سفيرنا في بريتوريا: توافق حول القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة سفير دولة قطر لدى جمهورية جنوب أفريقيا، أن استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والمباحثات المقرر أن يجريها سمو الأمير المفدى والرئيس رامافوزا اليوم الأربعاء خلال الزيارة التي يقوم بها فخامته إلى دولة قطر، تؤكد قوة ومتانة العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن الزيارة هي الأولى لفخامته منذ انتخابه رئيسا لجنوب أفريقيا عام 2018.
وقال سعادة السفير، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن زيارة فخامة الرئيس رامافوزا لدولة قطر تأتي في ظل الأوضاع الحالية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من إبادة في قطاع غزة، لافتا إلى أن جنوب أفريقيا تعتبر من بين الدول القلائل في العالم التي عبرت بشكل صريح عن إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وقامت بسحب دبلوماسييها من إسرائيل اعتراضا على الممارسات الإسرائيلية.
وأكد سعادته أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية جنوب أفريقيا شهدت تطورا مستمرا على المستويات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، حيث يتقاسمان رؤى مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، منها تغير المناخ، ومحاربة التطرف والإرهاب، وإحلال السلام.
ونوه بزيادة التبادل التجاري بين البلدين على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث بلغ ما يقرب من 12.7 مليار ريال (3.5 مليار دولار)، في حين دخلت «قطر للطاقة» و»توتال» في شراكة لاستكشاف حقل مكثفات غاز ضخم في حوض «أوتينيكوا» قبالة ساحل الكيب الجنوبي في جنوب إفريقيا.
وأشار إلى أنه توجد أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم مشتركة بين الدوحة وبريتوريا في عدة مجالات، بعضها في مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من هذه الاتفاقيات خلال زيارة فخامة الرئيس سيريل رامافوزا إلى البلاد، ما سيسفر عن المزيد من الزيارات المتبادلة بين الوزراء المعنيين في كلا البلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
ونقل موقع "أفريقا بزنس إنسايدر" التقرير الذي أفاد بأن مصر احتلت المركز الثاني في قائمة الدول ذات أكبر ناتج محلي إجمالي في القارة الإفريقية لعام 2025.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد المصري نموًا ملحوظًا بنسبة 3.8% خلال السنة المالية 2024/2025، مقارنة بنمو بلغ 2.4% في العام المالي السابق.
ويعكس هذا التحسن المتوقع حالة من الاستقرار النسبي التي يشهدها الاقتصاد المصري، مع مؤشرات إيجابية نحو مزيد من التوسع في قطاعات متعددة.
كما رجح التقرير أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي ليصل معدل النمو إلى 4.3% خلال السنة المالية التالية، مما يعزز الآمال بتحقيق انتعاش اقتصادي أوسع.
وتصدرت جنوب أفريقيا القائمة تلتها مصر ثم الجزائر ثم نيجريا في المركز الرابع مسجلة تراجعًا ملحوظًا، رغم تعدادها السكاني الكبير، مع توقعات بألا يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 188.27 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وجاء المغرب في المركز الخامس ثم كينيا وإثيوبيا وأنجولا وكوت ديفوار ثم غانا في المركز العاشر بإجمالي ناتج محلي 88.33 مليار دولار وأشار التقرير، الذي ركز على التنوع الاقتصادي في إفريقيا، إلى أن بعض الدول الأفريقية باتت تشكل قوى مؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، بينما لا تزال دول أخرى تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، تعود أسبابها إلى الأزمات السياسية وضعف البنية التحتية والاعتماد المفرط على قطاع اقتصادي واحد.
ويُعد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا حيويًا يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تنتجها الدولة خلال عام واحد، ويعتبر هذا المؤشر بمثابة "بطاقة السعر" الرسمية للاقتصاد الوطني، حيث يعبر عن مستوى النشاط الاقتصادي للدولة ومدى قدرتها على التأثير في الأسواق الإقليمية والعالمية