أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشأن تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مؤكدةً أنها "استخفاف بالمواقف الدولية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني".

واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي الليلة، هذه التصريحات "جزءًا لا يتجزأ من الخطة الاستعمارية العنصرية التي يتبناها سموتريتش ويتفاخر بها، خاصة الخيارات الثلاثة التي يطرحها على المواطنين الفلسطينيين، أولها الاستسلام والتعايش السلمي مع الاحتلال وجرائمه، وثانيها القتل، وثالثها التهجير".

وأكدت أن "استخدام سموتريتش كلمة (عرب غزة) ينم عن عقلية استعلائية تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية".

وأضافت أن "استخدامه لمفهوم الهجرة الطوعية هو ذر للرماد في العيون، استمرارا لحملات الافتراء والكذب على المجتمع الدولي"، متسائلةً "عن أي هجرة طوعية يتحدث المتغطرس سموتريتش؟ بعد أن أقدمت الآلة الحربية الإسرائيلية على تدمير قطاع غزة وتحويله الى أرض محروقة وتهديم منازله وأبنيته فوق رؤوس ساكنيه".

وجددت وزارة الخارجية والمغتربين التأكيد على أن "الحل الصحيح هو وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها سموتريتش وأمثاله على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تدخل دولي عاجل وحقيقي يجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وزير إسرائيلي تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • مناقشة التعاون بين وزارة الخارجية والمغتربين واتحاد الغرف التجارية الصناعية
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني