تصريح لـ دقلو حول انفصال دارفور
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكد قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو استعدادهم للتعاون من أي لجان تحقيق وتقديم المتورطين في جميع القضايا لمحاكمة عادلة.
وتعهد في خطاب مصور من دارفور يوم الثلاثاء بعدم توفير أي حماية للمتفلتين بل مواجهتهم بالحسم. واتهم من أسماهم بفلول النظام البائد بإشعال الفتنة القبلية مؤكداً وقوفهم على مسافة واحدة من جميع المكونات في دارفور.
ودعا عبدالرحيم دقلو المواطنين في الجنينة للتعايش وتجاوز مرارات الماضي، كما دعا جميع المواطنين في دارفور للتسامح ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية، وطالب النازحين واللاجئين إلى العودة إلى مناطقهم وقراهم.
ودعا حركات الكفاح المسلح للقيام بدورها في توفير لتوفير الأمن والاستقرار بالتعاون مع الدعم السريع كما دعا الشرطة لممارسة عملها مبيناً استعداد الدعم السريع للتعاون والتنسيق.
وناشد المنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المعونات لشعب دارفور مبيناً استعدادهم لتأمين وتسهيل الأمر للمنظمات الراغبة.
من جهة أخرى، أعلن قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تمسكهم بوحدة السودان متهماً من اسماهم بالفلول بترويج شائعات تفيد بأن سيطرة الدعم السريع تمهيد لتقسيم السودان. وأضاف (وحدة السودان خط أحمر ولن نسمح بالمساس بها).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انفصال تصريح حول دارفور لـ دقلو الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
لماذا خرج السيد محمود مادبو ناظر عموم القبيلة للعلن للوقوف خلف جماعة متمردة ؟.. وإعلان تأييد غير مشروط ل (الشيء اللى تم فى نيروبي نحن معاه) ، هذه نقلة فى خطاب الادارة الاهلية لها ما بعدها ؟..
ولكن علينا أن نتوقف قليلاً حول ما قبلها ، واهم:
– حركة واسعة للسيد موسى هلال زعيم الرزيقات المحاميد فى شمال دارفور ، والتفاف قطاعات كبيرة من العمد والمشائخ خلفه ، مما أحدث ربكة فى الرأى العام داخل القبيلة ، وأثر فى تداعيات الاستنفار وكشف ظهر مليشيا آل دقلو الارهابية..
– الرفض الشعبي العام للفكرة ، وإعلان قطاعات كبيرة لما جرى فى نيروبي ، وهو ما استدعى المليشيا البحث عن تفعيل الحاضنة الاجتماعية ولم يكن هناك سوى القبيلة ، والضغط على الناظر..
– التغطية على الحضور المجتمعي والاهلي في مؤتمر نيروبي ، حيث لم يحضر أى ناظر قبيلة من قبائل السودان عامة أو دارفور خاصة..
– تفاعلات العمل العسكري والميداني ، وانتشار متحركات الجيش فى غالب مناطق دافور ، وللمشتركة إنتشار واسع الآن فى دارفور.. ودون أن ننسى تداعيات الهزائم فى الجزيرة والمجزرة فى الخرطوم والفاشر ، وهذا الحشد هو اعادة ترتيب وتعبئة..
وما بعد موقف الناظر وحشده وخطابه ، فإن التعريف تحول (لقد اصبح للمجرم والقاتل قبيلة) ، وبالتالى تتحمل نظارة القبيلة ذات تبعات تجاوزات وانتهاكات المليشيا فى كل ارجاء السودان.. وهذا موقف مؤسف..
د.ابراهيم الصديق على
1 مارس 2025م