تطبيق “قضيتي” لتسهيل مقاطعة المنتجات التي تدعم “إسرائيل”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انتشر تطبيق قضيتي المصري على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، وذلك لنصرة القضية الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 11 ألف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء.
وخلال هذه الفترة بدأت العديد من حملات المقاطعة من قبل العديد من الأشخاص في مختلف أرجاء العالم، وفي الوطن العربي والإسلامي على وجه الخصوص، هذه المقاطعة شملت بعض الشركات التي تدعم إسرائيل، بالإضافة إلى المنتجات الإسرائيلية المنتشرة في الأسواق العالمية.
ويأتي هذا التطبيق من بين الوسائل التي لجأ إليها العديد من الأشخاص والتي تساعد في معرفة المنتجات التي تدعم إسرائيل، لمساعدة المستهلكين في شراء المنتج، وهو على دراية بأن هذا الأخير ليس له علاقة بإسرائيل أو يدعمه بطريقة أو بأخرى.
تطبيق قضيتي هو تطبيق مجاني يتوفر على الهواتف المحمولة، ويهدف إلى تسهيل وتعزيز عمليات مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي، يعتبر هذا التطبيق أداة فعالة لتوعية المستخدمين وتحفيزهم على دعم العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين.
ويلعب تطبيق قضيتي دوراً كبيراً في حملة المقاطعة العالمية ضد المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، من خلال تزويد المستخدمين بمعلومات شاملة حول المنتجات التي ينبغي مقاطعتها.
ويعد تطبيق قضيتي من أهم الأدوات لتعزيز الوعي بقضية فلسطين وضمان عدم استخدام المستخدمين المنتجات التي تساهم في دعم الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن للمستخدمين تنزيل هذا التطبيق بسهولة على هواتفهم المحمولة للبدء في دعم العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين، من خلال مقاطعة المنتجات التي تمس الشعب الفلسطيني، وتدعم الاحتلال.
ويمكن تنزيل تطبيق «قضيتي» على كل من هواتف آيفون وأندرويد، إذ يتوفر التطبيق في كل من متجر جوجل ومتجر أب ستور في نظام IOS.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.