مصراوي:
2024-07-01@23:58:31 GMT

عبد السند يمامة: مثلت حزب الوفد لوضع دستور 2012

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

عبد السند يمامة: مثلت حزب الوفد لوضع دستور 2012

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور عبد السند يمامة، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه يمارس مهنة المحاماة منذ 50 عاما ولم يكتب له أحد حرفاً واحدا في مذكراته ومرافعاته.

وأضاف يمامة: اُخْتِيرت من ضمن من يمثل حزب الوفد لوضع دستور 2012، حيث نظر حينها بنظرة موضوعية وأصدرت كتاباً بعنوان: "المبادئ الدستورية في الدساتير الديمقراطية".

وأضاف يمامة، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر فضائية "CBC"، مساء الثلاثاء: قدمت كتابي لأعضاء لجنة وضع الدستور، حيث تضمن دراسة 6 دساتير عالمية مع الدساتير المصرية، وأصدر منه الطبعة الثانية خلال صدور دستور 2014.

ولفت إلى أن لديه نظرة انتقادية للباب الخامس في دستوري 2012 و2014 لأنه خرج عن تراثنا، وفي أول جلسة في الجمعية التأسيسية عندما وجد هيئة المكتب تشكل من الإخوان ومعهم أيمن نور، حيث قدم اعتراضه، فشُكِّلَت على غير اللائحة.

وأوضح يمامة أنه خرج من اللجنة، وأقام دعوى اختصم فيها رئيس الجمهورية آنذاك وحسام الغرياني رئيس الهيئة، واختصم كذلك الـ 100 عضو بالهيئة التأسيسية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور عبد السند يمامة الإخوان أيمن نور حزب الوفد طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو

تحل اليوم الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي تمكنت من استعادة الهوية المصرية بعد عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذي حاولت خلاله الجماعة تغيير الهوية المصرية عبر تعديل ملامح ثقافة البلاد.

وعن الأسباب والظروف التي أدت إلى اندلاع ثورة 30، أشار المخرج المسرحي عصام السيد إلى أنه ضاقت الدنيا بما رحبت على المصريين بعد حكم الإخوان.

برلمان الإخوان في 2012

وأوضح أن المصريين اختاروا في انتخابات مجلس الشعب 2012، التي تمت عقب ثورة يناير 2011، على أساس (إنهم بتوع ربنا ومش هيسرقوا)، ولهذا جاءت النتيجة بفوز حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بنسبة 47% من المقاعد، تلاه حزب النور السلفي بنسبة 24%، أما حزب الوسط التابع للإخوان أيضا حاز على 10 مقاعد، وبذلك استولى التيار الديني على أغلبية المقاعد ولم يتبق للتيار المدني سوى الفتات.

وتابع «السيد» لـ«الوطن» أنه عندما جاءت انتخابات الرئاسة في العام نفسه، اختار المصريون محمد مرسي لأسباب أخرى، بينها نكاية في الطرف الآخر الفريق أحمد شفيق، الذي صورته وسائل الإعلام بأنه ممثل النظام السابق، وعن طريق الحشد والمال السياسي.

وتابع: وبعد اختيار رئيس ينتمي للجماعة تفاعل البعض ولكن آخرين كانوا يرون سواد الصورة بداية من لحظة إحاطة مجلس الشعب في أولى جلساته يوم 23 يناير 2012 بمجموعات الردع الإخوانية لمنع وصول المتظاهرين إلى المجلس لتقديم طلبات القوى الثورية إليه، والتي كانت تطالب بالقصاص للشهداء، وضمان حرية التعبير والإبداع.

وعود محمد مرسي

واسترجع الظروف المفضية للثورة قائلا إنه بعد فترة قصيرة تم حل مجلس شعب الإخوان، ولكن طوال فترة وجوده لم يقد شيئا للغلابة والمطحونين ولم يحقق أملا واحدا من آمال الثورة منذ انعقاده وحتى صدور قرار حله.

وأشار إلى توالي الكوارث بعد انتهاء المائة يوم التي وعد بها محمد مرسي للقضاء على مشكلات مصر المزمنة، وكما أخلف بقية وعوده التي أطلقها قبيل انتخابه من تعيين نائبين قبطي وامرأة، ومن ضخ 200 مليار دولار في مشروعات تنمية الاقتصاد المصري.

وقال إنه وبعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الإخوان في نوفمبر 2012 وحصنوا به كل قراراتهم أدرك المصريون أنهم وقعوا في الفخ، ثم جاءت مذبحة الاتحادية، والتي أثبتت الفيديوهات مسئولية الجماعة عنها، ثم أحداث بورسعيد والصدام مع الشرطة، وصولا إلى خطاب الرئيس المعزول، الذي أصدر فيه قرارا بحظر التجوال في مدن القناة.

واستطرد المخرج عصام السيد في تصريحاته، إنه في تلك الأثناء كانت أخونة مفاصل الدولة تجري على قدم وساق بداية من عزل النائب العام، وانتهاء بتمكين أعضاء الجماعة ومحبيها من جميع المناصب بداية من رئيس الوزراء وحتى رؤساء الأحياء، وبعد محنة لجنة المائة لإعداد الدستور وانسحاب الليبراليين والكنيسة منها، وإقرار الدستور في عجالة وتسرع، والانتهاكات التي صاحب الاستفتاء على الدستور بدأ الحديث عن انتخابات برلمانية جديدة، فأصدرت جميع الأحزاب غير المتحالفة مع الإخوان مقاطعة الانتخابات.

وأشار إلى أنه في خضم هذه الأحداث، جرى الإعلان عن تعديل وزاري قريب، وتولى الإخواني علاء عبد العزيز وزارة الثقافة، وبدأ في محاولاته لأخونة الثقافة المصرية واتخذ العديد من القرار العشوائية، ومن هنا انطلق اعتصام المثقفين واحتل المثقفون والفنانون مقر وزارة الثقافة 5 يونيو، والتي كانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو.

مقالات مشابهة

  • كركي: لوضع قانون التقاعد والحماية الإجتماعية موضع التنفيذّ
  • احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات
  • اكتساح جورجيا يعيد لإسبانيا ذكريات يورو 2012
  • جمعة الشرعية ضد «تمرد».. «فصيل» في مواجهة الشعب
  • عبر البصرة.. العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية
  • العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية بينهما
  • المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو
  • السعودية تعزز الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي
  • رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
  • رئيس الوفد يهنئ السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيه