محكمة ولاية ميشيغان الأمريكية تحكم بإمكان ترشح ترامب للرئاسة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قضت محكمة في ولاية ميشيغان الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكنه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في 2024، على الرغم من اتهامه في قضية اقتحام الكابيتول.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "قاضي المحكمة رفض الحجج القائلة بأن دور ترامب في اقتحام مبنى الكابيتول يحد من حقوقه في إعادة انتخابه".
وسبق أن بدأت جلسات استماع مماثلة بشأن مزاعم حول منع ترامب من المشاركة في الانتخابات في كولورادو ومينيسوتا. ووصف الرئيس الأمريكي السابق الدعاوى القضائية بأنها "تدخل في سياق الانتخابات".
كما طالب فريق محامي ترامب، في وقت سابق، بإغلاق القضية التي يتهم فيها ترامب بـ "التآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية" على خلفية اقتحام أنصاره للكابيتول في 2021.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية دونالد ترامب قضاء واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا قد ترسل قوات لأوكرانيا.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح
(CNN)-- حذر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس من أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إلى أوكرانيا وتضرب روسيا بمزيد من العقوبات إذا لم يتفاوض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على اتفاق سلام بحسن نية.
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، قال فانس إن خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "مطروح على الطاولة"، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية إذا لم يضمن اتفاق السلام استقلال كييف على المدى الطويل.
وقال فانس للصحيفة: "هناك أدوات نفوذ اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات نفوذ عسكرية".
وتتسم تعليقاته بنبرة مختلفة بشكل ملحوظ عن التصريحات الأخيرة الأخرى الصادرة عن البيت الأبيض - بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اقترح هذا الأسبوع أن أوكرانيا "قد تصبح روسية ذات يوم"، قبل وقت قصير من الإعلان عن أن مفاوضات السلام ستبدأ مباشرة بعد إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين.
ويتناقض بيان فانس أيضًا مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي قال إن الولايات المتحدة لن تعطي الأولوية للأمن الأوروبي والأوكراني بعد الآن، ففي هذا الأسبوع، أخبر حلفاء الناتو أن القوات الأوروبية وغير الأوروبية ــ ولكن ليس الأميركيين ــ سيكون لزاماً عليها حراسة أي اتفاق بين أوكرانيا وروسيا.
وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.
ونُشرت المقابلة التي أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال قبل ساعات فقط من لقاء فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني رفيع المستوى في ألمانيا.
وهذه التصريحات تزيد من أجواء عدم اليقين والقلق التي خيمت على أوروبا في الأسبوع الماضي، بعد أن أثار إعلان ترامب مخاوف من إمكانية إبرام "صفقة قذرة" مع بوتين لإنهاء الحرب بشروط مواتية لموسكو دون مشاركة كييف.
وشعر الكثيرون في أوروبا بالصدمة عندما بدا أن ترامب قدم تنازلات أساسية لموسكو حتى قبل الموافقة على محادثات السلام، كما ألقت تعليقاته وهيغسيث بظلال من الشك على مستقبل وحدة حلف شمال الأطلسي وموارده وتمويله، وهو حجر الزاوية في الأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية.