الجهاني: زيارة “تكالة” إلى واشنطن تبعثر كل الأوراق مرة أخرى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اعتبر عضو مجلس النواب عصام الجهاني أن زيارة محمد تكالة رئيس مجلس الدولة إلى واشنطن تبعثر كل الأوراق مرة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باثيلي مرة أخرى يشير إلى أن الأوضاع ستبقى على ما هي عليه.
وقال “الجهاني”، في تصريحات صحفية، أن واشنطن تريد الإبقاء على المشهد على ما هو عليه في ظل انشغالها في حرب غزة، وأنها يمكنها عرقلة أي ذهاب نحو الانتخابات عبر مجلس الدولة، وتمسكه بموقف الرافض لقوانين الانتخابات.
وأضاف، أن أي خطوة من جانب البعثة الأممية بإعلان أي مبادرة جديدة ستبقي بالوضع على ما هو عليه، وأن الشرق يتمسك بالمضي قدمًا وتشكيل حكومة واحدة، وإجراء الانتخابات، فيما أن بعض الأطراف تسعى للإبقاء على الحكومة الحالية في طرابلس الأمر الذي لن يلقى أي قبول في البرلمان الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“فوكس نيوز”: اذا امتنع الرجال عن التصويت.. فستفوز هاريس!
#سواليف
قالت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية الثلاثاء، إنه اذا امتنع الرجال في الولايات المتحدة عن الإدلاء بأصواتهم في #الانتخابات_الرئاسية اليوم فإن نائبة الرئيس كامالا #هاريس ستفوز.
وقالت الصحافية ليز بيك، في تقرير نشرته القناة، إنه رغم عدم معرفة من سيفوز في هذه #المنافسة الحاسمة، إلا أننا نعلم أنه إذا أصبحت هاريس رئيستنا القادمة، فسيكون ذلك بسبب عدم حضور الرجال، وأضافت: “أيها السادة: إذا كان دونالد #ترامب هو اختياركم وتعتقدون أنه قد هزم، ففكروا مرة أخرى”.
وقالت الكاتبة، “لنتأمل التصويت المبكر في جورجيا: فاعتبارا من الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، أدلت 2.2 مليون امرأة بأصواتهن، وهو ما يفوق عدد #الناخبين الذكور بنسبة 27%. وفي ولاية كارولينا الشمالية، على نحو مماثل، صوتت 2.3 مليون امرأة اعتبارا من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بنحو 1.8 مليون رجل. وربما يكون هذا هو السبب وراء زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب لولاية كارولينا الشمالية مرة أخرى في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية ــ على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر تقدمه في الولاية”.
مقالات ذات صلة Ynet: جيش الاحتلال سحب عدة ألوية من جنوب لبنان 2024/11/05وذكرت الكاتبة أن “ارتفاع نسبة تصويت النساء أمر مهم لأن هذه الانتخابات تظهر أكبر فجوة بين الجنسين في تاريخنا. فوفقا لاستطلاعات “مركز بيو”، يدعم الرجال ترامب بثماني نقاط، وتفضل النساء هاريس بتسع نقاط، أي فجوة بين الجنسين تبلغ 17 نقطة. وتزداد الفجوة اتساعا عند تقسيمها بشكل أكبر حسب مستوى التعليم؛ حيث تؤيد النساء الحاصلات على تعليم جامعي هاريس بفارق 27 نقطة، بينما يؤيد الرجال غير الحاصلين على تعليم جامعي ترامب بفارق 16 نقطة – أي فجوة تبلغ 43 نقطة”.
وختمت الكاتبة تقريرها، بالإشارة إلى أن “الخبر السيئ بالنسبة لترامب هو أن عدد النساء المسجلات للتصويت أكبر من عدد الرجال. ففي عام 2020، كان هناك 89 مليون امرأة مسجلة للتصويت، مقارنة بـ 79.3 مليون رجل. وعلاوة على ذلك، منذ عام 1980، صوتت النساء بمعدلات أعلى من الرجال. على سبيل المثال، قبل أربع سنوات، شاركت 68.4٪ من النساء المؤهلات للتصويت، مقارنة بـ 65٪ من الرجال المؤهلين للتصويت”. وتساءلت الكاتبة: هل وضع هذا الاختلاف بايدن في المكتب البيضاوي؟ لتجيب: ربما، وقد يحدث ذلك مرة أخرى”.