كشفت دراسة جديدة سبب ارتباط القطط بأنها تنقل أمراض معدية للبشر، وكان معروفا لفترة طويلة أنها تصيب بعدوى مرض التوكسوبلازما جوندي، لكن الآن تم ربطها بمرض آخر.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، يمكن أن تكون القطط مسؤولة عن ضعف المناعة لدى كبار السن، إذ ترجح الدراسة إصابة 11 إلى 15% من الأشخاص في الولايات المتحدة بعدوى بسبب القطط في مرحلة ما.

قطط الشوارع تغزو أحد الأحياء الأمريكية.. ما السبب؟ أحمد عاطف قطة: الاحتراف حلم حياتي.. وصلاح والنني قدوتين لي

يضيف هذا الاكتشاف، الذي توصل إليه فريق دولي من الباحثين: “يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا لدى الكثيرين، ومشاكل أكثر خطورة مثل النوبات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.

ويقول عالم الفسيولوجيا كريستوفر لوري من جامعة كولورادو بولدر: "كثيرًا ما نعتقد أن عدوى لا تظهر أعراض نسبيًا، لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على أنه بالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون لها عواقب صحية كبيرة في وقت لاحق".

واشتبه فريق البحث في أن الطفيلي قد يكون أحد أسباب الالتهاب، أو الالتهاب المستمر المرتبط بالعمر والذي يساهم في ضعف المناعة، وتم تحليل اختبارات الدم التي أجريت على 601 من البالغين الإسبانيين والبرتغاليين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بما في ذلك فقدان الوزن غير المقصود والتعب وفقدان الحدة العقلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختبارات الدم اعراض الانفلونزا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.

 

ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.

وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.

كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.

ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط ​​العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.

وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط ​​العمر.

وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.

واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • تحذير من "مسكن ألم شهير".. خطر على هؤلاء الأشخاص
  • دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا
  • دراسة تربط تساقط الشعر بالصيام المتقطع
  • دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
  • دراسة تؤكد: 64% من الأطفال فى مصر تعرضوا لمحتوى عنيف على الإنترنت
  • كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
  • منتجات مضمونة لتجديد شباب الجسم وتحسين المناعة