د. عبدالسند يمامة: "ماخدتش جنيه من ودائع الحزب.. واتحمل أنا الحملة الانتخابية ماديًا"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن الحملة الانتخابية الخاصة به كمرشح لرئاسة الجمهورية تم تقسيمها بشكل هرمي أو مثلث وأنه على رأس هذه الحملة، وهناك منسق للحملة وهناك متحدث رسمي باسم الحملة.
الحملة الانتخابية لـ د. عبدالسند يمامة رسالة د. عبدالسند يمامة للشعب المصري: عليكم حسن الاختيار د.عبدالسند يمامة: أنا ضد القائمة المطلقة كنظام انتخابي.. "مينفعش تاخدنا الأنانية"
وأشار "يمامة"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة "سي بي سي"، إلى أن لديه 27 لجنة بـ27 محافظة ومن أجل التواصل تم التقسيم لقطاعات من أجل التواصل السريع، كما أن هناك محافظات مليئة ماديًا وهناك محافظات به إمكانيات أقل ويتم التعامل مع الجميع.
وتابع: "محدش أداني جنيه.. ماخدتش جنيه من ودائع الحزب.. وأتحمل أنا الحملة الانتخابية"، مشددًا على أن الحملة لها ميزانية مستقلة ويتم الإنفاق على الحملة بالاستعانة مع الوفديين.
وفي وقت سابق، ناشد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، الشعب المصري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وتابع "يمامة" خلال استضافته ببرنامج "انتخابات الرئاسة"، الأحد الماضي،: "لم أحصل على أي مقابل مادي كدعم وأتحمل تكلفة الحملة، ولم أحصل على أي تبرع، كما تحمل بعض أعضاء الحزب تكلفة الحمل معي ولم أستخدم أموال الحزب، وخصصنا 20 مليون جنيه للحملة ولن نتخطَ هذا المبلغ".
وأشار إلى أنه سيقدم برنامجه الانتخابي لمصر بصرف النظر عن فوزه بالانتخابات أم لا، معقبا :"النجاح في الانتخابات هم وكان الله في عون من سيفوز في الانتخابات، أستطيع أن أكون بديلا وأن أقدم الرؤى الناجحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة رئيس حزب الوفد الوفد حزب الوفد الحملة الانتخابية الحملة الانتخابیة عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لترامب أن يتولى الرئاسة لولاية ثالثة؟: السيناريوهات والتحديات القانونية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريحات أثارت الكثير من الجدل، ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في المستقبل.
حيث أكد في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" أنه "لا يمزح" حول إمكانية العودة إلى البيت الأبيض مجددًا. هذه التصريحات أعادت فتح النقاش حول ما إذا كان بإمكان ترامب تجاوز القوانين الدستورية التي تمنعه من الترشح لولاية ثالثة، وسط تزايد التكهنات بشأن مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاً دواء جديد يغير قواعد اللعبة: يقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 94% 2 أبريل، 2025 ارتفاع حاد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والسعودي اليوم: آخر تحديث 2 أبريل، 2025
التعديل الدستوري الـ22: القيود القانونية:
ينص التعديل الـ22 للدستور الأمريكي الذي تم المصادقة عليه في عام 1951 على أنه لا يمكن انتخاب أي شخص لرئاسة الولايات المتحدة لأكثر من فترتين متتاليتين.
هذا التعديل جاء بعد فترة رئاسة الرئيس فرانكلين روزفلت الذي تم انتخابه لأربع فترات متتالية، مما أثار مخاوف من أن يتمركز الشخص الواحد في السلطة لفترات طويلة، وهو ما دفع إلى سن هذا التعديل لتحويل التقاليد التي بدأها جورج واشنطن بتحديد فترتين رئاسيتين كحد أقصى إلى قاعدة دستورية ملزمة.
ومنذ ذلك الوقت، تم تقديم العديد من المقترحات لإلغاء هذا التعديل، حيث عرض المشرعون ما لا يقل عن 24 مشروع قانون لإلغائه، إضافة إلى حملات شعبية دعمًا لفترات رئاسية ثالثة لبعض الرؤساء السابقين مثل رونالد ريغان وبيل كلينتون.
سيناريوهات ترامب: كيف يمكن تجاوز التعديل؟:
في سياق تصريحاته الأخيرة، طرحت مجلة "بوليتيكو" العديد من السيناريوهات التي قد يعتمدها ترامب إذا قرر السعي للحصول على ولاية ثالثة. إحدى الطرق الممكنة هي محاولة تغيير الدستور نفسه، وهو ما يتطلب موافقة الكونغرس والولايات المتحدة ككل على تعديل دستوري كبير.
السيناريو الآخر هو التحايل على التعديل، حيث قد يبتكر طرقًا قانونية قد تسمح له بالترشح مجددًا، أو حتى تجاهل التعديل كليًا إذا تمكن من استغلال الثغرات القانونية. كما أن هناك احتمالًا بأن يعلن تحديه المباشر للقانون في محاولة جريئة للبقاء في السلطة بعد عام 2029، وهو ما يهدد بتقويض النظام القانوني القائم.
وبينما يبدو أن هذه السيناريوهات بعيدة المنال، يظل ترامب شخصية مثيرة للجدل ولديه القدرة على تحريك القواعد السياسية الأمريكية لصالحه.
من خلال تقديم نفسه كزعيم قوي قادر على تحدي القوانين، فإنه يمكن أن يثير نقاشات قانونية وأخلاقية واسعة النطاق، مما سيضيف مزيدًا من التشويق إلى مشهد السياسة الأمريكية في السنوات المقبلة.