حذرت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، من أن الأمطار الغزيرة ستزيد من معاناة سكان غزة، مشيدة بالجهود البطولية التي يبذلها كادر مستشفى الشفاء في غزة، خلال القصف الإسرائيلي المتواصل عليها.

وأعربت المتحدثة الرسمية باسم المنظمة مارغريت هاريس أمس الثلاثاء، عن القلق بشأن أوضاع مئات آلاف النازحين في القطاع، إذ أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات، وفاقمت الوضع الصحي الصعب.

أخبار متعلقة مصدر: الاحتلال وافق على إدخال وقود لشاحنات الأمم المتحدة في غزةفلسطين.. 77 مؤسسة صحية توقفت عن تقديم خدماتها في غزة

ووصفت الوضع في مستشفى الشفاء بالصعب، مضيفة "أن العاملين الصحيين الأبطال في المستشفى يفعلون كل ما بوسعهم ليتمكنوا من مواصلة العمل في ظل انقطاع الكهرباء عن المستشفى منذ 11 أكتوبر، وشح الغذاء والماء النظيف".

وفاة 28 مريضًا

ويوجد في المستشفى نحو 700 مريض وأكثر من 400 من أفراد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى 3000 نازح لجأوا إليه التماسًا للأمان.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه البالغ بشأن "الوضع المروع والخسارة الكبيرة في الأرواح" في عدد من المستشفيات في قطاع #غزة، داعياً إلى الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/AVHcVsvayx pic.twitter.com/ZzjAtCJBwN— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2023

وأشارت هاريس إلى وفاة 28 مريضًا في المستشفى خلال الـ48 ساعة الماضية، وأن الأمطار ستزيد معاناة سكان غزة في وقت تسبب فيه تعطل مضخات الصرف الصحي، وشح المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة عبر الماء والالتهابات البكتيرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة الأمطار الغزيرة في غزة معاناة سكان غزة مستشفى الشفاء في غزة

إقرأ أيضاً:

سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب

 

 

حيروت – الموقع بوست

توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.

 

محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.

 

وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.

 

مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.

 

شهود عيان أفادوا بوفاة طفل بصعق كهربائي، أثناء عمله بجمع علب “البلاستيك” في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.

 

منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.

 

وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.

 

وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع “باص” خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.

 

ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة “باص” في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.

 

قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى “صالح القمادي”.

 

وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.

 

خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

 

وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.

مقالات مشابهة

  • وفاة سعد محمد ناشئ الزمالك السابق بعد معاناة مع السرطان
  • مناوي يوجه نداء للامين العام للامم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في مخيم زمزم للنازحين ومدينة الفاشر
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • وفاة معتقل سياسي مصري بسبب الإهمال الطبي.. مريض بالقلب
  • الصحة العالمية:العدو الصهيوني يمنع صيانة مستشفى المعمداني بغزة
  • سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • الصحة العالمية: نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين بالسودان
  • تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة