رسالة د. عبدالسند يمامة للشعب المصري: عليكم حسن الاختيار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ووجه د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، رسالة للشعب المصري والمواطن المصري خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت أمام صناديق الاقتراع، قائلًا: "لابد من حسن الاختيار والاختيار هو مسألة مهمة جدًا".
رسالة هامة من د. عبدالسند يمامة للشعب المصري د. عبدالسند يمامة: التعليم في مصر لا يسر.. ذيل القائمة الآن د. عبدالسند يمامة: حددت المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها مصر وطرق حلها
وأوضح يمامة"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أنه يناشد المواطنين بحسن الاختيار.
وفي وقت سابق، وجه د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، رسالة للشعب المصري خلال اختيار رئيس الجمهورية، قائلًا: "عليكم الاختيار الجيد"، مشددًا على أن "مصر تنتخب" تعني أن الشعب يختار رئيس الجمهورية.
الدكتور عبدالسند يمامة يوجه رسالة للشعب المصريوأكد "يمامة"، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "انتخابات الرئاسة"، المُذاع عبر شاشة "المحور"، أنه على المصريون أمام صندوق الاقتراع في انتخابات رئاسة الجمهورية أن يختاروا، معقبًا: "الانتخاب واختيار مرشح هي شهادة سيحاسب عليه الله.. الشهادة ملهاش كفارة".
د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفدوأضاف أنه على الشعب المصري أن يختار الأفضل، موجهًا رسالة للشعب المصري: "اعطوا أصواتكم لمن تعتقدوا أنه الأصلح ليقود في المرحلة القادمة لصالح البلد".
وأشار إلى أن لا بد من اختيار الأصلح في رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن في برنامجه الانتخابي هناك لحلول لـ 4 محاور اقتصادية وتعليمي وسياسي وقضية سد النهضة، مشددًا على أن هذه الحلول مكتوبة من أجل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة الانتخابات الرئاسية صناديق الاقتراع عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد رسالة للشعب المصری عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان ينصح قادة العرب: لا تسمحوا لترامب بأن يملي عليكم كل شيء
حذر الصحفي الأميركي توماس فريدمان قادة الدول العربية من الاستسلام لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون الحصول على مقابل، داعيا إياهم إلى وضع شروط واضحة في تعاملهم معه.
جاء ذلك ضمن حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" حيث وجّه نصيحة مباشرة للقادة العرب قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء في القاهرة لبحث التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وأكد فريدمان أن المرحلة المقبلة تتطلب دبلوماسية حذرة، خاصة في ظل المصالح المتباينة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا أن التناقض بين أهدافهما قد يؤدي إلى صدام مستقبلي.
وقال فريدمان إن المشهد في إسرائيل مشوش، حيث يواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من اليمين المتطرف وعائلات الرهائن، مشيرا إلى أن الضغوط لم تنخفض حتى بعد إطلاق دفعات من الرهائن، بل زادت، مما دفع نتنياهو إلى البحث عن خيارات تضمن بقاءه في السلطة لأطول مدة ممكنة.
وأضاف أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تقوم على تعاطف شديد، لكن المصالح بين الطرفين ليست متوائمة، موضحا أن ترامب يسعى إلى صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل، في حين يركز نتنياهو على البقاء في الحكم.
وأكد فريدمان أن إدارة ترامب تتعامل مع إسرائيل بمنطق "إعطائها أي شيء"، مما يرسّخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لكنه شدد على أن مصلحة الولايات المتحدة تكمن في حل الدولتين وإقامة تكتل إقليمي يحدّ من النفوذ الصيني، مما يتعارض مع سياسة نتنياهو.
إعلانورفض فريدمان تقديم رؤية واضحة حول كيفية تصرف إدارة ترامب، مشيرا إلى أنها تفتقر للإستراتيجية وتعتمد على مزاج الرئيس المتغير، وقال "ليس لدي بصيرة بشأن ما يفعلونه، كل شيء يعتمد على أي جانب من السرير يستيقظ منه ترامب".
أميركا المعروفة انتهتوفي سياق تحليله للوضع الأميركي الداخلي، أكد فريدمان أن "أميركا التي عرفها العالم انتهت"، موضحا أن السنوات الأربع المقبلة ستكون مختلفة تماما.
وأشار في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي حافظت لعقود على النظام الدولي، باتت اليوم دولة تبتز حلفاءها كما حدث مع أوكرانيا.
وأبدى قلقه بشأن مستقبل الحكم في أميركا، معتبرا أن ترامب لم يعد محاطا بمستشارين يردعونه عن اتخاذ قرارات متهورة، بل بأشخاص يضخمون أفكاره.
وأوضح أن مستشاريه قد يشجعونه على تنفيذ خطط غير واقعية مثل تهجير الفلسطينيين وتحويل غزة إلى منطقة استثمارية.
وحول تأثير ذلك على العالم العربي، قال فريدمان إن بعض القادة يتعاملون مع ترامب كملك، مشيرا إلى أنهم يدفعون له مقابل ولائه.
وأكد أن استقرار حكم القانون هو العامل الوحيد الذي يحافظ على ازدهار أي دولة، محذرا من أن أميركا نفسها قد تفقد هذا الاستقرار بسبب الهجمات على مؤسساتها.
وفي ختام حديثه، وجّه فريدمان نصيحة مباشرة للقادة العرب قائلا "لا تسمحوا لترامب بأن يملي عليكم كل شيء دون مقابل. ضعوا خطة، قدموا له مطالب واضحة، وإذا كان يريد منكم تقديم تنازلات، فيجب أن يقدّم شيئا في المقابل".