برنامج الأغذية العالمي: غزة بالكامل تعاني من إنعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وصفت عالية بسام زكي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، معبر رفح بأنه شريان الحياة لأهالي غزة، موضحة أن كافة المساعدات تعبر إلى القطاع من خلاله.
سعر الدولار اليوم بداية تعاملات الاربعاء 15 نوفمبر 2023 في البنوك والسوق السوداء الأمم المتحدة تتحدث عن "عنف وأعمال لا إنسانية" في دارفور 70 شاحنة محملة بالمواد الغذائيةوقالت "زكي"، خلال لقاء مباشر مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، اليوم الثلاثاء إن البرنامج استطاع عبر معبر رفح من إدخال 70 شاحنة محملة بالمواد الغذائية بالاضافة لسلات غذائية للعائلات النازحة خارج مراكز الايواء.
وأضافت أن هناك كثير من الأسر نزحت للجنوب، وأن كثير من مراكز الأيواء لا تستوعب هذه الأعداد، كما أن كثير من العائلات النازحة للجنوب تقيم لدى معارف لها وكلاهما يحتاج للمساعدات، موضحة" يتم توجيه الدعم لهذه الفئة عبر سلات غذائية بها طحين ومعلبات أكبر وتمر وشعير وسكر وهي الاحتياجات الاساسية نظرًا لصعوبات طهي الطعام مع شح الوقود".
أزمة الوقود أدت لتوقف المخابزوكشفت أن أزمة الوقود في القطاع أدت لتوقف المخابز التي يتعامل معها البرنامج، موضحة: " في البداية تعاونا مع 23 مخبز لإمداد 200 ألف نازح بالخبز لكن وبكل اسف اعتبارا من يوم الجمعة المنصرف توقف أخر مخبز لنفاذ الوقود.
"الناس بتقلنا إحنا جعانين"وحذرت المتحدثة باسم البرنامج من إن إنعدام الأمن الغذائي لسكان القطاع قائلة: "الناس بتقلنا إحنا جعانين مع شيوع حالة يأس وسوء التغذية وإنتشار الأمرا بسبب نقص المياه وشح الوقود....كنا بنقول 60% من سكان القطاع يعاني من إنعدام الأمن الغذائي الان وصلت النسبة إلى 100% ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معبر رفح غزة المساعدات المخابز کثیر من
إقرأ أيضاً:
تشريد جماعي وإغلاق مراكز الإيواء.. الضفة الغربية تواجه أزمة إنسانية خانقة
أبرزت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء، تزايد الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين داخليًا، سواء من منازلهم أو من مراكز الإيواء المؤقتة.
وأوضحت الوكالة، أن كثير من النازحين فقدوا منازلهم بسبب العمليات العسكرية، ولا يملكون مكانًا آخر للذهاب إليه، وفي الجانب الأخر تعاني السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، من أزمة مالية خانقة، فيما تكافح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على أنشطتها.
أكبر موجة نزوحوبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في شهري يناير وفبراير الماضيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.
وقد أدت الغارات إلى تدمير مخيمات لاجئين حضرية في شمال الضفة، مثل مخيم نور شمس وطولكرم، والتي كانت تأوي آلاف الفلسطينيين المهجرين من حروب سابقة. وأعلنت إسرائيل أن قواتها ستبقى في بعض هذه المخيمات لمدة عام على الأقل.
وتتنوع أوضاع النازحين، فالميسورون يقيمون مع أقاربهم أو يستأجرون شققًا، بينما يضطر الفقراء إلى اللجوء للمباني العامة، وسط مطالبات بمغادرتها مع نهاية شهر رمضان.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن السلطات تواجه معضلة كبيرة في إيجاد أماكن لإيواء النازحين، مشيرًا إلى أن المدارس باتت غير متاحة بسبب عودة الطلاب، وأن الحكومة الفلسطينية تسعى لاستئجار منازل أو جلب حاويات جاهزة لإيواء نحو 20 ألف شخص.
المساعدات الإنسانيةووفقًا لشهادات عدد من النازحين، فإن معظم المساعدات التي تلقوها خلال شهر رمضان جاءت من المجتمع المحلي، ومع انتهائه انقطعت الإمدادات من الطعام والملابس.
وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن موجة النزوح الواسعة أدّت إلى فقدان آلاف الفلسطينيين لوظائفهم، مما فاقم من معاناتهم وزاد من صعوبة تأمين مأوى مناسب.
وفي ختام التقرير، نقلت الوكالة عن منظمات إغاثة أن بعض النازحين يعيشون في مبانٍ غير مكتملة دون مقومات الحياة الأساسية، من فراش أو ملابس أو رعاية صحية.
وقال «نيكولاس باباكريسوستومو» منسق الطوارئ في شمال الضفة لدى منظمة أطباء بلا حدود: «من الصعب إيجاد مكان آمن ونظيف. حجم النزوح يفوق إمكانياتنا».
اقرأ أيضاًفلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و25 شهيدًا
سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في مدينة غزة