غوتيريش يدعو إلى أن يكون مؤتمر «كوب 28» المكان المناسب لسد فجوة طموح المناخ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والذي سيباشر أعماله في غضون أسبوعين في دبي.. المكان المناسب لسد فجوة طموح المناخ بشكل عاجل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الثلاثاء، معلناً إطلاق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في بون بألمانيا، تقريرها التجميعي عن المساهمات المحددة وطنياً للبلدان.
وذكر بأنه بموجب الخطط الوطنية الحالية، من المقرر أن تزيد انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بنسبة 9% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010. مذكراً بأن العالم يبرهن على أن الانبعاثات يجب أن تنخفض بنسبة 45% بحلول نهاية هذا العقد مقارنة بمستويات عام 2010 لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة. وقال: «لقد حان الوقت لنشوء أعظم طموح مناخي في كل بلد ومدينة وقطاع».
(وام )
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غوتيريس كوب 28
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc
— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.