عقد "نيمبوس".
وقالت وثيقة أخرى، من منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) 2023 إن ذلك لا يشير بالضبط إلى كيف تخطط وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف قد تساهم في العمليات العسكرية.
4. Project Astra
Google's universal AI assistant prototype. Speak or show video.
Shipping starts in 2025.
Join waitlist: https://t.co/CzQRU5cnbX pic.twitter.com/hqa56XSzgJ
وتُظهِر وثائق أخرى في ربيع وصيف 2024 أن موظفي غوغل يطلبون الوصول الإضافي إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي.
وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان يستعين بغوغل للحصول على أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "جيميني" لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد للذكاء الاصطناعي لمعالجة المستندات والصوت، وفق الوثائق.
وقالت غوغل في وقت سابق إن عقد "نيمبوس" مع حكومة إسرائيل "ليس موجهاً إلى أعمال شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات الصلة بالأسلحة أو أجهزة الاستخبارات".
ولا تشير وثائق "واشنطن بوست" إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي التي توفرها غوغل، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيداً عن الخطوط الأمامية.
وفي مؤتمر في وقت سابق من العام الماضي، قال المدير العام للمديرية الوطنية السيبرانية في إسرائيل غابي بورتنوي، إن عقد نيمبوس ساعد بشكل مباشر في تطبيقات القتال، وفق تقرير في "الناس وأجهزة الكمبيوتر"، وهي وسيلة الإعلام الإسرائيلية التي استضافت المؤتمر.
وعمل الجيش الإسرائيلي منذ سنوات على توسيع قدراته في الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة صور المراقبة واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وبعد هجومه على غزة لجأ إلى أداة الذكاء الاصطناعي "هبسورا" التي طورها داخلياً لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية لقصفها، ما ساهم في تأجيج العنف في غزة، وفق تحقيق سابق لصحيفة "ذا بوست".
What’s in place to stop bad actors from using tech and AI to design harmful pathogens?
Google DeepMind’s co-founder and CEO Demis Hassabis speaks to the FT’s Roula Khalaf, detailing all the precautions DeepMind is taking to ensure its biotech is more beneficial than not. pic.twitter.com/l5nDeTB3hX
ويقوم "هبسورا" على مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات المعترضة، وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ، أو الأنفاق. ولكن بعض القادة الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم من دقة التكنولوجيا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا بوست" وأعرب آخرون عن قلقهم من الثقة المفرطة في توصيات التكنولوجيا، ماقد يؤدي إلى تآكل جودة تحليل الاستخبارات الإسرائيلية.
وكانت غوغل متعاقداً رئيسياً مع إسرائيل منذ 2021، عند اختيارها، إلى جانب أمازون، لعقد الحوسبة السحابية "نيمبوس" بمليارات الدولارات من أجل ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة بناء الشركات المتنافسة مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على توفير برامج التخزين السحابي للإدارات الحكومية. في ذلك الوقت، أخبر المسؤولون الإسرائيليون وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
BREAKING—@Google workers & Bay Area activists holding die-in NOW at Google SF to demand the company stop powering Israel’s genocide of Palestinians in Gaza
Google fuels the first ever AI-powered genocide via its $1B cloud contract w Israel
Take action: https://t.co/7pKYAvy6Rm pic.twitter.com/Al8TMEIZKj
وواجه "نيمبوس" احتجاجات من بعض موظفي غوغل وأمازون، الذين قالوا إن على الشركتين ألا تتعاملا مع حكومة إسرائيل بسبب معاملتها للفلسطينيين.
وكانتت أقوى الاحتجاجات من العاملين في غوغل الذين يخشون أن يسمح العقد بتجنيد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التي يعتقدون أنها تنتهك حقوق الإنسان بانتظام في غزة والضفة الغربية.
عندما استحوذت غوغل على شركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الناشئة "ديب مايند" في 2014، نصت شروط الاستحواذ على أن التكنولوجيا لن تستخدم أبداً لأغراض عسكرية أو للمراقبة، كما قال مؤسس المختبر ديميس هاسابيس في مقابلة معه في 2015.
ويعد هاسابيس أحد أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة، ويقود جميع أعمال تطوير الذكاء الاصطناعي تحت العلامة التجارية "غوغل ديب مايند" وهي محفظة تتضمن تقنيات الصور والفيديو والصوت، ومساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "جيميني".
وفي الصيف الماضي، أرسلت مجموعة تضم أكثر من 100 موظف رسائل إلكترونية إلى مديري غوغل وأعضاء فريق حقوق الإنسان بالشركة تطالبهم بمراجعة عمل الشركة مع الجيش الإسرائيلي، ووفق موظف في غوغل تحدث شرط حجب هويته لحماية فإن "الطلبات قوبلت بالتجاهل".