صحيفة التغيير السودانية:
2024-09-30@14:24:40 GMT

كينيا سطر جديد!!

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

كينيا سطر جديد!!

أطياف

صباح محمد الحسن

كينيا سطر جديد!!

لم يكن دفء المشاعر في المصافحة بين الفريق عبد الفتاح البرهان والرئيس الكيني وليام روتو في صورة لهما بقاعة اجتماعات القمة السعودية الأفريقية وليد صدفة أذابت جبال الجليد لتكون سبباً في إنهاء حالة التوتر بين البلدين

كانت خلفية الصورة والزمان والمكان الذي تم اختياره بعناية من قبل المملكة التي قدمت الدعوة للبرهان بغرض أن يكون هامش القمة أهم من مشاركته وخطابه، لذلك كان قرار سفر البرهان إلى كينيا الأول بعد لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان، لتأتي الزيارة لأهم دولة محورية في عملية الحل السياسي والممسكة بكثير من الملفات المتعلقة بحلول الأزمة السودانية إضافة للعلاقات المتينة التي تجمعها بقيادة الدعم السريع

وبالرغم من أن روتو هو الذي ترأس اللجنة الرباعية لمنظمة الإيغاد واعترضت عليه الحكومة وهو ذاته وليام (الدعامي) شريك محمد حمدان دقلو في أكثر من مشروع استثماري، والذي هاجمته الخارجية في أكثر من بيان و(كشفت حاله) وشنت عليه حرباً دبلوماسية

وقبل ذلك كان وليام هو أول رئيس دولة أجهر بانتقاده لخيار الحرب من قبل الجيش ولم يغير وجهة نظره حتى أمس الأول حيث سخر وتعجب مما يقوم به الجنرال البرهان وجيشه من تدمير للمنشآت والبنية التحتية للسودان

لكن يضع البرهان نقطة لبداية سطر جديد ليؤكد أن خطواته نحو الحل السلمي أقرب من خطواته نحو المعركة

كما أن الجنرال يقود وفداً ليس مقدمته هذه المرة وزير الخارجية علي الصادق أو جبريل إبراهيم تم استبدالهما بحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي وإعادة تشكيل الوفد وترتيبه تعني أن البرهان ما بعد لقاء بن سلمان يحاول الآن تغيير صورة البروفايل

ومناوي بصفته حاكماً لدارفور يمنحه منصبه الحق في الحديث نيابة عن سكان الإقليم الذي شهد انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، وبالرغم من أن صوت (الكلوب هاوس) الرافض لوجود الدعم السريع بالإقليم، بسبب سوء السلوك أقوى من صوت مناوي وأن الرجل (عمدة بلا أطيان) لكنه أفضل من يجسد دور الضحية عله يحقق مكسباً في ميادين الحل السياسي وإيجاد فرصه للقبول مستقبلاً

فالسلام أيضاً له ثمن ومناوي بصفته قائد حركة مشاركة في سلام جوبا إلتزمت بخط الحياد تسعى أن تكون جزءاً من الحل الذي تلعب فيه كينيا دوراً مهماً بصفتها الحليف الاستراتيجي للدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور إلا أن صوت الرفض لها خارجياً وداخلياً يجعلها تدفع الثمن تنازلاً عن الكثير على طاولة التفاوض.

ويبقى روتو هو الرئيس الأقرب لملف قوات حفظ السلام وحماية المدنيين في أفريقيا، زاره السيسي من قبل لذات الغرض حتى يكون لمصر نصيب فيها.

كما أنه وبالرغم من نكرانه لوجود حميدتي في إحدى مستشفيات نيروبي إلا أنه صاحب فكرة جمع الجنرالين على طاولة التفاوض حتي أن هذا الطرح تحدث عنه مستشار حميدتي بعد نهاية الجولة الأولى قائلاً: إننا طلبنا من الوساطة لقاء مواجهة بين البرهان وحميدتي ووفد الجيش طلب مهلة للرد علينا!!

كل هذا يجعل البرهان متحمساً للقاء الرئيس الكيني أكثر من حماسه للقاء أحمد هارون.

طيف أخير:

#لا_للحرب

اقترح على المذيعين الذين يعملون في تلفزيون السودان ارتداء الزي العسكري داخل الأستوديو هذا ربما يجعل محاولاتهم للسيطرة على عقلية المتلقي أسهل في غياب المهنية والمنطق!!

الجريدة

الوسومأطياف اشتباكات الجيش والدعم السريع البرهان الجيش الدعم السريع السودان حميدتي صباح محمد الحسن كينيا نيروبي وليام روتو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف اشتباكات الجيش والدعم السريع البرهان الجيش الدعم السريع السودان حميدتي كينيا نيروبي وليام روتو الدعم السریع من قبل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم

  

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.

كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.

وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "سودان تربيون" أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري "النيل الأبيض" و"الفيتحاب" على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.

وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.

ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو "الأكبر" على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.

ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.

وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • أنباء عن تحرير مصفاة الجيلي و«الدعم السريع» تؤكد تدمير متحرك الجيش
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم