الكتّاب الواعدون هم الذخر لساحتنا الأدبية في قطر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مواصلة لتسليط الضوء على الكتّاب الواعدين الفائزين ببرنامج كتّاب المستقبل ـ الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها ـ أجرينا الحوار التالي مع الطالب القطري فهد جلال الكواري الذي فاز بالمركز الثاني في النسخة السادسة للبرنامج على المستوى الجامعي- بنين، وذلك عن قصته «أهذه النهاية؟».
يدرس فهد حاليا في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وقد أخبرنا أنه يواصل نشاطه في مجال الكتابة بعد انتهاء فعاليات النسخة السادسة، ويطمح أن يصبح كاتبا متمكنا وأن تكون له أعمال تترك أثرا في الجمهور، وأعرب عن أمله في أن يرفد الكتاب الواعدون الساحة الأدبية القطرية بدماء جديدة، وأن يكونوا جزءا من تنوعها الثقافي.
• كيف بدأت علاقتك بالكتابة؟ ومتى وجدت الرغبة الحقيقية في كتابة القصص؟
- بدأت علاقتي بالكتابة منذ أن كنت صغيراً وتحديدا في المرحلة الابتدائية، حيث كنا نكتب قصصاً عديدة في حصص اللغة العربية وقد أحببت ذلك جداً، ثم انقطعت عن الكتابة في المرحلة الإعدادية، وعدت لها شيئاً فشيئاً اعتبارا من المرحلة الثانوية وحتى الآن، لكن رغبتي الحقيقية وجدتها في المرحلة الجامعية وكان ذلك بسبب مشاركتي في النسخة الرابعة من برنامج كُتّاب المستقبل، ثم في النسخة السادسة التي فزت فيها، وانطلاقا من هذا الدافع ساهمت أيضا بإنشاء ناد جديد في جامعة قطر للكتابة باللغة العربية وهو نادي المؤلفين الشباب.
عودة الشغف
• ما هو دور برنامج كتَّاب المستقبل في اكتشاف موهبتك وتطويرها؟
- البرنامج كان بمثابة الحافز والمشجع لي على الكتابة ومشاركة ما كتبته مع الآخرين، حيث أعاد لي شغفاً كنت قد أضعته منذ مدة طويلة، أيضاً فقد أفادتني الورش المصاحبة للبرنامج كثيراً من ناحية فهم التقنيات الفنية لكتابة القصة وعناصرها الرئيسة، وطريقة سرد الأحداث وما إلى ذلك.
• هل كنت تتوقع فوز قصتك؟ وما شعورك لحظة الإعلان عن أسماء الفائزين؟
- كنت مترددا بذلك بداية، لكن ربما كان لديَّ حدس بأن قصتي ستفوز بأحد المراكز، مع ذلك باغتني خبر الفوز لحظة سماعه، وغلب عليَّ الإحساس بالسعادة الجمّة والفخر والإنجاز بما فعلته وما كتبته.
أعمال في الطريق
• هل تواصل الكتابة بعد انتهاء البرنامج؟ وهل هناك كتابات قصصية أخرى أنجزتها أو قيد الإنجاز.. ما هي؟
- نعم ما زلت مستمراً في الكتابة بعد انتهاء البرنامج، لديَّ قصة أنهيت الجزء الأول منها وهي بعنوان «المجهول»، ولديَّ عدد من الأعمال القصصية الأخرى قيد الإنجاز، لم أختر عناوينها بعد، لكن بعضها تاريخية وبعضها الآخر يكتنفها الغموض والمغامرات وما إلى ذلك.
• طموحاتك المستقبلية في كتابة القصص؟
- أطمح مستقبلاً بأن أكون كاتباً معروفا ومتمكّنا، وأن تكون كتاباتي مميّزة وتترك أثراً طيباً على من يقرؤها.
• كيف ترى دور الكتاب الواعدين في تنشيط المشهد الثقافي في قطر؟
- الكتّاب الواعدون هم المستقبل، وهم الأمل والذخر، وهم من سيساهم بإحياء وزيادة التنوع في الساحة الثقافية، إذ لا يخفى مقدار الشحّ والضحالة المعرفية التي تعاني منها الأجيال الراهنة، هذا مع انغماس الكثير منهم في توافه الأمور، وعندما نرى أقلاماً واعدة، فهذا بمثابة شريان الحياة، خاصة أنهم أعلم بما يعاني منه أقرانهم، وبذلك ستكون مقالاتهم وقصصهم مهمة وقريبة لمن هم في أعمارهم، وتركز على هذه المعاني والقيم الحميدة، وتحبب غيرهم بعوالم الكتابة والقراءة، فلا فائدة ولا إفادة دونهما.
واسمح لي في الختام، أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من جامعة قطر وقطر الخيرية والملتقى القطري للمؤلفين وكل الجهات والمؤسسات الأخرى التي رعت وساهمت في إنجاح برنامج كُتّاب المستقبل، وأتاحت الفرصة لنا ولغيرنا للمشاركة فيه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حفل افتتاح كأس الخليج في النسخة 26 من البطولة (فيديو)
وسط أجواء حماسية اتجهت أعين عشاق الساحرة المستديرة إلى افتتاح كأس الخليج، اليوم السبت، لمتابعة منافسات النسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لكرة القدم المقامة في الكويت.
وعن تفاصيل حفل افتتاح كأس الخليج، فأنه بدأ بعزف النشيد الوطني لدولة الكويت، مستضيف البطولة، تلاه خطاب من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي رحب بالحضور في استاد جابر الأحمد الدولي.
وقال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في افتتاح كأس الخليج: «نرحب بكم جميعًا في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية، بسم الله نفتتح دورة الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم».
تفاصيل حفل افتتاح كأس الخليجوبعد كلمة أمير الكويت في افتتاح كأس الخليج، انطلقت الفقرات الاستعراضية التي أداها عدد من الأطفال، حيث لعبوا كرة القدم على الشواطئ الرملية، في مشهد رمزي يعكس الخليج العربي والمراكب الشرعية التي تمر بالقرب منهم، وجاءت بعدها فقرة غنائية استمرت لمدة خمس دقائق، قبل أن يودع أمير دولة الكويت الحاضرين في المقصورة الرئيسية، التي ضمت العديد من الشخصيات البارزة، أبرزها جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
افتتاح الكويت لخليجي 26 حمل رسائل جميلة للشعوب الخليجية... حفل "مونديالي" أكثر من رائع أثبت أن الكويت أهل للإبداع والإبهار.
شكراً لكل من شارك في هذا العمل، وشكر خاص لوزير الإعلام الكويتي معالي عبدالرحمن المطيري ولرئيس لجنة حفل الافتتاح الأستاذ تركي العارضي.#المستقبل_خليجي pic.twitter.com/VtQ0Kb4NwA
وبعد الحفل بدأ لاعبو منتخبي الكويت وعمان في إجراء عمليات الإحماء استعدادًا لمباراة الافتتاح، التي تقام ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.