تسلا موديل S الأعلى انخفاضا في قيمتها لمدة 5 سنوات بين السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تتمتع سيارات تسلا بأعلى وأدنى انخفاض في القيمة لمدة 5 سنوات بين السيارات الكهربائية، حيث حقق الطراز S أعلى وأدنى انخفاض في القيمة والطراز 3.
وفقا لدراسة أجرتها iSeeCars، فإن السيارات الكهربائية هي الأسوأ من حيث القيمة القابضة، في حين أن السيارات الهجينة والشاحنات الصغيرة هي الأفضل في الاحتفاظ بالقيمة على مدى فترة 5 سنوات.
السيارات الكهربائية هي القطاع الأسوأ في الاحتفاظ بقيمتها، حيث خسرت 49.1 في المائة خلال خمس سنوات. وتحتفظ الشاحنات والسيارات الهجينة بأكبر قدر من القيمة، حيث خسرت 35 و37 بالمائة فقط على التوالي.
يعتبر الجانب الإيجابي بالنسبة للمركبات الكهربائية هو أنه في عام 2019، فقدت السيارات الكهربائية ما متوسطه 67.1 بالمائة من قيمتها بعد 5 سنوات. أما الآن، فقد تحسن هذا الرقم بشكل ملحوظ بنسبة 18 بالمائة ليصل إلى 49.1 بالمائة.
يوجد فارق كبير جدًا بين السيارات الكهربائية بنسبة 49.1% والهجينة بنسبة 37%، ويمكن تفسير بعضها من خلال الائتمان الضريبي الفيدرالي المقدم على السيارات الكهربائية. يشرح كارل براور، المحلل التنفيذي في iSeeCars، ما يحدث هنا:
بين الحوافز التي تخفض سعر السيارة الكهربائية بشكل فعال حتى قبل شرائها والمخاوف بشأن تكاليف استبدال البطارية، عانت السيارات الكهربائية المستعملة دائمًا من انخفاض قيمة أعلى من السيارات التي تعمل بالبنزين. وسيستمر هذا النمط حتى لا تحتاج السيارات الكهربائية إلى حوافز كبيرة للبيع ويكتسب المستهلكون الثقة في تكاليف ملكيتهم على المدى الطويل.
إذا نظرنا إلى السيارات الكهربائية الفردية، فهناك فرق كبير جدًا في نسب الاستهلاك لمدة 5 سنوات أيضًا. يحتفظ طراز Tesla Model 3 بقيمته الأفضل، بينما يخسر الطراز S أكثر من غيره. لا يوجد سوى عدد قليل من النماذج المذكورة أدناه.
ويرجع ذلك إلى عدم وجود العديد من المركبات الكهربائية الموجودة في السوق لمدة 5 سنوات أو أكثر، أو لأن حجم عينة بعض تلك المركبات الكهربائية النادرة منخفض جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية تسلا موديل S البطارية السیارات الکهربائیة لمدة 5 سنوات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
قال السفير المغربي في الصين، عبد القادر الأنصاري، إن الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية، خاصة في قطاع السيارات الكهربائية، لاسيما وأن المغرب أصبح مصدرا رائدا للسيارات بفضل مناخ الأعمال الملائم.
وأوضح الدبلوماسي المغربي في حوار مع صحيفة « تشاينا ديلي » الصينية، أن « إنتاج السيارات الكهربائية يتطلب مواد أولية، وتكنولوجيا، ويد عاملة مؤهلة. وهذه العناصر موجودة في المغرب، الذي يستفيد أيضا من الولوج إلى أسواق أخرى ».
وشدد المتحدث على أن إمكانات التعاون الثنائي بين المغرب والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق « واعدة جدا ».
وقال الأنصاري، إنه بفضل موقعه كبوابة نحو إفريقيا، وولوجه إلى السوق الأوروبية، أصبح المغرب شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.
وأشار في هذا الصدد إلى مدينة محمد السادس « طنجة تيك » كنموذج بارز للتعاون الصيني المغربي، مسجلا أنه « في هذه المدينة الذكية، نأمل استقبال شركات صينية لتنفيذ مشاريع الجيل الجديد ذات القيمة التكنولوجية العالية، لاسيما في قطاعات السيارات والإلكترونيات والروبوتات ».