زوج يشكو للمحكمة: زوجتى تلاحقنى بقضايا حبس بسبب طلبى العيش برفقة والدتى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته والتشهير بسمعته، وملاحقته بقضايا حبس وطلاق للضرر اعتراضا منها على طلبه الانتقال للإقامة بمنزل والدته بعد تدهور حالتها الصحية، ليؤكد:" حرمتني من أبنائي منذ 4 شهور، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "بعد زواج دام 6 سنوات أصبحت ملاحق بـ 13 دعوى حبس من نفقات وسب وقذف وتعويض بالرغم من أن الإساءة من جانبها وفقا لكل المستندات التي تقدمت بها، وتعنتها ورفضها كافة الحلول لحل الخلافات، وهجرها منزل الزوجية برفقة الطفلين".
وأكد: "أعيش في جحيم بسبب تعنتها، لتلاحقني بدعاوي نفقات مبالغ فيها، وعندما أعترض ثارت وتحصلت علي نفقات شهريه تجاوزت 30 ألف جنيه، وحرمتني من حقي في رؤية أبنائي ودمرت حياتي، واشترطت لرجوعها لمسكن الزوجية الحصول على تعويض مني، ما دفعني بالرد وتحرير بلاغ ضدها وإثبات تعديها علي وإساءتها لي بعد أن أصابني الضرر".
وطالب الزوج بدعواه إثبات خروجها عن طاعته وإسقاط حقوقها الشرعية، بعد رفضها الحلول الودية التي عرضها عليها أكثر من مرة لحل الخلافات بشكل ودي.
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
هديه أحمد هلالى محمود، أرملة توفى زوجها منذ 13 عاما، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء الاربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وانقاذهم من الهلاك والتشرد وسط ظروف الحياة القاسية، الاب كان عاملًا بسيطًا باليومية، رحل وهى تعانى من مرض السرطان، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، سوى معاش ضئيل الف وثلاثة جنيهات، ويخصم بالكامل لسداد قرض، وتسكن الام بايجار شهرى الف جنيه، ولا تستطيع تدبير نفقات الحياة الضرورية، والابناء الاربعة معاقون بين إعاقات بصرية وتأخر ذهنى، وفى حاجة ضرورية لنفقات المعيشة، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأدوية للام والابناء.
الأم عجزت وانهارت قواها أمام قسوة الحياة وغلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض، والأم مريضة بالسرطان مرتجع بالثدى وتحتاج علاجًا كيماويًا وهرمونيًا والمتابعة المستمرة.
وتناشد الام والايتام الاربعة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء.