قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة جددت الإعفاء من العقوبات ومدته 120 يوما، ما يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء.

وأضاف المسؤولون أنه "لن يكون بوسع إيران استخدام هذه الأموال إلا في التجارة المرتبطة بأعمال إنسانية".

وقال مسؤول أمريكي للصحفيين: "اليوم.. نجدد إعفاء العراق (من عقوبات إيران) بشأن الكهرباء.

. هذا هو الإعفاء رقم 21 المتعلق بالكهرباء منذ عام 2018، وسيكون التجديد لمدة 120 يوما أخرى".

وأوضح: "سيسمح هذا الإجراء للعراق باستخدام أمواله الخاصة لدفع ثمن واردات الكهرباء الإيرانية عبر حسابات إيرانية مقيدة في العراق".

وبعد تقارير عن إمكانية تمديد إعفاء بغداد من العقوبات الأمريكية على طهران، اعترض منتقدو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن على منح طهران إمكانية الوصول إلى الموارد المالية.

وذكر موقع "واشنطن فري بيكون" أن الولايات المتحدة قد تسمح للعراق بتحويل 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة إلى حسابات إيران في أوروبا وعمان، من خلال تمديد إعفاء بغداد من عقوبات طهران. ولم يؤكد  المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، هذا التقرير أو ينفه.

إقرأ المزيد "تسنيم": واشنطن سمحت للعراق بتسديد نصف مليار دولار من ديونه لإيران

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الكهربائية بغداد طهران عقوبات اقتصادية واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة جديدة تتعلق بالملف الإيراني، كلف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإشراف على الملف الإيراني، ليتم وضعه في قلب المساعي الأميركية لتغيير سياستها تجاه طهران.

ويشير هذا التكليف إلى أن إدارة ترمب قد تكون بصدد إجراء اختبار دبلوماسي جديد قبل اتخاذ قرارات أكثر حدة قد تشمل تكثيف الضغوط على إيران.

تولى ويتكوف دوراً مهماً في جهود السلام في غزة، ويُعتبر تعيينه إشارة إلى نية إدارة ترمب التركيز على الحلول الدبلوماسية.

و بينما يظل ملف غزة في قلب مهامه، يبدو أن التركيز الأميركي الجديد يتجه نحو إيجاد طرق للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وفي هذا السياق، يعين ترمب أيضاً مورغان أورتاغوس، الناطقة السابقة باسم وزارة الخارجية، ليشغل دور نائب ويتكوف، ما يسلط الضوء على الدور المتنامي للدبلوماسية الأميركية في إدارة الملف الإيراني.

مساعدو ترمب كانوا قد أشاروا إلى أن الإدارة تبقي المجال مفتوحاً لتجنب التصعيد مع إيران.

و من هنا، قد يكون الهدف هو فحص الفرص الدبلوماسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقود إلى مواجهة مباشرة.

ويُذكر أن المسؤولين في واشنطن يتوقعون أن يسعى ويتكوف لمعرفة مدى إمكانية الوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ما قد يمهد الطريق لمرحلة من المفاوضات قد تبقى حتى الآن غامضة.

و على الرغم من ذلك، تظل هناك شكوك حيال هذا التحول في السياسة الأميركية، إذ أثار بعض صقور إيران في الكونغرس قلقهم بشأن التباطؤ في الضغط على طهران، مشيرين إلى أن بعض التعيينات الأخيرة قد تشير إلى تبني سياسة أكثر ليونة تجاه إيران.

و كانت الولايات المتحدة قد سحبت في عهد ترمب من الاتفاق النووي في 2018، وتبنّت سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران، ما أثار الكثير من الجدل حول جدوى هذه السياسة وفعاليتها في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمن البرلمانية ترد على اتهام نيجيريا للعراق باحتجاز الآلاف من رعاياها
  • الأمن البرلمانية ترد على اتهام نيجيريا للعراق باحتجاز الآلاف من رعاياها - عاجل
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل
  • ترامب يأمل في تجنب توجيه ضربات لإيران
  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • مستشار السوداني: تخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة
  • ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد