الثورة نت:
2025-03-04@23:01:56 GMT

الحرب تتوسع من الميدان إلى الفضاء السيبراني

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

الحرب تتوسع من الميدان إلى الفضاء السيبراني

 

لم تعد الأرض تشكل مكانًا حصريًا للمواجهة في عصرنا الحالي، فالحروب صارت تدور رحاها في أكثر من فضاء.
وبينما لم تعد كل المواجهات في الحرب تثير الغبار، إلا أن تأثيرها قد يكون كبيرًا، سواء في تسببها في الضرر للخصوم بشكل مباشر، أو ربما يكون الغرض منها إيصال الرسائل وتغيير الرواية أو تصحيحها.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت مواقع التواصل ساحة مواجهة أخرى، فالمعركة أيضًا كانت حول السردية، في وقت وجدت فيه الدعاية الإسرائيلية آذانًا وألسنة غربية تسمعها وترددها وتعيدها مهما بلغ الكذب مبلغه.


فقد وجد الناشطون العرب والمتعاطفون مع الحق الفلسطيني أنفسهم مضطرين للرد على تلك الدعاية التي لا تتردد في تكرار أكاذيب ثبت بطلانها.
وفي كل عدوان إسرائيلي على غزة أيضًا، يثبت “الهاكرز” الذين يدعمون القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات حضورهم في المواجهة بطريقتهم الخاصة.
آخر حضور لـ “الهاكرز” كان على موقع نادي “مكابي تل أبيب” الإسرائيلي لكرة السلة الذي تعرض للاختراق من مجموعة أردنية تدعى “هاكرز الأردن”، ولم تغادر الموقع دون أن تترك توقيعها، بوضع صورة للمتحدث باسم كتائب “القسام”، أبو عبيدة على صدر الصفحة الرئيسية للموقع.
ومع صورة أبو عبيدة أضافت مجموعة المخترقين مقطعًا صوتيًا مع تعليق يقول: “غزة للأبد” تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
هذا الواقع اضطر الفريق التقني لموقع النادي إلى إغلاقه وتعطيل الدخول إليه، بعد استمرار عملية القرصنة لساعات عدة، وعلى مواقع لنواد رياضية أخرى من ضمنها “هبوعيل بئر السبع”، و”مكابي نتانيا” لكرة القدم.
كما أعلنت مجموعة من الهاكرز تدعى “سايبر طوفان الأقصى” عن تمكنها من الحصول على وثائق إسرائيلية مهمة، وبيانات وأرقام شخصيات ومؤسسات إسرائيلية، وإرسال رسائل نصية إلى واحد وعشرين ألف شخص تحذر فيها جيش الاحتلال من دخول غزة.
ومع بداية الحرب الإسرائيلية، وتحديدًا بعد يوم واحد فقط، أعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن تعرضها لهجمات إلكترونية، أدت إلى تعطل موقعها بشكل كامل.
وبعد أيام قليلة من بداية العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت 35 مجموعة هاكرز عالمية انضمامها إلى الحرب السيبرانية على إسرائيل، منها مجموعة “كيل نت” الروسية، و”أنونيموس المغرب”، و”أنون غوست”، و”سايبر أفينجرز”.
وفي سياق متصل كانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد أشارت في مقال إلى دراسة أجرتها شركة “سيكيوريتي جو الإسرائيلية، كشفت فيها عن برنامج جديد ضار قادر على محو أنظمة الحاسوب وتعطيلها، واشتبه في أن قراصنة من حماس أو ممن يعملون نيابة عنها يستخدمونه وفق هذا المقال.
البرنامج الضار هو “بيبي لينكس ويبر” (BiBi-Linux Wiper) الذي اكتُشف في عدد من شبكات الشركات الإسرائيلية، حيث تسبب هذا البرنامج في أضرار جسيمة، إذ جرى مسح ملفات مهمة في أنظمة تشغيل الحاسوب “لينكس” وكذلك إتلاف هذه الملفات.
وحظى خبر اختراق موقع النادي الإسرائيلي ونشر صورة أبو عبيدة عليه بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”

يمانيون../
لا زالت أصداء تأكيدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تتعالي داخل كيان العدو كاشفة عن التأثير الكبير والمستمر الذي تمتلكه الجبهة اليمنية في الصراع وعجز العدو عن التخلص من هذا التأثير أو احتواءه.

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.

ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.

وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.

وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.

كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.

وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • وزير الحرب الإسرائيلي: لن نسمح لمصر بـانتهاك معاهدة السلام
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • مازة :”من المفروض شاوشي يكرّم في كل مباراة خارج الميدان”
  • محافظ جدة يشارك الإفطار الرمضاني مع قادة ومنسوبي القطاعات الأمنية في الميدان
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.