كشف هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان عن السعر الرسمي للسجائر وسر الأزمة الحالية بعد الارتفاع الجنوني في أسعارها.

وقال "أمان" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء الثلاثاء، إن ممارسات المستهلكين والتجار هي السبب في ارتفاع الأسعار.

وأضاف "بعض التجار ينتهز فرصة ويقوم بالتخزين لو إحنا بنمارس الممارسة الطبيعية والمكسب الطبيعي لأي منتج لن يكون هناك أي مشكلة، وأسعارنا طلعت من 24 إلى 27 بعد ارتفاع الأسعار".

توقف للبيع وتوافر السجائر بطريقة تدريجية 

وتابع "الشركات الأخرى حطت أسعارها الرسمية وهي ارخص بكتير من الأسعار المتداولة في السوق، ولكن بعض التجار ياخدوها كأنها فرصة للمكسب السريع".

واستطرد "حصل توقف للشركات حتى يتم تضبيط الأسعار ووضع السعر الجديد وحصل توقف للبيع عمل تأُثير، ولكن كل الشركات رجعت للبيع مرة أخرى".

وأردف "وهنبدأ نشوف توافر السجائر في الأسواق والمنافذ بطريقة تدريجية وسيكون هناك توقف جيد، وزودنا الإنتاج ليتواجد المنتج ونشدد على الرقابة من قبل الدولة حتى يتم تخفيض الأسعار".

جشع التجار وسياسة الاحتكار 

وفي ذات السياق انفعل إبراهيم مبابي، رئيس شعبة الدخان، على الهواء بسبب ارتفاع الأسعار، قائلًا "ما دام الهرم التوزيعي لم يتغير المشكلة هتفضل مفيش فكر المشكلة ان فيه حلقة وسيطة التاجر".

وأردف "الجشع من قبل التجار حجز البضاعة وعطش السوق غطي محطات البنزين والشركات المحترمة قالت إنها سوف تزود الإنتاج وده هيخسر".

واستطرد "والمشكلة هتتفاقم أكثر غير الهرم التوزيعي لتوصيل المنتج للمستهلك بضرب ناقوس الخطر الشركة اليابانية هيطلعوا من السوق مينفعش يكون فيه احتكار لشركة واحدة فقط والسفير بعتلي أنه لازم يتعمل له عقد تشغيل".        

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدخان ارتفاع الأسعار اسعار السجائر الشرقية للدخان شعبة الدخان

إقرأ أيضاً:

قليل من المخالفات كثير للسلع المخفضة.. اللمسات الأخيرة للحكومة استعدادًا لرمضان

كشفت الحكومة عن عدد من الإجراءات التي بصدد اتخاذها لمكافحة كافة أنواع الاستغلال الذي قد يتعرض له المواطنين تزامنا مع دخول شهر رمضان الكريم على أيدى التجار عند شراء السلع الغذائية.

وحذّرت الحكومة في بيان لها للكشف عن أوجه الاستعداد لحماية المواطنين من جشع التجار وغلاء السلع نظرا للتزاحم على الشراء وتخزين السلع كعادة المواطنين في الشهر الكريم، في ظل ارتفاع قائم للأسعار قبل دخول الموسم الرمضاني بالفعل.

وكان أبرز ما اتخذته الحكومة من إجراءات تساعد المواطنين على شراء السلع الاستراتيجية التي لا غنى للمواطنين عنها، توفير مبادرات وحملات للتخفيضات تمكن المواطن من شراء السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبخاصة في خضم ذرو الشهر الكريم الذي يلجأ فيه المواطنين لتخزين السلع والشراء بكميات وفيرة.

وأكد أصحاب القرار أن هناك خطة استراتيجية من الحكومة بالنسبة لحركة الأسعار المتداولة بين المواطنين على السلع الأساسية ستضمن وصول السلع للمواطنين بأسعار مقبولة لا تكبد المواطن مزيد من الأعباء الإضافية القائمة بالفعل.

خطة الحكومة لمجابهة جشع التجار في شهر رمضان تدابير حكومية لمواجهة جشع التجار

تولي الحكومة أهمية كبيرة للرقابة على الأسواق بأولوية كبيرة من قبل الحكومة، إذ تم تعزيز عمليات التفتيش والرقابة على الأسعار، خاصة في ما يتعلق بالسلع الرمضانية الأساسية مثل اللحوم والدواجن والزيوت والسكر والتمور. كما تم تكليف فرق من وزارة التموين والرقابة التجارية للقيام بحملات تفتيش مستمرة، سواء على مستوى الأسواق الكبرى أو المحلات الصغيرة.

وبالرغم من أن بعض التجار قد يحاولون استغلال الموسم لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، فقد أشار المسؤولون إلى أن نسبة المخالفات كانت قليلة مقارنةً بالفترات السابقة. هذا التراجع في المخالفات يعود إلى الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها، مثل فرض عقوبات على التجار المخالفين، بالإضافة إلى التوعية المستمرة بأهمية الالتزام بالأسعار المحددة من قبل الحكومة.

خطة الحكومة لمجابهة جشع التجار دور الحكومة في توفير السلع الأساسية بأسعار اقتصادية

تجسد أبرز الجهود الحكومية في توفير السلع المخفضة في طرح العديد من العروض التي تشمل تخفيضات على مجموعة من المنتجات الغذائية والاستهلاكية التي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال رمضان. وقد تم التنسيق مع كبرى شركات الإنتاج والتوزيع لضمان تدفق السلع الأساسية بكميات كبيرة وفي متناول جميع الفئات الاجتماعية.

في هذا السياق، تم إنشاء معارض ومنافذ بيع خاصة بالسلع المخفضة في مختلف المناطق، بما في ذلك الأسواق المركزية، والمجمعات الاستهلاكية، والمنافذ التابعة للمجمعات التجارية الكبرى. هذه المنافذ تهدف إلى تقديم الأسعار المخفضة للمواطنين من خلال دعم الحكومي، لتجنب التلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار غير المتعهدين.

وكانت هناك أيضاً مبادرات لدعم الأسر ذات الدخل المحدود من خلال توزيع سلات غذائية تحتوي على السلع الأساسية، مثل الأرز، والمكرونة، والزيوت، والمعلبات، وذلك بأسعار مدعومة من الدولة.

مدى انعكاس الإجراءات الحكومية على الأسر خلال الشهر الكريم

تنعكس هذه التدابير بشكل إيجابي على الأسر المصرية بشكل خاص، حيث يلمس المواطنون فرقًا في الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة، ما يخفف من العبء المالي الذي يرافق شهر رمضان، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية. وقد أشار العديد من المواطنين إلى رضاهم عن الأسعار المخفضة، خاصة مع توافر السلع بشكل جيد في الأسواق.

وبالنسبة للتجار، فإن حملات التفتيش والمراقبة الصارمة أدت إلى الحد من عمليات التلاعب بالأسعار، وهو ما ساعد في استقرار السوق. كما أن وجود منافذ بيع تخفض الأسعار بشكل مستمر يسهم في منع حدوث أي اختلالات في توازن السوق.

تحديات الحكومة في منظمة ضبط الأسعار لا تزال مستمرة

رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة، فإن هناك بعض التحديات التي لا تزال تواجهها، مثل تقلبات أسعار بعض السلع العالمية، مما قد يؤدي إلى زيادة أسعار بعض المنتجات بشكل غير متوقع. كما أن هناك حاجة مستمرة لتحسين كفاءة حملات التفتيش وزيادة التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة لضمان استدامة الرقابة على الأسواق طوال الشهر الكريم.

اقرأ أيضاًوزير التموين: معارض أهلا رمضان تأتي ضمن جهود الوزارة لتوفير كافة السلع الغذائية بأسعار مناسبة

افتتاح معرض أهلاً رمضان بقرية منقباد ضمن سلسلة المعارض لبيع السلع الغذائية بأسيوط

قبل قدوم رمضان.. «الداخلية» تُعلن توفير السلع الغذائية بتخفيضات 40%

مقالات مشابهة

  • التجارة تطلق حملة كبرى لمراقبة اسعار السوق المحلية
  • أسباب شائعة تتسبب في اهتزاز السيارة أثناء التوقف
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال 2024
  • وزارة التجار: لن يكون هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في رمضان
  • مراقبة أسعار الدبيبة: مخاوف من ارتفاع أسعار البيض والحليب في رمضان
  • الميكانيكي بيقولك: أهم 3 أسباب لاهتزاز السيارة أثناء التوقف
  • قليل من المخالفات كثير للسلع المخفضة.. اللمسات الأخيرة للحكومة استعدادًا لرمضان
  • مورّدون: انخفاض أسعار الخضار والفاكهة 40% خلال رمضان
  • مجلس المنافسة يفتح تحقيقًا في أسعار السردين بعد جدل فيديو مراكش الذي تضمن سعر 5 دراهم
  • فيديو.. بائع "السردين" يشعل جدل ارتفاع الأسعار في المغرب