الثورة نت:
2025-02-23@17:25:32 GMT

القائد الذي تحتاجه الأمة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

 

منذ فترة طويلة والأمة تبحث عن قائد عظيم يعيد لها أمجادها ويعبر عن تطلعاتها وينتصر لكرامتها ويدافع عن دينها وشرفها وكرامتها، قائد يكسر كل القيود المفروضة على الأمة ويتجاوز كل المخاوف التي أقعدت الأمة عن مواجهة أعدائها، قائد يخترق جدار الصمت المخزي ويبدد سواد الليل الحالك المطبق على هذه الأمة.
فهذه الأمة تعيش حياة الظلم والقهر والإذلال منذ فترة طويلة نتيجة الهيمنة الأجنبية بقيادة أمريكا وإسرائيل ونتيجة فساد أنظمة الحكم العاجزة والعميلة في أغلبها وفي كل يوم تزداد معاناة هذه الأمة وتعيش مأساة جديدة وظلما وبطشا على أيدي الأمريكيين والإسرائيليين.


وآخرها ما يجري على غزة من عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا، ويرتكب بحق الأطفال والنساء في غزة أبشع الجرائم والمجازر فظل الشعب الفلسطيني يتطلع إلى من يدعمه وينتصر له في مواجهة هذا العدوان وجاءت القمة العربية الإسلامية لعدد ٥٧ دولة إلا أن القمة خرجت ببيان هزيل وضعيف ومهزوم لم يتجاوز التنديد والمطالبات ولم يخرج أولئك القادة بموقف عملي واحد في نصرة الشعب الفلسطيني رغم ما يمتلكونه من إمكانيات عسكرية واقتصادية ونفطية وإعلامية وغيرها يستطيعون وقف العدوان على غزة بسلاح واحد وهو سلاح النفط الذي سيجعل أمريكا وإسرائيل تتوقفان عن هذا العدوان في اليوم الأول منه، والحقيقة أن الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني لم تكن تتوقع من أولئك الـ ٥٧ زعيما غير الضعف والعجز وترك الشعب الفلسطيني بمفرده في مواجهة آلة القتل الوحشية الإسرائيلية والأمريكية.
وفي خضم هذه الأحداث الرهيبة وفي ظل هذه المآسي وخيبات الأمل المتكررة برز موقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الساحة العربية والإسلامية باعتباره القائد العربي المسلم الأكثر صدقا ووفاء وإخلاصا للأمة وقضاياها المصيرية والأكثر شجاعة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بشكل عام، وفي نصرة الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بالتأكيد لا يعني التقليل من دور حركات الجهاد والمقاومة لكننا عندما نتحدث عن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فإننا نتحدث عن موقف بمستوى دولة وشعب جعله في مقدمة دول العالم في نصرة الشعب الفلسطيني وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع.
فهل هناك دولة أعلنت الحرب على العدو الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني وقصفت بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة مواقع العدو الإسرائيلي، وهل هناك دولة منعت رسميا استيراد البضائع الأمريكية والإسرائيلية وهل هناك دولة طالبت بفتح ممرات برية لعبور مئات الآلاف من المقاتلين من الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في الاشتباك والقتال المباشر مع العدو الإسرائيلي.. وهل هناك دولة توعدت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وغير ذلك من الشواهد؟!
هذا كله جعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نظر شعوب الأمة المستضعفة المقهورة قائداً ملهماً ورمزاً إسلامياً عظيماً تعقد عليه الآمال وتتطلع إليه القلوب وتهفو إليه النفوس ليس فقط لأنه وقف مع فلسطين وغزة ووقف ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بالكلام ولكن وهو يتقطع ألماً وأسفاً وكمداً على هذه الأمة، يتحرك في نصرتها في الواقع العملي من خلال الخطوات العملية وعلى كل المستويات وبكل الإمكانيات الممكنة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المليشيا الإرهابية تركب التونسية!

العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.

ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.

تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.

وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.

أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!

النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • دبلوماسي سابق: هناك تصميم عربي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين نصر الله واليمن