الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات وزير إسرائيلي مُتطرف دعا لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشأن تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مؤكدةً أنها "استخفاف بالمواقف الدولية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني".
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي الليلة، هذه التصريحات "جزءًا لا يتجزأ من الخطة الاستعمارية العنصرية التي يتبناها سموتريتش ويتفاخر بها، خاصة الخيارات الثلاثة التي يطرحها على المواطنين الفلسطينيين، أولها الاستسلام والتعايش السلمي مع الاحتلال وجرائمه، وثانيها القتل، وثالثها التهجير".
وأكدت أن "استخدام سموتريتش كلمة (عرب غزة) ينم عن عقلية استعلائية تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية".
وأضافت أن "استخدامه لمفهوم الهجرة الطوعية هو ذر للرماد في العيون، استمرارا لحملات الافتراء والكذب على المجتمع الدولي"، متسائلةً "عن أي هجرة طوعية يتحدث المتغطرس سموتريتش؟ بعد أن أقدمت الآلة الحربية الإسرائيلية على تدمير قطاع غزة وتحويله الى أرض محروقة وتهديم منازله وأبنيته فوق رؤوس ساكنيه".
وجددت وزارة الخارجية والمغتربين التأكيد على أن "الحل الصحيح هو وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها سموتريتش وأمثاله على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تدخل دولي عاجل وحقيقي يجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وزير إسرائيلي تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
صلاح عبدالعاطي: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين قسرًا ومحو قضيتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر مراحل التضييق والاضطهاد، في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في تنفيذ جريمة إبادة جماعية باستخدام أسلحة أمريكية.
وأشار عبدالعاطي، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة، لدفع سكانه إلى الهجرة القسرية، تنفيذًا لمخططات التهجير التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي رغم التراجع الرسمي عنها، لا تزال قائمة بيد اليمين الفاشي الصهيوني.
وأوضح عبدالعاطي أن "الكابينيت" الإسرائيلي صادق مؤخرًا على قرار وزير الحرب الإسرائيلي بإنشاء إدارة داخل جيش الاحتلال مختصة بمساعدة الفلسطينيين على "الهجرة الطوعية"، مؤكدًا أن هذا ليس خيارًا طوعيًا، بل إجبارًا تحت ظروف غير إنسانية قد تؤدي إلى هلاك الجماعة الفلسطينية.
وأضاف أن مشروع التهجير لا يقتصر على قطاع غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مخيمات شمال الضفة، وسط تصريحات إسرائيلية واضحة عن نية ضم الضفة بالكامل.