العرب القطرية:
2024-07-07@02:01:10 GMT

كيروش يركز على الجانب الهجومي أمام أفغانستان

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

كيروش يركز على الجانب الهجومي أمام أفغانستان

يحسم البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم جميع الأمور الفنية المتعلقة بالعنابي وبمباراته الأولى في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027 والتي يستضيف فيها غدا المنتخب الافغاني وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضم الكويت والهند.
وسيكون الحسم من خلال المران الأخير الذي يخوضه الفريق مساء اليوم، الى جانب حسم التشكيل الأساسي والذي توصل اليه كيروش بدءا من حراسة المرمى وحتى رأس الحربة 
وخاض العنابي مرانه الأساسي للمباراة مساء أمس بمشاركة جميع اللاعبين، وتضمن المران تقسيمة خلال تطبيق خطة اللعب، والتي تعتمد في المقام الأول على الجانب الهجومي حيث يسعى منتخبنا ومدربه الى حصد اول 3 نقاط في التصفيات.

 
ويتوقع العنابي وكيروش لجوء الفريق الافغاني الى الدفاع الصارم من اجل الحصول على أفضل نتيجة وعدم اهتزاز شباكه بعدد كبير من الأهداف كما حدث في لقائهما الأخير بالدوحة بتصفيات مونديال 2022 والذي حقق فيه منتخبنا الفوز 6-0.
وتسير الأمور بشكل جيد داخل صفوف العنابي سواء من ناحية اكتمال الصفوف وعدم وجود أي غيابات، او ارتفاع الروح المعنوية للاعبين وجاهزيتهم من جميع النواحي لخوض التصفيات وليس المباراة الأولى فقط. وتعد مباراة أفغانستان فرصة لتحقيق انتصار جيد يدفع الفريق لمواصلة المشوار الذي من المتوقع ان يكون صعبا بوجود منتخبي الكويت والهند اللذين يلتقيان أيضا غدا وستكون عيون كيروش وجهازه الفني مسلطة عليهم أيضا، حيث سيلتقي العنابي بعد أيام قليلة مباشرة وتحديدا 21 الجاري مع المنتخب الهندي في الهند، وهو منتخب تطور كثيرا ويقوده الكرواتي إيغور شتيماك مدرب الشحانية السابق والذي يعرف الكثير عن الكرة القطرية، وهو الذي قاد المنتخب الهندي امام العنابي في لقاء الدوحة بتصفيات مونديال 2022 وانتزع تعادلا بحجم الفوز ساهم في تأهله للمرة الثانية الى كأس اسيا 2023
وتسيطر على العنابي ونجومه وعلى التدريبات حالة من الحماس والإصرار على تجاوز التصفيات، وتحقيق حلم الوصول الى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي في تاريخ العنابي وفي تاريخ بعض نجومه الحاليين أمثال حسن الهيدوس وأكرم عفيف والمعز على ومشعل برشم وطارق سلمان وبيدو ميجيل وهمام الأمين بالإضافة الى محمد مونتاري صاحب الهدف المونديالي الوحيد لمنتخبات في مرمى المنتخب السنغالي.

محمد وعد: تركيزنا 100 %

أكد محمد وعد لاعب منتخبنا الوطني جاهزية العنابي التامة لملاقاة المنتخب الافغاني غداً على استاد خليفة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وقال وعد «ندخل مباراة أفغانستان بتركيز 100% من اجل تحقيق الانتصار واسعاد جماهيرنا والتي تأمل في رؤية العنابي بتحقيق أول ثلاث نقاط، مؤكداً أن المباراة ليست سهلة على الاطلاق كما يتصور البعض».
وأضاف قائلا «جميع اللاعبين يطبقون تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب كارلوس كيروش وننفذ مطالبه بالصورة الكاملة، وبإذن الله نستطيع التأكيد على التطوير لاسيما بعد تصحيح الأخطاء، وجميع اللاعبين على قدر الثقة والمسؤولية وهدفهم دائماً تحقيق النتائج المرجوة».
ووجه وعد رسالة للجماهير القطرية، قائلا «ننتظر دعمكم في مواجهة أفغانستان، ونتطلع لإسعادكم خلال المباراة وتحقيق الانتصار».

مشعل برشم: لا توجد مباريات سهلة

أكد مشعل برشم حارس مرمى منتخبنا الوطني على أن منتخبنا الوطني جاهز للتصفيات الآسيوية بشكل قوي لاسيما أن المنتخب يتدرب بقوة منذ أسبوع في المعسكر، وهناك تنفيذ تام لتعليمات المدرب كارلوس كيروش، ونأمل في تحقيق الانتصار الأول ومن ثم التأهل لمونديال 2026.
وقال « لا توجد مباريات سهلة، علينا التركيز على انفسنا فقط، بغض النظر عن المنافس، فنحن سنلعب لعبنا الذي يعرفه الجميع من أجل الانتصار وتحقيق بداية قوية، للتصفيات الآسيوية، ونحن نتطور دائما مع المدرب كارلوس كيروش، 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي كأس العالم 2026 المنتخب الافغاني منتخبنا الوطنی

إقرأ أيضاً:

الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة

 

أفشل الحلف الصهيوني الصليبي الجديد بقيادة أمريكا كل جهود إيقاف حرب الإبادة، والجرائم ضد الإنسانية على أرض فلسطين (غزة)، حتى المشاريع التي تم تقديمها من أمريكا ذاتها يفشلها الصهاينة، وكل ذلك بسبب الدعم اللا محدود من الخونة والعملاء في العالمين العربي والإسلامي ومن الصليبيين الصهاينة، ومن الصهيونية العالمية، وكلهم يسعون لتحقيق هدف واحد، هو القضاء على المقاومة (الشعب الفلسطيني)، وإن كان ذلك تحت ذريعة ومبرر القضاء على الحركات الإسلامية المجاهدة (حماس، والجهاد، وغيرهما).
لقد استغل الصهاينة تفوقهم في العدد والعتاد، في مقابل حركات جهادية تقاتل بأسلحة قليلة وخفيفة، لاستعراض قوتهم التدميرية، وتجربة الأسلحة الحديثة المتطورة القادمة من مصانع الدول العظمى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها، وكانت غزة هي أفضل مكان لها، خاصة وأن المطبعين من العملاء والسياسيين يريدون المساهمة في قتل وإبادة الأشقاء هناك كبادرة إثبات الصداقة والولاء، والدعم الخفي والعلني للغرب، والحلف الصهيوني الصليبي.
دمرت شمال غزة بالقنابل والصواريخ، وحشدت أقوى وأفتك الأسلحة مع جيوشها، ولم تكتف بذلك، بل ذهبت لتدمير وتجريف بقايا المنازل التي لا زالت صامدة رغم القصف والتدمير، العالم يشاهد ويتحرك لمناصرة مظلومية أهل غزة، والخونة والعملاء يشاهدون ويباركون، وانتقلت لتمارس الإجرام بأبشع صوره وأساليبه، إلى جنوب غزة (رفح)، لتكمل هوايتها الأساسية ضد النازحين هرباً من الشمال، –أحد ساسة أوروبا علَّق على ذلك قائلاً: “لقد زرعنا وحوشاً تسعى لإبادة كل شيء، فما زرعناه خلال الثلاثمائة سنة الماضية من الإجرام، سنظل نعتذر عنه ثلاثمائة سنة أخرى”.
الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، وأحرار العالم، ينادون بضرورة إيقاف العدوان الصهيوني وفتح المعابر، وإدخال مواد الإغاثة، والمواد الغذائية لأهل غزة، ودول الطوق (مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية) والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، تناشد إسرائيل بالسماح لها بإدخال المساعدات براً، وإسرائيل لا تسمح بذلك، حتى معبر رفح الذي تتشاطر مصر السيطرة عليه مع قطاع غزة، لا تستطيع فتحه بدون إذن من إسرائيل، ولو أمكن فإن إمكانية استغلاله لخدمة الصهاينة ستكون موجودة.
ثمانية أشهر مضت والحلف المجرم تتحرك أساطيله في البحرين الأبيض والأحمر وكل البحار سعيا لخدمة جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وتتحرك طائراته لإيصال الأسلحة والمعدات الحديثة للصهاينة وتتحرك دباباته وطائراته وجنوده لإبادة شعب أعزل من السلاح، محاصر يعاني الجوع والقتل والجرائم ضد الإنسانية، وكلما زاد الإجرام، قدَّم المجرمون مطالبهم ورفعوا سقف تحكمهم، مع أن جيوشهم بالآلاف تدمر وتحاصر وتعيث في الأرض فسادا وإجراما، لم يشهد له التاريخ مثيلا، وهنا تكمن مشيئة الله وإرادته في تعرية المجرمين والمتحالفين معهم، وفضح المنافقين والخونة والعملاء.
اليمن ومحور المقاومة في أرض فلسطين ولبنان والعراق وإيران يشكلون الاستثناء في تحقيق آيات الولاء والبراء، وإثبات الانتصار للعزة والكرامة والإنسانية، لم تمنع المسافات البعيدة، ولا الإمكانيات المحدودة، ولا العروض المغرية ولا التهديد بكل أشكاله وأساليبه، ولا أي شيء من كل ذلك، أن يثبت الأحرار المؤمنون التزامهم الصادق وإيمانهم العميق بضرورة وحتمية الدفاع عن عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية من الإهانة والاذلال على أرض فلسطين، وعلى أيدي أفجر وأظلم المخلوقين من البشر المتطاولين على رب العزة والجلال، قتلة الأنبياء وناكثي العهود.
الجيوش العربية المدعمة بأحدث أنواع الأسلحة والتدريب والميزانيات الضخمة المرصودة لها، اكتفت بالفرجة لا غير، والقيادات العربية أيضا، والزعماء والرؤساء، وكأنهم قد قبلوا المذلة على أيدي شذاذ الآفاق، ربما لكن الاستثناء هو اختيار محور المقاومة التي تواجه كل ذلك الحشد والإجرام بإمكانياتها الذاتية، لا تخاف إلا الله، ولا تعتمد إلا عليه مصداقا لقوله تعالى ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ” الانفال (60).
المقاومة وعدم الاستسلام هو الخيار الوحيد لتحرير الأوطان مهما كان العدو ومهما امتلك من أسلحة وعتاد، ومهما اشتد إجرامه وظلمه وطغيانه، المقاومة الفيتنامية خاضت ثلاث حروب متوالية لتحرير بلادها، واجهت الاستعمار الفرنسي وكبدته الخسائر الكبيرة، حتى اضطر إلى الجلاء عنها، وواجهت الاحتلال الياباني الذي استولى عليها أيضا، حينما كانت إمبراطورية اليابان تمثل قوة عسكرية دوخت العالم ولم تستكن أو تهدأ إلا بعد أن ألقت عليها أمريكا قنبلتين ذريتين في مدينتي هيروشيما وناجازاكي، واستطاعت أن تلملم جراحها وتلحق بالعالم من خلال القوة الاقتصادية.
وأخيراً واجهت المقاومة الفيتنامية الاستعلاء الأمريكي الذي أراد أن ينال من استقلال فيتنام واستعمارها، ورغم ما ألحقه من دمار وخراب جراء استخدام الأسلحة في مواجهة مقاومة تعتمد على نفسها وإمكانياتها البسيطة، لكنه مني بالهزيمة وخرج يجر أذيال الخيبة منها، وهو ذات التوجه الذي اختارته المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذي يهدف إلى الدفاع عن عزة وكرامة الشعب الفلسطيني وتخليصه من براثن الاحتلال الصهيوني، ففي الأرض رجال المقاومة من حماس وغيرها، وفي الجو صواريخ اليمن والعراق ولبنان وإيران، وفي البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط أيضا أسلحة اليمن وكل محور المقاومة، لن ترهب من جبناء كتب الله عليهم الذلة والمسكنة ولعنهم وجعل قلوبهم قاسية ” ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً»، قتلوا الأطفال والنساء وسحلوا الضحايا في الشوارع وسلطوا عليها كلابهم واسقطوا على غزة وحدها ما يعادل دمار ثلاثة قنابل ذرية.
إن الانتصار لمظلومية غزة هو انتصار للإنسانية والحق والعدل، قال تعالى «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»، نعم هو قادر على أن ينصرهم، لكنه بحكمته يريد أن يفتضح العملاء والخونة، ويُعلم المؤمنين دورساً في الصبر والعمل ويريد أن يصطفي منهم الشهداء، فالشدائد هي الأساس في غربلة النفوس وتزكية الأرواح والقلوب والعقول، يقول الحق سبحانه وتعالى « وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ».

مقالات مشابهة

  • عاجل| "كان يجلب السحر للملاعب".. هكذا علق كارلوس كيروش على وفاة أحمد رفعت
  • الفيفا يحسم الموضوع .. عمان والكويت والأردن تدعم خوض فلسطين التصفيات بأرضها
  • عاجل.. هذه مجموعة المنتخب المغربي في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • منتخب كرة السلة يخسر أمام اليونان 93-71 ويودع التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس
  • منتخبنا للشباب يواجه نظيره السعودي اليوم في نهائي بطولة “الديار العربية”
  • معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية
  • منتخب شباب اليد يعسكر بمصر استعدادا للمشاركة الآسيوية
  • أخضر 19 عامًا يواجه نظيره الإماراتي في نهائي “غرب آسيا”
  • منتخب السلة يعسكر في المكلا استعداداً لبطولة غرب آسيا بالعراق
  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة