الثورة نت:
2024-12-24@17:48:33 GMT

القائد الذي تحتاجه الأمة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

 

منذ فترة طويلة والأمة تبحث عن قائد عظيم يعيد لها أمجادها ويعبر عن تطلعاتها وينتصر لكرامتها ويدافع عن دينها وشرفها وكرامتها، قائد يكسر كل القيود المفروضة على الأمة ويتجاوز كل المخاوف التي أقعدت الأمة عن مواجهة أعدائها، قائد يخترق جدار الصمت المخزي ويبدد سواد الليل الحالك المطبق على هذه الأمة.
فهذه الأمة تعيش حياة الظلم والقهر والإذلال منذ فترة طويلة نتيجة الهيمنة الأجنبية بقيادة أمريكا وإسرائيل ونتيجة فساد أنظمة الحكم العاجزة والعميلة في أغلبها وفي كل يوم تزداد معاناة هذه الأمة وتعيش مأساة جديدة وظلما وبطشا على أيدي الأمريكيين والإسرائيليين.


وآخرها ما يجري على غزة من عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا، ويرتكب بحق الأطفال والنساء في غزة أبشع الجرائم والمجازر فظل الشعب الفلسطيني يتطلع إلى من يدعمه وينتصر له في مواجهة هذا العدوان وجاءت القمة العربية الإسلامية لعدد ٥٧ دولة إلا أن القمة خرجت ببيان هزيل وضعيف ومهزوم لم يتجاوز التنديد والمطالبات ولم يخرج أولئك القادة بموقف عملي واحد في نصرة الشعب الفلسطيني رغم ما يمتلكونه من إمكانيات عسكرية واقتصادية ونفطية وإعلامية وغيرها يستطيعون وقف العدوان على غزة بسلاح واحد وهو سلاح النفط الذي سيجعل أمريكا وإسرائيل تتوقفان عن هذا العدوان في اليوم الأول منه، والحقيقة أن الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني لم تكن تتوقع من أولئك الـ ٥٧ زعيما غير الضعف والعجز وترك الشعب الفلسطيني بمفرده في مواجهة آلة القتل الوحشية الإسرائيلية والأمريكية.
وفي خضم هذه الأحداث الرهيبة وفي ظل هذه المآسي وخيبات الأمل المتكررة برز موقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الساحة العربية والإسلامية باعتباره القائد العربي المسلم الأكثر صدقا ووفاء وإخلاصا للأمة وقضاياها المصيرية والأكثر شجاعة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بشكل عام، وفي نصرة الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بالتأكيد لا يعني التقليل من دور حركات الجهاد والمقاومة لكننا عندما نتحدث عن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فإننا نتحدث عن موقف بمستوى دولة وشعب جعله في مقدمة دول العالم في نصرة الشعب الفلسطيني وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع.
فهل هناك دولة أعلنت الحرب على العدو الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني وقصفت بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة مواقع العدو الإسرائيلي، وهل هناك دولة منعت رسميا استيراد البضائع الأمريكية والإسرائيلية وهل هناك دولة طالبت بفتح ممرات برية لعبور مئات الآلاف من المقاتلين من الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في الاشتباك والقتال المباشر مع العدو الإسرائيلي.. وهل هناك دولة توعدت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وغير ذلك من الشواهد؟!
هذا كله جعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نظر شعوب الأمة المستضعفة المقهورة قائداً ملهماً ورمزاً إسلامياً عظيماً تعقد عليه الآمال وتتطلع إليه القلوب وتهفو إليه النفوس ليس فقط لأنه وقف مع فلسطين وغزة ووقف ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بالكلام ولكن وهو يتقطع ألماً وأسفاً وكمداً على هذه الأمة، يتحرك في نصرتها في الواقع العملي من خلال الخطوات العملية وعلى كل المستويات وبكل الإمكانيات الممكنة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي

وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.

كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.

وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.

ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.

ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.

كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.

داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.

وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.

وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.

وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله

ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.

 

مقالات مشابهة

  • محافظة مأرب تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة العدو
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • القائد العام في ذكرى الاستقلال: تجاوز الخلافات ووحدة ليبيا أولوية لبناء دولة حرة وقوية
  • فتح: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه تجاه الشعب الفلسطيني
  • لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفة قبلية في بلاد الروس نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • قبيلة أرحب تحتشد في وقفة مسلحة كبرى نصرة لغزة وتحديا للعدو الأمريكي الصهيوني (تفاصيل + صور)
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره