زنقة 20. الرباط

كان لافتاً غياب وزراء و قيادات بارزة بحزب “الأصالة والمعاصرة” عن إجتماع أحزاب الأغلبية، أمس الإثنين، بينما حضر كافة وزراء حزبي الأحرار و الإستقلال.

فبإستثناء عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب البام، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات يونس السكوري، الى جانب وزيرة المظلة (الانتقال الطاقي ليلى بنعلي)، وحضور العربي المحرشي،  غاب كافة وزراء حزب الجرار وقياداته البارزة على غير العادة، على رأسهم نائب الأمين العام سمير كودار، فضلاً عن رئيسة برلمان الحزب ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، كما غاب المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل وكذا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وغيثة مزور: الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة و محمد حموتي عضو المكتب السياسي لذات الحزب المشارك في الحكومة.

و تسائل متتبعون عن أسباب هذا الخلل داخل حزب الجرار، في الوقت الذي يعيش التحالف الحكومي بشكل متماسك، وهو ما أثبتته عملية تنزيل عدد من المشاريع الحكومية التي تتم بتنسيق تام بين كافة القطاعات الحكومية.

مصادر منبر Rue20 كشفت أن هذا الغياب، يعتبر رسالة واضحة من القيادات الحزبية داخل “البام” لعدم رضاها عن طريقة تدبير العام الحالي “عبد اللطيف وهبي” للحزب والذي يوصف بالإنفرادي، على بعد بعد أربعة أشهر من إنعقاد مؤتمر الحزب الذي سيشهد إنتخاب أمين عام جديد، حيث يرشح العديدون هذه المحطة لتكون الأخيرة للزعيم الحالي الذي أثارت تصريحاته الكثير من الجدل، وهو ما سيطرح تحديات جديدة على التحالف الحكومي، خاصة وأن بروفايلات قوية مرشحة لخلافة “وهبي” قادرة على إعطاء نفس جديد للحزب حسب مصادرنا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي

العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي

 

الجديد برس|

 

أثارت تصريحات صحافية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، تساؤلات حول مصير الموارد الحكومية.

 

وكشف العليمي في حوار مع صحيفة سعودية عن اعتماد حكومة عدن الكامل على الدعم السعودي في دفع المرتبات.

 

 

وقال العليمي في حوار مع صحيفة “عكاظ” السعودية، “إنه لولا الدعم السخي الذي تلقته حكومة عدن من المملكة لما كان بمقدورها الوفاء بالتزاماتها الأساسية بما في ذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين”.

 

وأثار التصريح تساؤلات عديدة لدى المراقبين حول الإيرادات الحكومية كالضرائب والجمارك والاتصالات والنقل، وغيرها من الإيرادات التي كانت كفيلة بدفع مرتبات الموظفين في مناطق حكومة عدن، والذين لا يتجاوز عددهم 500 ألف موظف.

 

وتساءل مغردون اين تذهب موارد الدولة إذن ..!

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي
  • تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن
  • بعد حملة التحر.ش.. فستان هيفاء وهبي في باريس يثير السوشيال ميديا
  • المصريين الأحرار يناقش أبرز القضايا المطروحة في مؤتمر التربية والتعليم أمن قومي
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • هيفاء وهبي تشبه عارضات أزياء بالمخمل الناعم
  • عبد اللطيف يبحث مع الأمين العام لمؤتمر وزراء الثقافة بألمانيا سبل التعاون فى تطوير التعليم قبل الجامعي
  • «عبد اللطيف» وأمين عام مؤتمر وزراء الثقافة في ألمانيا يبحثان تطوير التعليم قبل الجامعي
  • تفاصيل إجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة الشرقية