بعد 39 يوما.. المقاومة تضرب قلب إسرائيل وتلحق خسائر بالقوات المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مع دخول اليوم الـ40 على الحرب لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي من تل أبيب إلى ميناء إيلات مرورا بمنطقة غلاف غزة، فضلا عن تصديها لمحاولات التوغل البري في كل المحاور.
ووفق تقرير أعده صهيب العصا، فقد ضربت صواريخ المقاومة تل أبيب التي تبعد عن غزة بمسافة 220 كيلومترا وإيلات التي تبعد بـ250 كيلومترا، فضلا عن رشقها عسقلان وعددا من مستوطنات منطقة الغلاف بقذائف الهاون كونها لا تبعد بأكثر من 7 كيلومترات.
وميدانيا، تركز القتال في الجزء الشمالي من قطاع غزة حيث وقعت ضربات متبادلة بين الجانبين فيما طال القصف الإسرائيلي مناطق في الشمال والجنوب.
وقصف الاحتلال خان يونس ودير البلح والنصيرات فضلا عن قصفه المركز على مدينة غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة بعمليات استهداف للجنود والآليات من المسافة صفر.
والثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتل اثنين من جنود الاحتلال في بيت حانون التي دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف العنيف أول أيام الاجتياح البري.
وفي شمال غرب غزة، قالت القسام إنها قتلت الثلاثاء 7 جنود من المسافة صفر وضربت عددا من الآليات المتمركزة في المنطقة وتصدت لمجموعة أخرى في جنوب غرب المدينة.
واستهدفت المقاومة أيضا آليات الاحتلال التي توغلت باتجاه شارع الرشيد ومنطقة الكرامة ومحيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال وأعطبت عددا منها.
وأصبح المحور الغربي الذي يمتد لنحو 6 كيلومترات من الشمال للجنوب وبعمق كيلومتر من جهة الغرب هو محور المواجهات الأساسي بين الجانبين.
ويمكن القول إن مخيم الشاطئ ما زال خارج الحسابات رغم إعلان الاحتلال السيطرة لأنه لا توجد أدلة على ذلك وإن كانت الآليات تحاصره من جهة شارع الرشيد.
أما في محيط مجمع الشفاء الطبي فقد تقدمت قوات الاحتلال من جهتين وما تزال المقاومة تخوض معها مواجهات متقطعة في الشوارع والأزقة الضيقة رغم تدمير أحياء كاملة في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كم بلغت خسائر الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟
قد يتوقف قريباً إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله بموجب اتفاق يستهدف إنهاء أكثر من عام من قتال أشعلته حرب غزة.
وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية من تكلفة الصراع الذي احتدم بشدة منذ شهرين حين شنت إسرائيل هجوماً على الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران. حصيلة القتلى وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنه حتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) قُتل 3768 وجُرح 15699 شخصاً على الأقل في لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ولا تميز الأرقام بين مقاتلي حزب الله والمدنيين. وغالبية الحصيلة وقعت بعد أن شنت إسرائيل هجومها في سبتمبر (أيلول).ولم يتضح بعد عدد القتلى في صفوف حزب الله. وكانت الجماعة قد أعلنت عن مقتل نحو 500 من مقاتليها في المعارك حتى اللحظة التي شنت فيها إسرائيل هجومها في سبتمبر (أيلول)، لكنها توقفت عن إعلان ذلك منذئذ.
خلال شهرين.. إسرائيل تستحوذ على 60 ألف قطعة سلاح من حزب الله
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/CpDHUQrpTQ
وقتلت غارات حزب الله 45 مدنياً في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن 73 جندياً إسرائيلياً على الأقل قتلوا في شمال إسرائيل، وهضبة الجولان وفي معارك بجنوب لبنان. الدمار قال تقرير للبنك الدولي إن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمساكن في لبنان تقدر بنحو 2.8 مليار دولار مع تدمير أكثر من 99 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً.
وقال مختبر المدن بيروت التابع للجامعة الأمريكية إن الضربات الجوية الإسرائيلية هدمت 262 مبنى على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها، معقل حزب الله.
وألحق الجيش الإسرائيلي أيضاً أضراراً واسعة النطاق في قرى وبلدات في سهل البقاع وجنوب لبنان، وهما منطقتان يسيطر عليهما حزب الله.
وقدر تقرير البنك الدولي الأضرار التي لحقت بالزراعة بنحو 124 مليون دولار وخسائر تزيد على 1.1 مليار دولار، بسبب فوات الحصاد نتيجة تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين.
وتقدر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في إسرائيل بنحو مليار شيقل (273 مليون دولار) على الأقل، مع تضرر أو تدمير آلاف المنازل والمزارع والشركات.
ووقع القسط الأكبر من الأضرار في إسرائيل في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية التي تعرضت لقصف صاروخي من حزب الله.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 55 ألف فدان من الغابات والمحميات الطبيعية والحدائق والأراضي المفتوحة في شمال إسرائيل وهضبة الجولان تعرضت للحرق منذ بداية الحرب.
مراقبة دولية ومرحلة انتقالية.. تفاصيل اتفاق الـ60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله - موقع 24كشف مسؤولون أمريكيون ولبنانيون وإسرائيليون، تفاصيل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد تأكيدات بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إبرام الاتفاق. نزوح
وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 886 ألف شخص نزحوا داخل لبنان حتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأظهرت بيانات المفوضية أن أكثر من 540 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدء الحرب.
وفي إسرائيل، تم إخلاء نحو 60 ألف شخص من منازلهم في الشمال.
وتكبد قطاع الزراعة خسائر تجاوزت 1.1 مليار دولار خلال الأشهر الاثني عشر الماضية بسبب تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية ونزوح المزارعين، خاصة في المناطق الجنوبية. وقال البنك الدولي إن قطاعي السياحة والضيافة، المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد اللبناني، كانا الأكثر تضرراً بخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.
وفي إسرائيل، فاقم الصراع مع حزب الله التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة مما أدى إلى ضغط على المالية العامة.
وارتفع العجز في الميزانية إلى نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، مما دفع وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى إلى خفض تصنيف إسرائيل هذا العام.
وفاقم الصراع الاضطرابات في سلاسل التوريد حتى صعد التضخم إلى 3.5% متخطياً النطاق المستهدف للبنك المركزي بين واحد وثلاثة بالمئة. وأبقى البنك المركزي نتيجة لهذا على أسعار فائدة مرتفعة لكبح التضخم فظلت أسعار الرهن العقاري مرتفعة وتفاقمت الضغوط على الأسر.
وانتعش الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الثالث إلى حد ما عن الربع الثاني الضعيف لينمو بنحو 3.8% على أساس سنوي وفقا للتقديرات الأولية للحكومة.