يغادر فريق العربي لكرة اليد إلى دولة الكويت اليوم للمشاركة في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد، في نسختها السادسة والعشرين، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، وتستمر حتى 27 نوفمبر الجاري، والمؤهلة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات /سوبر جلوب 2024/.
ويترأس سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني، رئيس النادي العربي، الوفد المشارك، الذي يضم غانم مبارك العلي رئيس جهاز كرة اليد بالنادي، وعبدالحميد سعيد مدير الفريق، والجهاز الفني بقيادة جينتاراس سافوكيناس، بالإضافة إلى 16 لاعبا.
ويخوض العربي منافسات البطولة ضمن المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه فرق القادسية الكويتي وساي الهندي، والشباب اللبناني، والشارقة الإماراتي، والجيش العراقي، فيما تضم المجموعة الأولى الغرافة والنجمة البحريني، والكويت الكويتي، والخليج السعودي، وجولدن إيجل الهندي، والصلاح الفلسطيني. ويستهل العربي مشواره في البطولة يوم الجمعة المقبل بملاقاة الجيش العراقي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فريق العربي لكرة اليد البطولة الآسيوية للأندية
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.