مركز الدوحة لحوار الأديان ينظم وقفة تضامنية مع غزة بكتارا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أمس الثلاثاء، وقفة للتضامن الديني والإنساني ضد الحرب على غزة في المسرح الروماني بالحي الثقافي «كتارا».
وشارك في الوقفة عدد كبير من المؤسسات القطرية ومن السفارات العربية والأجنبية في الدوحة، وأئمة وعلماء الدين وعدد من المواطنين والمقيمين من الجاليات المختلفة.
تأتي هذه الوقفة كدعوة من المركز لاتخاذ موقف ديني وإنساني واضح ضد الحرب على غزة، وتعبيرًا عن الإدانة الصريحة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة من جرائم إنسانية مشينة، وقصف للمستشفيات وهدم للبيوت وترويع وقتل للأطفال، وتجرؤ على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وخلال الوقفة ألقى الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان كلمة عن سبب دعوة المركز لهذه الوقفة التضامنية، قائلا «إننا كمركز دولي للحوار الديني وكمؤسسة قطرية وإسلامية لطالما دعونا لإعلاء قيم التعايش السلمي والتضامن الإنساني ودعم الحقوق الإنسانية التي اتفقت عليها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وكنا حريصين أن ينطلق عملنا من منطلق ديني وأكاديمي وإنساني بمنأى عن الرؤى والصراعات السياسية؛ ولكننا الآن، ومع ما يحدث في هذه الحرب الشعواء على غزة التي تفتقد لأدنى معاني القيم الدينية والإنسانية لا بد أن يكون لنا وقفة واضحة لا لبس فيها ضد هذه الحرب على إخوتنا في غزة، وضد ممارسات العدوان الإسرائيلي فيها، وضد آلة حربه الغاشمة التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء العزل، وتتجرأ على قصف المنازل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحرب على غزة كتارا التضامن مع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا