مقتل نحو 7 أشخاص في ضربات جوية أميركية بسوريا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عبر مسؤول أميركي عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن سبعة أشخاص قتلوا في أحدث ضرباتها الجوية على جماعات مسلحة مرتبطة بإيران في سوريا يوم الأحد.
وهذه هي أول مرة يسقط فيها قتلى منذ أن بدأت الولايات المتحدة توجيه ضربات انتقامية ضد الجماعات المسلحة التي تتهمها بمهاجمة القوات الأميركية في قواعد بالعراق وسوريا.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 55 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر مما أدى إلى إصابة 59 فردا لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
وجاء في بيانات يقال إنها صادرة عن الجماعات المسلحة المسؤولة أن الهجمات تأتي ردا على الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب غزة.
وذكر المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الأشخاص قُتلوا في ضربة أميركية على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال.
وأضاف أن شخصا آخر ربما قُتل في ضربة ثانية تقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إنها شنتها على مخبأ بالقرب من مدينة الميادين.
وقال إن تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى عدم مقتل أي نساء أو أطفال في الضربات.
فيما ذكرت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ أن التقييم جار.
وقالت سينغ للصحفيين "نحن على علم بوجود أعضاء تابعين للحرس الثوري الإيراني بالقرب من المنشآت التي قصفتها طائراتنا. لكن ليس لدي المزيد من المعلومات عن عدد القتلى أو أي تفاصيل أخرى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات التحالف الدعم الأميركي لإسرائيل البوكمال الولايات المتحدة سوريا البوكمال ميليشيا إيران ميليشيا إيرانية الحرس الثوري القواعد الأميركية قوات التحالف الدعم الأميركي لإسرائيل البوكمال أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، مقتل 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين 5 منهم في حالة حرجة، خلال غارة جوية استهدفت محطة الصهريج للمرة الثالثة تواليا، وتفحمت جثامين القتلى بالكامل، بينما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر الذي يبعد 4 كيلومترات من موقع القصف.
وأفادت غرفة الطوارئ، بأن المحطة تتعرض للاستهداف باستمرار رغم أنها تقع في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين بسبب وجود سوق شعبي ومحال تجارية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتزايد المخاوف من تصعيد جديد في ظل استمرار النزاع.
وتأتي هذه التطورات بينما يعيش المدنيون في المناطق المتضررة أوضاعا إنسانية كارثية بسبب القتال المستمر ونقص المواد الأساسية.
القبض على القائد الميداني بالدعم السريع
وكشفت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بالفاشر، عن القبض على القائد الميداني بالدعم السريع، المقدم منصور محمد علي، في محور الصحراء، برفقة اتنين آخرين، بحوزتهم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع بالفاشر. وقالت الفرقة في بيان: إنها ضبطت بحوزتهم “أسلحة قنص، وجيم 4، ذخائرM16، وجبات جاهزة.
جلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودانعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع، والجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
وخلال الجلسة قدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
ومن المتوقع أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
خلال الاجتماع شاركت البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، وقدمت تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما سلطت البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
حراك سياسي لتبرير حمل السلاح
تسعى بعض الفصائل المسلحة في مدينة بورتسودان شرق السودان، لتبرير أسباب حملها السلاح وتأسيس قوات عسكرية خاصة بها، وتعزيز موقفها في الساحة السياسية السودانية، كما تعمل على إنشاء معسكرات تدريب في دولة إريتريا المجاورة، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وشهدت مدينة بورتسودان لقاءات بين نُظار القبائل في ولايتي البحر الأحمر وكسلا مع قيادات الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، لضمان تمثيل شرق السودان في مجلس السيادة وبقية مستويات السلطة، وسط أنباء تتحدث عن ترشيح ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، لمنصب عضو في مجلس السيادة.