كيروش يركز على الجانب الهجومي أمام أفغانستان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يحسم البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم جميع الأمور الفنية المتعلقة بالعنابي وبمباراته الأولى في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027 والتي يستضيف فيها غدا المنتخب الافغاني وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضم الكويت والهند.
وسيكون الحسم من خلال المران الأخير الذي يخوضه الفريق مساء اليوم، الى جانب حسم التشكيل الأساسي والذي توصل اليه كيروش بدءا من حراسة المرمى وحتى رأس الحربة
وخاض العنابي مرانه الأساسي للمباراة مساء أمس بمشاركة جميع اللاعبين، وتضمن المران تقسيمة خلال تطبيق خطة اللعب، والتي تعتمد في المقام الأول على الجانب الهجومي حيث يسعى منتخبنا ومدربه الى حصد اول 3 نقاط في التصفيات.
ويتوقع العنابي وكيروش لجوء الفريق الافغاني الى الدفاع الصارم من اجل الحصول على أفضل نتيجة وعدم اهتزاز شباكه بعدد كبير من الأهداف كما حدث في لقائهما الأخير بالدوحة بتصفيات مونديال 2022 والذي حقق فيه منتخبنا الفوز 6-0.
وتسير الأمور بشكل جيد داخل صفوف العنابي سواء من ناحية اكتمال الصفوف وعدم وجود أي غيابات، او ارتفاع الروح المعنوية للاعبين وجاهزيتهم من جميع النواحي لخوض التصفيات وليس المباراة الأولى فقط. وتعد مباراة أفغانستان فرصة لتحقيق انتصار جيد يدفع الفريق لمواصلة المشوار الذي من المتوقع ان يكون صعبا بوجود منتخبي الكويت والهند اللذين يلتقيان أيضا غدا وستكون عيون كيروش وجهازه الفني مسلطة عليهم أيضا، حيث سيلتقي العنابي بعد أيام قليلة مباشرة وتحديدا 21 الجاري مع المنتخب الهندي في الهند، وهو منتخب تطور كثيرا ويقوده الكرواتي إيغور شتيماك مدرب الشحانية السابق والذي يعرف الكثير عن الكرة القطرية، وهو الذي قاد المنتخب الهندي امام العنابي في لقاء الدوحة بتصفيات مونديال 2022 وانتزع تعادلا بحجم الفوز ساهم في تأهله للمرة الثانية الى كأس اسيا 2023
وتسيطر على العنابي ونجومه وعلى التدريبات حالة من الحماس والإصرار على تجاوز التصفيات، وتحقيق حلم الوصول الى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي في تاريخ العنابي وفي تاريخ بعض نجومه الحاليين أمثال حسن الهيدوس وأكرم عفيف والمعز على ومشعل برشم وطارق سلمان وبيدو ميجيل وهمام الأمين بالإضافة الى محمد مونتاري صاحب الهدف المونديالي الوحيد لمنتخبات في مرمى المنتخب السنغالي.
محمد وعد: تركيزنا 100 %
أكد محمد وعد لاعب منتخبنا الوطني جاهزية العنابي التامة لملاقاة المنتخب الافغاني غداً على استاد خليفة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وقال وعد «ندخل مباراة أفغانستان بتركيز 100% من اجل تحقيق الانتصار واسعاد جماهيرنا والتي تأمل في رؤية العنابي بتحقيق أول ثلاث نقاط، مؤكداً أن المباراة ليست سهلة على الاطلاق كما يتصور البعض».
وأضاف قائلا «جميع اللاعبين يطبقون تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب كارلوس كيروش وننفذ مطالبه بالصورة الكاملة، وبإذن الله نستطيع التأكيد على التطوير لاسيما بعد تصحيح الأخطاء، وجميع اللاعبين على قدر الثقة والمسؤولية وهدفهم دائماً تحقيق النتائج المرجوة».
ووجه وعد رسالة للجماهير القطرية، قائلا «ننتظر دعمكم في مواجهة أفغانستان، ونتطلع لإسعادكم خلال المباراة وتحقيق الانتصار».
مشعل برشم: لا توجد مباريات سهلة
أكد مشعل برشم حارس مرمى منتخبنا الوطني على أن منتخبنا الوطني جاهز للتصفيات الآسيوية بشكل قوي لاسيما أن المنتخب يتدرب بقوة منذ أسبوع في المعسكر، وهناك تنفيذ تام لتعليمات المدرب كارلوس كيروش، ونأمل في تحقيق الانتصار الأول ومن ثم التأهل لمونديال 2026.
وقال « لا توجد مباريات سهلة، علينا التركيز على انفسنا فقط، بغض النظر عن المنافس، فنحن سنلعب لعبنا الذي يعرفه الجميع من أجل الانتصار وتحقيق بداية قوية، للتصفيات الآسيوية، ونحن نتطور دائما مع المدرب كارلوس كيروش،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي كأس العالم 2026 المنتخب الافغاني منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
طوابع بريدية تخلّد آلام السيد المسيح وقيامته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم.
فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية.
المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلام
تحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح.
ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، و”حمل الله” لفان إيك، و”الصلب” لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم.
الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة
سعت العديد من الدول إلى تكريم هذه اللحظات المقدسة عبر إصدار طوابع تذكارية، تحمل صورًا مستوحاة من الفن المسيحي. فإصدار الطوابع البريدية لم يكن فقط لأغراض التواصل، بل تحوّل إلى وسيلة لنشر الرسالة الروحية وتوثيق الأحداث التاريخية والدينية.
من بين هذه الإصدارات:
الفاتيكان: دأب على إصدار طوابع دينية سنوية، أبرزها مشاهد الصلب والقيامة
ايطاليا وإسبانيا: قدمتا طوابع مستوحاة من أعمال مايكل أنجلو وكارافاجيو.
دول في أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك، أصدرت طوابع تعكس التقاليد المحلية في تجسيد آلام المسيح.
القيامة.. رمز الانتصار على الموت
تُعد قيامة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، الحدث الأهم والأكثر تأثيرًا، حيث تمثل الانتصار على الموت والخطيئة، وتُحيي في قلوب المؤمنين الرجاء بالخلاص والحياة الأبدية. وقد جسد الفنانون هذا الحدث في صور مهيبة أظهرت النور الإلهي وقوة الغلبة الروحية، وتم تخليده في طوابع تعكس بهاء هذا الانتصار.