دنيا عبد العزيز تهنئ بسمة داود وهاني سرحان بحفل زفافهما (صورة)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
احتفلت الفنانه دنيا عبدالعزيز بحفل زفاف الفنانه بسمة داود والسيناريست هاني سرحان، ونشرت صورة تجمعهما أثناء حفل زفافهما، وذلك عبر خاصية القصة القصيرة لحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
حفل زفاف بسمة داود وهاني سرحان
وظهرت دنيا في الصورة برفقة بسمة داود وهاني. سرحان خلال حفل زفافهما، وعلقت على الصور قائلة: ألف مبروك هاني وبسمة ربنايسعدكم.
احتفل المؤلف هانى سرحان بحفل زفافه على الفنانة بسمة داود في جو عائلى في صحن مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي،حيث حضر أصدقاء هانى وبسمة من النجوم والمقربين.
ويذكر أن آخر أعمال دنيا عبدالعزيز هو مسلسل "المداح" الجزء الثالث الذي عرض في رمضان الماضي، وحقق العمل نجاحًا كبيرا، وتدورأحداثه حول الشيخ صابر الذي يقع في حرب مع عالم الجن ويحاول خلال أحداث العمل حماية نفسه وعائلته من شرهم.
ويشارك في بطولة العمل بجانب حماده هلال كلٱ من دنيا عبدالعزيز، هبه مجدي، خالد سرحان، حنان سليمان، خالد زكي، يسرا اللوزي،تامر شلتوت، محمد عز، رانيا فريد شوقي، عبدالعزيز مخيون، عصام السقا، وغيرهم، ومن إخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال دنيا عبد العزيز إصابة دنيا عبد العزيز دنیا عبدالعزیز بسمة داود
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.