حمدان: المقاومة في غزة بخير وتخوض معركة تحقيق الحلم الفلسطيني

الثورة /متابعات
لليوم التاسع والثلاثين من العدوان الصهيو أمريكي الغاشم على غزة .. تواصل المقاومة الفلسطينية ملاحم التصدي البطولي لتوغلات العدو الصهيوني في غزة من عدة محاور، وتخوض مع جنوده مواجهات شرسة وتكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

.حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس امس، عن استهداف دبابتين صهيونيتين إحداهما دبابة «الملك» -القائد- في محور غرب مدينة غزة بقذائف «الياسين 105».
كما أعلنت أيضاً عن استهداف تجمع لقوات العدو الصهيوني في محور جنوب غزة بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى.
كما أعلنت الكتائب أن مجاهديها أجهزوا على سبعة جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة وهاجموا ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف الياسين105 واشتعلت النيران فيهما.
وقالت الكتائب في بيان لها: «مجاهدو القسام يجهِزون على سبعة جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة ويهاجمون ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف الياسين105 واشتعال النيران فيهما».
كما أعلنت الكتائب استهداف آلية صهيونية (عش المدفع) غرب مدينة غزة بقذيفة «الياسين 105»، ودبابتين وجرافة عسكرية صهيونية بقذائف «تاندوم» شمال غرب مدينة غزة.
وأكدت «الكتائب» قصفها قاعدة «رعيم» العسكرية الصهيونية برشقة صاروخية.
وسبق أن أعلنت «القسام» أمس عن قتل جنديين في بيت حانون، وقالت في بيان لها: «مجاهدو القسام يجهزون على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون».
وأكدت «القسام»، أنها استهدفت دبابة وجرافة شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي «تاندوم» و «الياسين105».
كما أعلنت كتائب القسام، ، مساء امس، أنها دكت «تل أبيب» وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، برشقة صاروخية.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن مستوطناً أصيب بجروح خطيرة جراء سقوط الصواريخ.
وأقرت إذاعة جيش العدو بوقوع إصابة مباشرة في بئر يعقوب بالرملة وإصابة مباشرة في بيتح تكفا، جرّاء الصواريخ من غزة.
وقالت القناة 13 الصهيونية: إن 20 صاروخًا أطلقت في الدفعة الأخيرة من غزة باتجاه مدن الساحل وتل أبيب الكبرى.
وتسببت الصواريخ باندلاع حرائق هائلة في الأماكن المستهدفة.
يأتي ذلك فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أن المقاومة تخوض معركة تحقيق الحلم الفلسطيني بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت مساء اليوم الثلاثاء قوله: نطمئن شعبنا والشعوب الحرة حول العالم؛ بأن المقاومة الفلسطينية وكتائب عزالدين القسام، بخير وتتحكّم وتُسيطر على الوضع العملياتي القتالي في غزة، وتدكّ العدو على مدار الساعة وفقاً لخططها الدفاعية المعدّة بإحكام.
ووجه رسالة إلى الأمم المتحدة، ولكل الدول والمؤسسات الدولية؛ قائلاً: ألا يكفيكم إدانة ومناشدة وتوصيف ما يجري بأنّه انتهاك فاضح للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف الرّابعة؟! أين سلطتكم السياسية والأخلاقية، أهي فقط على المستضعفين في الأرض؟!
وأضاف: منْ يصمت أو يكتفي بالإدانة، فهو يُشرْعِن لمنطق قوَّة الغاب، ويسمح بانتشار الفوضى في العالم؛ والتي ستطال الجميع اليوم أو غداً على أيدي النازيين الجدد.
وعبّر عن تقدير حركة حماس للشعوب العربية والإسلامية وللشعوب الحرّة في العالم، التي خرجت دفاعاً عن الإنسانية وكرامتها في مواجهة العدو الصهيوني، وجرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وفي شمال فلسطين المحتلة أمطرت المقاومة اللبنانية أمس، مواقع لجيش العدو الصهيوني قرب الحدود اللبنانية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وأقر جيش العدو بأنه «خلال النهار أطلق مسلحون صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون على مواقع للجيش في مناطق مارغليوت وعرب العرامشة ويفتاح» قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف: إنه «هاجم مصادر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية».
كما ذكر جيش العدو أنه في وقت سابق «قصفت طائرات مقاتلة عدداً من البنى التحتية لتنظيم حزب الله في الأراضي اللبنانية».
من جهته، أعلن «حزب الله» في بيان له امس، استهداف عناصره «موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة».
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن «الطيران المسيّر الصهيوني استهدف بصاروخين المنطقة الواقعة بين بلدتي طير حرفا ومجدلزون، وسقطت قذيفة على الشارع العام في بلدة يارين (قرب مثلث يارين)، دون وقوع إصابات». ولفتت إلى أن «قصفا مدفعيا صهيونياً مركّزا استهدف أطراف بلدة رميش، فيما طال القصف المدفعي الصهيوني بلدة «رب ثلاثين» على الحدود الجنوبية».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية

طاهر محمد الجنيد

لم تكد تتوقف عمليات الإجرام على غزة حتى انطلق إلى الضفة الغربية مستغلا الهدنة مع المقاومة رغم أنها (الضفة الغربية)خاضعة للسلطة الفلسطينية برئاسة (ابومازن)مهندس – اتفاقات أوسلو -الذي صرح قائلا (لإسرائيل الحق في الأمن الكامل وهذا واجبنا -وقبلها –طلب الحماية لأنه لا يحارب إسرائيل وليس لديه الإمكانية وليس لديه الرغبة ).
الإجرام الصهيوني لم يراع الصداقة، ولم يشفع له قيامه بتسليم المجاهدين وبتقديم المعلومات لليهود وتحذيراته المستمرة لهم من تحركات المجاهدين حتى أن وزير الداخلية الفلسطيني صاح في وجه وزير التنسيق اليهودي “لقد أخبرناكم وحذرناكم لكنكم لم تأخذوا احتياطاتكم” ؛آخر هذه الإنجازات تسليم المجاهدة التي نفذت عملية بطولية ضد جنود الاحتلال.
عباس هو مهندس اتفاقيات أوسلو(٢،١)لتحقيق السلام مع الصهاينة والتي بموجبها تحولت منظمة التحرير إلى شرطي لخدمة الاحتلال وترك الكفاح المسلح ووصفته بالأعمال الإرهابية ؛الاتفاقيات حولتها إلى شرطي ينفذ أوامر الاحتلال ،يمنع ويقمع كل العمليات الجهادية، يوفر لهم الأمن ويسهر على راحتهم حتى لو تمت الاعتداءات داخل الأراضي التي يسيطر عليها –عباس -.
المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد دعا إلى محاكمة المسؤولين عن اتفاقيات أوسلو وأما رئيس الاتحاد الدولي لمؤرخي فلسطين (غسان وشاح) فقد سرد سبع كوارث تضمنتها اتفاقيات أوسلو نشرتها -الجزيرة نت –نوردها باختصار:
1 -اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود على 87%من الأراضي الفلسطينية وما بقي فخاضع للمفاوضات مع سلطات الاحتلال بعد إلغاء الكفاح المسلح (نبذ المقاومة المسلحة وانتهاج السلم والمفاوضات كحل وحيد لاسترداد الحق الفلسطيني) وحتى الأراضي الباقية التي أعطيت للسلطة الفلسطينية جزر موزعة بين الضفة وغزة ومقسمة إلى (أ، ب ،ج).
أ -تمثل سيطرة كاملة للسلطة مع تأمين البؤر الاستيطانية وتسليم المقاومين في جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية ورام الله وأريحا وبيت لحم والخليل ، جزر مفصولة عن بعضها ومتباعدة تحيط بها المستوطنات والطرق الالتفافية وتمثل 18 ٪.
ب -تمثل22 % تحت السيطرة المشتركة .
ج -تمثل 60 % تحت السيطرة الإسرائيلية مع أن السيطرة الفعلية على الجميع هي لليهود في جميع تلك المناطق .
2 -تخلص إسرائيل من عبء المسؤولية أمام المجتمع الدولي وفقا للاتفاقيات الدولية باعتبارها سلطات احتلال وتحميل السلطة العبء بدلاً عنها وهو ما عبر عنه مدير الاستخبارات في جيش العدو شلومو جازيت: “استعمار فاخر ومريح”.
3 -تفجير الاختلافات في الداخل الفلسطيني بين الفصائل المقاومة والسلطة والفصائل بعضها ضد بعض بعد قيام حركة فتح بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني دون التنسيق معها وتحولها إلى درع يحمي ويدافع عن الاحتلال.
4 -حددت المرحلة الانتقالية بخمس سنوات للانتقال إلى مفاوضات الوضع النهائي وهو ما منح سلطات الاحتلال فرض سلطة الأمر الواقع بالقوة في كل الأمور الهامة، لأنه ليس هناك ضمانات أو شروط جزائية لـ “أوسلو” .
تضاعفت عمليات الاستيطان واستخدم الاحتلال بعض المفاوضين لإشراكهم بشراء مواد البناء منهم، واستمرت الملاحقات ولم يتم اطلاق الأسرى؛ وتفرغ الاحتلال للسيطرة على الحدود ورسمها كما يريد وبنى جدار الفصل العنصري على اكثر من 12 % في الضفة وملأها بالحواجز، ومازال يسيطر على 60 % منها؛ كما واصل تهويد القدس واستباحة المسجد الأقصى؛ وهمشت الاتفاقية حقوق الفلسطينيين المهجّرين في الخارج واهتمت بالداخل الذين لا يمثلون سوى 38 % من إجمالي السكان.
5 -احتفظت إسرائيل بعمليات تتبع وقتل المقاومين في كل الأراضي الفلسطينية فلها السيطرة الكاملة وفق مصطلح (المطاردة الساخنة) فلا يستطيع احد الاعتراض عليها.
6 -جرّمت الاتفاقية الكفاح المسلح كحق شرعي وقانوني كفلته المواثيق والعهود الدولية كحق من حقوق الشعوب حتى تقرير المصير مع انه لا يجوز التنازل عنه أو الاتفاق على مخالفته.
7 -حسّنت أوسلو الوجه القبيح لإسرائيل الذي عرّته انتفاضة الأقصى كوجه إجرامي أمام الرأي العام العالمي والإنساني وأوجدت المبرر لصهاينة العرب في التطبيع العلني مع اليهود بعد أن كان سرا.
وبينما جراح غزة لم تندمل أو تهدأ توجه الإجرام الصهيوني إلى الضفة الغربية ليكمل جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ؛لم يكتف بتدمير غزة وإبادة أهلها وجعلها مكانا غير صالح للعيش بل انه يريد تهجير أهلها منها وبمعونة أمريكا وصهاينة العرب حكّاما وممولين خاصة دول الجوار وأثرياء الخليج وهي جريمة القرن التي تحدث عنها السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله (ترامب في ولايته الأولى أوجد صفقة القرن ؛وفي الثانية جاء بجريمة القرن –فتوجه الأمريكي في اطار المشروع الصهيوني بالسيطرة على فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي).
جرائم الجيش الصهيوني تتوالى في اقتحام مخيمات وقرى ومدن الضفة التي سلمت للسلطة الفلسطينية، لم يكتف بالتنسيق معها ولا بما تبذله من تقديم الأخبار والمعلومات عن المقاومة والمقاومين لهم بل أراد العدو أن يثبت انه قادر على فعل ما يريد متى يشاء حتى لو التزم أمام العالم انه قد ترك الأمر للسلطة الفلسطينية.
غزة دُمرت مبانيها وقدمت خمسين ألف شهيد وأكثر من مائة وخمسين ألف جريح ومفقود لكن لم تُدمر إرادة أهلها في المقاومة والخلاص من الكيان المحتل الذي انسحب منها وخضع لمطالب المجاهدين بتبادل الأسرى الذين اكل التعذيب الإجرامي أجسادهم وعقولهم وشاهد العالم همجية الإجرام الصهيوني على أصوله من خلالهم.
سجناء وأسرى ماتوا شهداء تحت التعذيب، لم يستسلموا أو يرفعوا الراية البيضاء أو يتحدثوا بما يريده الإجرام ولو تحدثوا لسلمت أجسادهم وسُلمت لهم المناصب والرتب والنياشين وشملتهم الحصانة التي تم الاتفاق عليها بين الصهاينة وسلطة أبو مازن؛ حصانة تحميهم من المقاومة واسر الضحايا الذين تم اغتيالهم بتلك الوشايات.
سُئل ذات مرة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فقال: أنا لا أفهم هذه المفاوضات لوكنت أنا لفاوضت اليهود كيف يريدون الرحيل برا أم بحرا أم جوا.
رحل كاستروا وبقيت مواقفه العظيمة في دعم القضية الفلسطينية ، ولم تخرج تصريحات معظم رؤساء أمريكا الجنوبية ومثل ذلك الرأي العام والمعارضة عن دعم القضية الفلسطينية واستثناء من ذلك المعارضة المدعومة من أمريكا.
في مقابل ذلك مواقف مخزية سجلتها السلطة الفلسطينية ومعظم الزعماء والرؤساء العرب الذين أيدوا الإجرام الصهيوني ودعموه بكل ما يملكون .
غزة تُركت وحدها تواجه الإجرام الصهيوني الصليبي في معركة بين الحق والباطل والكفر والإيمان ووصل الحال منهم (الزعماء والرؤساء العرب) بإصدار تصريحات بضرورة القضاء على المجاهدين في غزة سواء حماس أو الجهاد أو غيرهما، وامتد الأمر إلى الإعانة لليهود على حركات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وايران.
الآن جاء الدور على الضفة الغربية التي يحكمها عباس (مهندس أوسلو) والواجب عليه حماية اليهود ومع ذلك لم يمنع الجيش الإجرامي من ارتكاب أبشع الجرائم هناك الأعلام العربي والعبري متفقان على السكوت وعدم التحدث عن جرائمه ولا يستطيعون حتى الإدانة.
هللوا لجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في غزة نكاية بالمقاومة، ولما اُعلن مشروع التهجير انكروا بداية وشجبوا ثانيا في استعراض كاذب ولما جدّ الأمر وعلموا توجهات أمريكا صمتوا صمت القبور لأنهم لا يستطيعون قول كلمة لا في وجه الإملاءات الصهيونية والأمريكية.
الرأي العام العالمي ندد بكل جرأة وشجاعة بجريمة التهجير التي يسعى اليها صهاينة العصر؛ دول أوروبا أعلنت رفضها ودول أفريقيا وآسيا ومن ذلك تصريح وزير الخارجية الإسباني( لا يمكن لأي صفقة عقارية أن تخفي الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة لن نسمح لترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة) أما زعماء العرب وملوكهم فمازالوا يحسبون المكاسب التي قد يعرضها عليهم ترامب، هذا اذا لم تخضع المقايضة للاستمرار في الحكم أو المغادرة تحقيقا لوعد ترامب وإرضاء لأولي نعمته من لوبي اليهود المتحكم بقرارات أمريكا والمشرف على تنفيذ سياستها الإجرامية في العالم.

مقالات مشابهة

  • كاميرات توثق قتل جنود الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في مدينة الخليل
  • شاهد | المحررون الفلسطينيون خارج سجون العدو الإسرائيلي بعد عقود من الزمن
  •   سقوط تسعة صهاينة في عملية دهس وطعن جنوب حيفا
  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • حركة المجاهدين: عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة سلفيت وبلدة قراوة بني حسان
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • القسام تسلِّم جثامين 4 أسرى صهاينة والاحتلال يفرج عن 625 أسيراً فلسطينياً
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية