أكدت الكاتبة مريم نعوم احترامها الكامل لكل المؤسسات التعليمية، ردًا على الحملة التي أثيرت ضد مشهد بمسلسلها «ليه لأ» الجزء الثالث، وردًا على اتهامها وأسرة المسلسل بالاساءة لكلية الآداب قسم علوم المسرح، وانه لا يقوم بتخريج ممثلين على مستوى عال من الموهبة، وأن الكلية ليست صاحبة بصمة في هذا الأمر، وأن أكاديمية الفنون هي الأصل في ذلك، نشرت «نعوم» عبر حسابها الخاص على موقع الصور انستجرام بيان هذا نصه:

أخبار متعلقة

أول رد من الشركة المنتجة لـ«ليه لأ» على مشهد الاساءة لكلية الآداب (صورة)

نقابة المهن التمثيلية تصدر بيانا تستنكر فيه أحد المشاهد بمسلسل «ليه لأ 3»

بسبب مشهد عن اَداب مسرح.

. محمد على رزق يطالب صناع عمل «ليه لأ 3» بالاعتذار (فيديو)

بداية نود أن نؤكد على احترامنا لكافة المؤسسات التعليمية التي تقوم بجهد كبير في تعليم الأجيال وتخريج الكوادر الفنية، سواء في كليات الاداب واكاديمية الفنون، وقد لاحظنا غضب شديد من رأي اتقال في مشهد من مسلسل ليه لأ الجزء الثالث عن الجهات التي تعمل على تدريس التمثيل، وان الحوار اتفهم على انه اساءة للجهود التي يقوم بها الاساتذة الاجلاء في هذه الاقسام أو يقلل من المستوى الفني للطلاب والخريجين، والحقيقة إنه دة ليس مقصودًا بالمرة وكان الغرض في المشهد هو التمييز بين الدراسة النظرية والتجربة العملية، وإن مش كل الجهات بتعلم زي بعض، أو بنفس التفاصيل، لا أكتر ولا أقل، ونكرر احترامنا وتقديرنا لكل الاساتذة والزملاء والابناء الاعزاء الطلاب والخريجين.

«ليه لأ»، بطولة الفنانة نيللي كريم، ومن تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، فكرة سارة الطوبجي، إخراج نادين خان، وينتمي لنوعية الأعمال 15 حلقة.

أبطال مسلسل ليه لأ

يضم العمل إلى جانب كريم كلا من أحمد طارق، نادين فاروق، معتز هشام، أمير صلاح، سامية أسعد، حازم سمير، آلاء السنان، فريدة رجب، وبمشاركة صلاح عبدالله، وضيفة الشرف عايدة رياض ومن إنتاج عبدالله أبوالفتوح.

View this post on Instagram

A post shared by Sard- Mariam Naoum (@mariam_naoum_sard)

ليه لأ مسلسل ليه لأ أزمة مسلسل ليه لأ مريم نعوم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: ليه لأ مسلسل ليه لأ مسلسل لیه لأ

إقرأ أيضاً:

تحريف القرآن في «Meta ai» يفجر جدلا واسعا.. وخبير أمن معلومات: استهداف مقصود للإساءة إلى النصوص الدينية

قامت شركة «Meta» المالكة لـ موقع «فيس بوك» و «واتس أب» بتحديث جديد، وهو إضافة أداة الذكاء الاصطناعي «Meta ai»، حتى يستطيع الأشخاص استخدامها كمحادثة شخصية، ويسأل المستخدمون أداة الذكاء الاصطناعي، وتقوم هي بالرد عليهم حول استفساراتهم.

وذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أداة الذكاء الاصطناعي «Meta ai»، وقعت في خطأ كبير فيما يخص سور القرآن الكريم، حيث انتشرت صور من محادثات مع أداة الذكاء الاصطناعي عن سورة «الفلق» ليأتي بكلمات ليست من المصحف الشريف، ولكن عندما تكتب له أن السورة خطأ، يعتذر ويأتي بالسورة الصحيحة.

ويتساءل الكثيرون عن أساب تحريف أداة الذكاء الاصطناعي «Meta ai»، لـ االقرآن الكريم، وهذا ما أجاب عنه الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، والملقب إعلامياً بصائد الهاكرز.

وقال حجاج لـ «الأسبوع» إن تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة في ماسنجر، أمر مرفوض تمامًا وغير مقبول بأي شكل من الأشكال.

تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي

وأضاف: إذا كان هناك تحريف في القرآن الكريم عبر أداة ذكاء اصطناعي على منصة مثل Messenger، فهذا قد يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة منها: بيانات تدريب غير موثوقة، تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على البيانات التي تُستخدم لتدريبها(Machine Learning)، إذا كانت هذه البيانات تحتوي على أخطاء أو مصادر غير موثوقة، فمن المحتمل أن تنتج الأداة نصوصًا محرفة أو غير دقيقة، وأحيانًا يتم جمع البيانات تلقائيًا من الإنترنت دون مراجعة دقيقة، مما يؤدي إلى تضمين محتوى غير صحيح.

وتابع مستشار الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني: من الممكن أن حدث تحريف في القرآن الكريم بـ أداة ذكاء اصطناعي، بسبب سوء الفهم الثقافي أو الديني، بعض أدوات الذكاء الاصطناعي تُطورها شركات أو فرق تقنية غير ملمة بالحساسية الدينية أو الثقافية، قد لا يُدرك المطورون أهمية الدقة عند التعامل مع النصوص المقدسة.

وأشار إلى أن من أسباب تحريف القرآن الكريم، وجود ثغرات برمجية، قد يكون هناك أخطاء في الخوارزميات أو النظام البرمجي للأداة تجعلها تُخطئ في تحليل النصوص أو عرضها، مثال: أداة تُحاول «إكمال» النصوص بشكل تلقائي قد تُفسد النص القرآني عند محاولة تقديم اقتراحات.

وأوضح أن تحريق تفسير القرآن الكريم من الممكن أن يكون استهداف مقصود، في بعض الحالات، وقد يكون التحريف مقصودًا من قبل جهة معينة تهدف للإساءة إلى النصوص الدينية أو إثارة الجدل، وهذا النوع من الاستهداف قد يكون ضمن حملات مغرضة.

تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي

ولفت خبير أمن المعلومات إلى أن من الممكن، يكون هناك عدم وجود مراجعة بشرية، كثير من أدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد على العمل الآلي بالكامل دون تدخل بشري، مما يجعل الأخطاء تمر دون اكتشاف أو تصحيح، في حالة البرمجة الغير دقيقة أو استخدام بيانات غير موثوقة أو وجود ثغرات برمجية يجب أن تُعالَج مثل هذه الأخطاء فورًا لأنها قد تُسبب إساءة وسوء فهم كبير فهذا أمر خطير.

ونصح خبير تكنولوجيا المعلومات بأنه يستوجب التعامل مع أخطاء أدوات الذكاء الاصطناعي بحزم عن طريق:

-الإبلاغ عن الخطأ إذا كنت تستخدم منصة ذكاء اصطناعي وتجد مثل هذا التحريف، فعليك الإبلاغ عنه للمطورين أو الجهة المسؤولة عن طريق استخدام خاصية الإبلاغ داخل Messenger للإشارة إلى المشكلة ثم تحدد أن المحتوى يتعلق بالإساءة إلى النصوص الدينية.

- مراجعة المصادر: التأكد من أن الأداة تعتمد على مصادر موثوقة للنصوص الدينية، والتواصل مع الجهات المختصة: أبلاغ المؤسسات الدينية المعتمدة (مثل الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية) ليقوموا بمتابعة الأمر والتأكد من تصحيح أي أخطاء.

- التحذير من الاستخدام: إذا كانت الأداة تنشر محتوى غير دقيق، فمن الأفضل التحذير من استخدامها حتى يتم معالجة المشكلة. فيجب تحذير الأصدقاء والمتابعين من استخدام هذه الأداة حتى يتم التحقق من محتواها مع تشجيع الناس على استخدام مصادر موثوقة فقط عند التعامل مع النصوص الدينية.

تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي

وطالب بتدخل الجهات الحكومية، حيث يمكن التواصل مع الجهات الرقابية مثل وزارة الاتصالات أو هيئة تنظيم الاتصالات لطلب مراجعة الأداة ووقفها إذا تبين وجود إساءة.

وأكد أن هناك حلولا لمنع تكرار هذه المشكلة، وهي كالآتي: ضبط بيانات التدريب: يجب أن تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر معتمدة وموثوقة.

مراجعة دينية وثقافية: إشراك علماء دين ومتخصصين في المراجعة قبل إطلاق الأدوات، وإبلاغ الجهات الرقابية: مراقبة المحتوى الذي تنتجه هذه الأدوات بشكل مستمر.

واختتم بأن التحريف في النصوص المقدسة، وخاصة القرآن الكريم، يعد قضية شديدة الحساسية تستوجب منا جميعًا الحذر واليقظة، وتطور أدوات الذكاء الاصطناعي، يمثل فرصة عظيمة لخدمة الإنسانية، لكنه أيضًا يفرض مسؤولية كبيرة على المطورين لضمان احترام القيم الدينية والثقافية، من خلال التعاون بين الأفراد، المؤسسات الدينية، والجهات التقنية، يمكننا تحقيق توازن بين الابتكار التقني وحماية المعتقدات والمقدسات، ويجب أن نظل حريصين على استخدام التكنولوجيا بشكل يخدم الإنسانية ويراعي مشاعر المجتمعات الدينية والثقافية على حد سواء.

اقرأ أيضاًتحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر

مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى

وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر

مقالات مشابهة

  • مريم الخشت تشارك في رمضان 2025 بـ الشرنقة
  • غدا.. عرض الحلقة الـ 5 و 6 من مسلسل موضوع عائلي الجزء الثالث
  • ياسمينا العبد تكشف كواليس مشاهدها في مسلسل موضوع عائلي 3
  • 4 أشواط في ختام منافسات السباق العام للهجن ببركاء.. غدًا
  • أمير صلاح الدين يروج لشخصيته في "العتاولة 2".. رمضان 2025
  • «المداح 5».. الجزء الأخير يثير الحماس ويكشف عن مفاجآت في كواليس التصوير
  • حمادة هلال وخالد الصاوي فى كواليس تصوير مسلسل «المداح 5»
  • أسعار الدجاج .. هل الرفع مقصود؟ وهل يستمر حتى رمضان ؟
  • تحريف القرآن في «Meta ai» يفجر جدلا واسعا.. وخبير أمن معلومات: استهداف مقصود للإساءة إلى النصوص الدينية
  • تواصل منافسات السباق العام للهجن ببركاء