إيران تفتح أبواب جامعاتها أمام فتيات غزة لمتابعة دراساتهن العليا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة “أنسية خزعلي” أن إيران ستوفر الدعم للفتيات الفلسطينيات من غزة لمتابعة دراساتهن العليا في الجامعات الإيرانية.
خزعلي التي ألقت كلمة أمام ندوة دولية تحت عنوان “المرأة الإيرانية.. مشيدة صروح الحضارة في نهضة الترجمة” والتي أقيمت يوم الإثنين في جامعة همدان (غرب)، قالت إن “ثلاث فتيات فلسطينيات من غزة سيمنحن اليوم المنحة الدراسية في جامعة بوعلي سينا (ابن سينا) وذلك في خطوة رمزية أولى وان الأمر سيعمم على باقي الجامعات الإيرانية”.
وأدانت خزعلي المجازر الصهيونية ضد النساء والأطفال الفلسطينيين وقالت بأن صمت أدعياء حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعدم قيامهم بأي فعل رادع أو فرض الحظر على الصهاينة أو الوقوف في وجههم، هو مدعاة للأسف.
وأشارت إلى الإدانة الشعبية الواسعة للجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين، وقالت بأن على الشعوب إن تنتبه بأن عقد الآمال على المنظمات الدولية لا نتيجة له ويجب عليهم أن يتحركوا بأنفسهم كما فعلت المقاومة.
وتابعت خزعلي: إن محور المقاومة اختار الثبات من أجل حفظ كرامته، وفضل الموت على الذل، وهذا درس علمه الإمام الحسين، للتاريخ.
وأشادت خزعلي بصبر ومقاومة نساء غزة وقالت بأنهن من أكثر النساء الصابرات وأشدهن مقاومة في التاريخ، وأنهن أرسلن فلذات أكبادهن بشجاعة إلى المقاومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب.. وصدمة بشأن هوية المنفذ
قالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة، الثلاثاء، في هجوم طعن في نحلات بنيامين في تل أبيب بالأراضي المحتلة.
واستشهد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه في المكان، وتم نقل المستوطنين إلى مستشفى إيخيلوف.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منفذ العملية هو الشاب "قاضي عبد العزيز" وهو أمريكي الجنسية من أصول مغربية، وصل إلى فلسطين المحتلة كسائح قبل أيام.
وقبل ثلاثة أيام، أصيب مستوطن إسرائيلي، بجروح خطيرة في عملية طعن في شارع ليفونتين - ميكفي في تل أبيب.
وقالت سلطات الاحتلال إنه تم نقل الجريح إلى مستشفى إيخيلوف وتم قتل المنفذ في مكان العملية.
ونقلت معاريف عن أحد الإسرائيليين، أنه سمع إطلاق نار، وسمع أحدهم يصرخ، فاندلعت الفوضى في المكان وبدأ الكل بالاختباء والهرب بشكل هستيري.
وقال كبير المسعفين في نجمة داوود الحمراء إيتاي عطياس: "وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة بسرعة ولاحظنا رجلا مستلقيا على الطريق يعاني من جرح في الجزء العلوي من جسده".
وتابع: "وضعناه في وحدة العناية المركزة".
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الشهيد، وقالت إن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على "المجازر الصهيونية" وتؤكد أن ضربات المقاومة لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال.
وتابع بيان الحركة: "نزف منفذ العملية شهيدنا المجاهد صلاح يحيى (19 عاما) من طولكرم، والذي أقدم على طعن مجموعة من المستوطنين في أحد شوارع تل أبيب، وهو مثالٌ حي لأبطال شعبنا المتمسكين بخيار المقاومة كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال وردع المستوطنين".