مملكة مروي: لمحة عن تاج النيل النوبي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تتألق مملكة مروي على ضفاف النيل الأزرق في السودان كواحدة من أهم الممالك التاريخية في منطقة النوبة. نشأت هذه المملكة كورثة لمملكة كوش، وأصبحت محورًا ثقافيًا واقتصاديًا حيويًا. لنلقي نظرة عن كثب على هذه الحضارة الرائعة التي نشأت وازدهرت في قلب القارة الإفريقية.
هذه المملكة نشأت كورثة لمملكة كوشالتأسيس والتطور:نشأت مملكة مروي كإمتداد للمملكة الكوشية القديمة، ولكنها سرعان ما أصبحت مركزًا مستقلًا للقوة والثقافة.
تمتاز مملكة مروي بموقعها الاستراتيجي على ضفاف النيل، حيث كان لها دور هام في التحكم في طرق التجارة وتأمين موارد المياه الحيوية. كما كانت تعتبر نقطة التقاء للثقافات الإفريقية والعربية.
العاصمة والهندسة المعمارية:كانت نبرة المملكة تتجلى في عاصمتها نابتا، حيث أصبحت مركزًا للعلوم والفنون. يشهد موقع نابتا اليوم على الهندسة المعمارية الرائعة للمملكة، مع وجود هرم نوري الشهير والذي يعتبر إحدى معالم الطراز النوبي البارزة.
الثقافة والفنون:تأثرت مملكة مروي بشدة بثقافات النوبة والفرعونية. كان لديها لغة خاصة بها ونظام كتابة يعبر عن تفردها الثقافي. كما ازدهرت الفنون في هذه المملكة، حيث يعكس الفسيفساء والنقوش الحجرية تقنيات فنية متقدمة.
الديانة والآثار:كانت مملكة مروي معروفة بديانتها المتعددة، حيث امتزجت العقائد النوبية والمصرية. اكتشفت العديد من المعابدها والمقابر التي تحتوي على الفنون الدينية والهياكل الدينية التي تروج للعبادات المتنوعة.
كانت مملكة مروي معروفة بديانتها المتعددةالزوال والإرث:مع تقدم العصور، واجهت مملكة مروي تحديات من التوسع الروماني والآسوري، مما أدى في النهاية إلى زوالها. لكن إرثها الثقافي والتاريخي يعيش عبر الآثار والمعالم الضاربة في عمق التاريخ.
الختام:تظل مملكة مروي شاهدًا على عظمة الحضارات الإفريقية القديمة. يعكس إرثها الثقافي تنوعًا هامًا في الفنون والعلوم والديانات. يمثل وجودها الذي تركته على ضفاف النيل إرثًا ثقافيًا غنيًا يستحق الاهتمام والاحترام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضفاف النيل مروى ضفاف النيل
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنفي شائعة بيع كلية الفنون التطبيقية
نفت إدارة جامعة حلوان ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع كلية الفنون التطبيقية.
وأكدت إدارة الجامعة أن هذه شائعات لا أساس لها مطلقا من الصحة.
وتهيب إدارة الجامعة بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يُنشر عن المؤسسات الجامعية.