الاحتلال الإسرائيلي يغتال 13 فلسطينيًا في غارات استهدفت منازل بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استشهد 13 فلسطينيًا على الأقل وأصيب آخرون، الليلة، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوقوع عدد من الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في شارع السوق التجاري في مدينة دير البلح وسط القطاع.. واستشهدت امرأة، وأصيب عدد من أفراد عائلتها، في قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم بشيت في محافظة رفح جنوب القطاع، فيما استشهدت 6 سيدات في قصف استهدف منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأعلنت المصادر، استشهاد رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، الدكتور محمد عيد شبير وعدد من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي على غزة. وأضافت المصادر أن خمسة، بينهم أم وطفلاها، استشهدوا بقصف الاحتلال منزلا غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قصف الاحتلال محيط مسجد السقا وسط خان يونس.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمستشفيات، حيث تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي لقصف مدفعي عنيف وإطلاق نار. كما أطبقت الآليات العسكرية الإسرائيلية من حصارها على المجمع الذي يتواجد فيه جرحى ومرضى ونازحون، في ظروف صعبة مع انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود.
وأطلقت قنابل مضيئة في محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 11320 شهيدًا، بينهم 4650 طفلاً، و3145 امرأة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غارات إسرائيلية قصف الاحتلال استهدفت منازل قصف الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
يرى النور بعد 39 عاما.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
نحو 39 عامًا قضاها الأسير محمد الطوس من قرية الجبعة خلف أسوار سجون الاحتلال الإسرائيلية، إلا أنّه اليوم ستكتب له الحرية من جديد بعدما جاء اسمه ضمن قائمة أسماء الأسرى المحررين بموجب الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما كشف نادي الأسير الفلسطيني، إذ يعتبر صاحب الـ67 عامًا أقدم أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال، لذا يلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين.
معلومات عن أقدم أسير في سجون الاحتلالالأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة قرب بيت لحم، وقد اعتقل عام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة «فتح»، وأصيب حينها بإصابات بالغة، وصدر بحقه حُكم بالسجن مدى الحياة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وصاحب الـ67 عامًا هو من بين المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وقد بلغ عددهم اليوم 21 أسيرًا بعد استشهاد وليد دقة العام الماضي، فضلًا عن 11 معتقلا من محرري «صفقة وفاء الأحرار» المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
«الطوس» تعرض لعمليات تنكيل وانتقاموواجه «الطوس» خلال سنوات اعتقاله عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، تمثلت في إصابات خطيرة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، فضلًا عن التحقيق الطويل والقاسي معه، كما هدم الاحتلال منزله عائلته ثلاث مرات، ورفض الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، والاعتداء على جنازة أخته نايفة الطوس في الأول من يوليو 2022.
تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كاملوبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عن محمد الطوس، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، حتى توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.
وقد نجح محمد الطوس في تأليف كتابين من خلف الأسوار، أحدهما بعنوان «عين الجبل» وقد صدر عام 2021 وكان يروي سيرته الذاتية وقصة انخراطه في العمل المقاوم وآراءه في تطورات القضية الفلسطينية والمنطقة العربية، أما الآخر كان بعنوان «حلاوة ومرارة» وصدر عام 2023 وكان يسرد خلاله يومياته داخل السجن.
و«الطوس» لديه من الأبناء ثلاثة هم شادي الذي كان يبلغ من العمر 3 سنوات عند اعتقال والده، وابنته فداء التي كان عمرها عام ونصف العام، أما ابنه الأصغر ثائر فقد ولد حينما كان «الطوس» مُطاردًا ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، وقد بلغ عدد أحفاده حاليًا عشرة أحفاد كانت سلطات الاحتلال تحرمهم من رؤيته باعتبارهم من الدرجة الثانية في العائلة.