شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنازل المواطنين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل المواطنين في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بوقوع عدد من الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في شارع السوق التجاري في مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما استشهدت المواطنة فاطمة خليل أبو جزر، وأصيب عدد من أفراد عائلتها، في قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم بشيت في محافظة رفح جنوب القطاع.
وأفاد مراسلنا باستشهاد 6 مواطنات في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل عائلة أبو حجر في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وأعلنت مصادر محلية، استشهاد رئيس الجامعة الإسلامية الأسبق، الدكتور محمد عيد شبير وعدد من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي على غزة.
كما أعلنت المصادر استشهاد 5 مواطنين، بينهم أم وطفليها، بقصف الاحتلال منزلا غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قصف الاحتلال محيط مسجد السقا وسط خان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة غارات إسرائيلية قصف الاحتلال فی قصف
إقرأ أيضاً:
آلاف المواطنين شمالي القطاع يتهددهم الموت والجوع منذ 45 يومًا
غزة - متابعة صفا لليوم الـ45 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وقال الدفاع المدني في غزة إن 70 ألف فلسطيني في شمال القطاع مهددون بالموت من الجوع والعطش بحال لم يستشهدوا بالقصف الإسرائيلي. وأفاد مراسل "صفا"، بقصف مدفعي متواصل يستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمال قطاع غزة، ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ27 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.