يمانيون – متابعات
في ظل ما يتعرض له أهل غزة من قصف جوي وبري وبحري مكثف من قبل الکيان الصهيوني منذ أسابيع، وسقوط آلاف الشهداء والجرحى، فإن هذه القضية تضع واجباً ثقيلاً على عاتق الدول الإسلامية، لوقف جرائم الصهاينة بالتقارب والتوافق، ولذلك، اجتمعت الدول العربية والإسلامية في الرياض يوم السبت الماضي، لإيجاد حل لإنهاء الصراع في قطاع غزة.

“البيان الختامي” أقل من المتوقع

في البيان الختامي لهذا الاجتماع، ومع إدانته لهجوم الاحتلال على قطاع غزة، تم التأكيد على ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة، والوصول الفوري لقوافل المساعدات الإنسانية التي تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار عاجل بإدانة التدمير الإسرائيلي الوحشي للمستشفيات في قطاع غزة، كما أعرب بيان اجتماع رؤساء الدول العربية والإسلامية عن رفضه وصف الحرب الانتقامية على غزة بأنها دفاع عن النفس، أو تبريرها تحت أي ذريعة.

وشدد قادة الدول الإسلامية في بيانهم على رفضهم التام والمطلق وردهم الجماعي على أي محاولة لترحيل الشعب الفلسطيني قسراً، سواء داخل غزة أو الضفة الغربية، وأعلنوا أن هذا خط أحمر وجريمة حرب، وكان حل الدولتين أحد مطالب المشاركين في اجتماع الرياض.

علی الرغم من أن البيان الختامي لمؤتمر الرياض، لم يؤد إلى إجراءات عملية لوقف الحرب كما كان متوقعاً، إلا أن بعض الدول اتخذت مواقف حازمة ضد جرائم تل أبيب في غزة.

وأحد هذه المواقف الصريحة جاء على لسان السيد إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، الذي قدّم في خطابه اقتراحاً من عشر نقاط، أظهر أن إيران هي أهم داعم لقضية الشعب الفلسطيني.

وقال رئيسي إن أمريكا هي السبب الرئيسي للجرائم في غزة، وطالب الدول الإسلامية بقطع أي علاقات سياسية واقتصادية مع الکيان الصهيوني، وفي هذا الصدد، ينبغي إعطاء الأولوية لفرض الحظر التجاري على الکيان الصهيوني، وخاصةً في مجال الطاقة.

قمة الرياض بقيت على مستوى خطاب

رغم أن أكثر من ربع دول العالم اجتمعت في الرياض، وكان من الممكن لقراراتها أن يكون لها تأثير إيجابي على عملية التطورات الميدانية في غزة وحتى فلسطين كلها، إلا أن النتائج للأسف ظلت على مستوى الخطاب فقط.

والحقيقة أن الرأي العام في العالم الإسلامي، ينتظر الآن أن يتوصل الصف العربي والإسلامي إلى نوع من التقارب والوحدة بشأن الصراع الفلسطيني ومأساة الإبادة الجماعية لأهل غزة، واتخاذ موقف شجاع وحاسم ضد آلة الحرب المدمرة للكيان الصهيوني، برأي واحد ورؤية جماعية.

لكن اجتماع الرياض كغيره من الاجتماعات السابقة، اکتفی بإصدار بيان إدانة وضرورة إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، وفشل في تلبية الطلب العام للمسلمين والفلسطينيين.

بعد الاجتماع السلبي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد بعد أسبوع من بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة، وانتهی بإصدار بيان فقط، كان من المتوقع أن يتخذ رؤساء الدول الإسلامية موقفاً حازماً ضد الکيان الإسرائيلي.

لأنه في الأسابيع الأخيرة، اشتدت موجة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، وحتى الغزو البري مستمر إلى جانبها، وهناك حاجة إلى إجماع دولي لوقف هذه الأعمال الوحشية.

إن طلب إرسال المساعدات الإنسانية ووقف الصراعات، الذي أكدت عليه قمة الرياض، هو شعار يعلنه كل يوم العديد من زعماء العالم، لكن مثل هذه المواقف السياسية في الأسابيع الخمسة الماضية، لم يكن لها أي تأثير في الحد من الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت أكثر من 11 ألف شهيد و35 ألف جريح.

لو كانت الدول الإسلامية الـ 57 قد تحركت نحو استخدام أدوات قوتها بالتوافق، لربما كان الغربيون المؤيدون للصهيونية قد کبحوا جماح هذا الکيان المتمرد، بسبب القلق من عواقب استمرار الحرب، لكن إصدار بيان ضعيف واعتراضات شبيهة بالشعارات من جانب بعض القادة العرب، جعل الکيان الإسرائيلي أكثر حرصاً على المزيد من عمليات القتل.

كما أنه على الرغم من الإبادة الجماعية في غزة، أعلن المسؤولون السعوديون مؤخراً أن قضية تطبيع العلاقات مع تل أبيب لا تزال مطروحةً على الطاولة، ما يظهر أن قضية القدس ماتت عند حكام التسوية.

المقاومة الفلسطينية يجب أن تعتمد على نفسها

كانت قمة الرياض تحمل رسالةً مهمةً لفصائل المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بالتطورات في غزة.

حركة حماس، وهي الطرف الأساسي في الصراع مع الكيان الصهيوني في غزة، كانت تراهن على النتائج المحتملة لاجتماع الرياض، ولهذا السبب، طلبت في رسالة إلى اجتماع رؤساء الدول العربية والإسلامية، اتخاذ قرار تاريخي وحاسم بوقف هجمات الكيان الصهيوني في غزة.

لكن رغم مطالبة حماس، في بيان الدول الإسلامية لم يتخذ أي قرار بشأن العقوبات الاقتصادية علی الاحتلال الإسرائيلي، كما لم يطلب العرب من واشنطن وقف الحرب في غزة.

ولو كررت الدول العربية في المنطقة سيناريو الحظر النفطي الذي فرضته علی الغرب والكيان الصهيوني في حرب 1973، لكان ذلك نجاحاً كبيراً، لكن هذا الخيار قد أزيل تماماً من طاولة شيوخ العرب، وحتى حسب التقارير، فإن بعض الدول الإسلامية والعربية تزود الکيان الإسرائيلي باحتياجاته من الطاقة.

هذا الوضع أقام الحجة علی فصائل المقاومة الفلسطينية لعدم التعويل على دعم العرب بعد ذلك، فعلى فصائل المقاومة في غزة الآن الاعتماد على قدراتها الداخلية والتحالف مع جبهة المقاومة للمضي قدماً في مسار الحرب، وكما حققوا النجاح ضد الکيان الإسرائيلي وعززوا قدراتهم الدفاعية في العقدين الماضيين، فليواصلوا هذا الطريق من الآن فصاعداً بعزمهم الراسخ.

وأصبح قادة المقاومة يعتقدون أن السبيل الوحيد لمواجهة الکيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة، هو الكفاح المسلح، وقد حققت فصائل المقاومة في غزة، التي كانت حتى سنوات قليلة مضت تستخدم الأسلحة الخفيفة فقط ضد الکيان الإسرائيلي، قدرات كبيرة في إنتاج الصواريخ والطائرات دون طيار، على الرغم من الحصار الاقتصادي الشديد.

لقد أظهرت عملية “طوفان الأقصى” أن المقاومة وصلت إلى مستوى من الردع يمكن أن يغير قواعد اللعبة، ويشلّ الکيان الصهيوني، وهذه القدرات تتوسع كل يوم وستوجه ضربات قاتلة للاحتلال في المستقبل.

الأنظار کانت متجهةً إلی المتحدث الرئيسي الذي لم يكن في الرياض

لكن بينما ركزت عدسة كاميرات وسائل الإعلام العالمية على اجتماع الرياض ومواقف زعماء الدول، نظر الصهاينة إلى مسافة مئات الكيلومترات ليسمعوا كلام شخص آخر، والذي خلافاً لخطاب الزعماء العرب الضعيف، فإن كل كلمة من كلامه تهزّ الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب.

فرغم حضور العشرات من زعماء الدول الإسلامية في الرياض، إلا أن الرأي العام والزعماء الكبار في تل أبيب رکزوا جل اهتمامهم على خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه يوم السبت تزامناً مع مؤتمر الرياض، حول التطورات في غزة.

ودفاعاً عن أهل غزة وصف نصر الله أمريكا بأنها المذنب الرئيسي في الحرب في المنطقة وغزة، وحذّر البيت الأبيض وتل أبيب قائلاً: “إذا كنتم تريدون منا ألا ندخل في حرب إقليمية، فعليكم أن توقفوا الحرب في غزة”.

ووصف نصر الله الصراعات الحالية في غزة بأنها مختلفة عن الفترات السابقة، وقال للکيان الصهيوني: “نحن نتصرف وفقاً لظروف الميدان، سياستنا في المعركة الحالية هي أن الميدان هو الذي يتصرف، وهو الذي يتكلم، لذلك أبقوا أعينكم على الميدان، وليس على الخطابات”، وحسب نصر الله، فإن صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة تحلق في سماء حيفا كل يوم، وهذا العمل أربك الکيان وأزعجه.

كما أكد القادة الصهاينة مرات عديدة أنهم يستمعون بعناية إلى كلام الأمين العام لحزب الله ويخططون للتعامل معه، ما يدل على أن سيد المقاومة وحده قد حرم النوم على قادة تل أبيب.

ولذلك، لو كان شيوخ العرب قلقين على الشعب الفلسطيني مثل نصر الله، لما تجرأ الکيان الصهيوني على قتل مئات الآلاف من الناس، وتهجيرهم من ديارهم.

موقع الوقت التحليلي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی الدول الإسلامیة الکیان الصهیونی اجتماع الریاض الدول العربیة الإسلامیة فی فی الریاض قطاع غزة نصر الله تل أبیب على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل

#سواليف

#مسيرات و #وقفات للحركة الإسلامية في عدة #محافظات تؤكد على رفض #مخططات_التهجير والوطن البديل وتطالب بالإعداد للمواجهة مع #الاحتلال

انطلقت عدة فعاليات في عدد من محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتأكيداً على دعم الموقف الرسمي في مواجهة الضغوط الأمريكية ضد الأردن والقضية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني في الدفاع عن الأردن وهويته وسيادته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني.

الزرقاء …. الشيشاني : الحركة الإسلامية ستظل على الدوام في خندق الدفاع عن الوطن و مواجهة مخطط التهجير

مقالات ذات صلة مسيرة تضامنية من الحسيني للتأكيد على رفض التهجير / صور وفيديو 2025/02/14

وفي الزرقاء انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من أمام مسجد عمر بن الخطاب بدعوة من الحركة الإسلامية تحدث فيها النائب الدكتور نبيل الشيشاني أكد فيها أن الشعوب استشعرت خطورة المخططات الصهيوأمريكية التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادته، مؤكداً أن الحركة الإسلامية حذرت على الدوام من خطر المشروع الصهيوني الذي لا تنفع معه معاهدات التسوية ولا تجدي معه سوى القوة، والتحذير من ترك غزة والمقاومة وحدها لأن المقاومة لا تدافع عن نفسها وحسب بل تدافع عن الأردن والامة في وجه العدو الصهيوني.

وأضاف الشيشاني ” الحركة الإسلامية كانت وستظل على الدوام في خندق الأردن أمام كل متربص وعدو وتقف مدافعة عن أرض الرباط ويفديه أبناء الحركة بأرواحهم، وهي تثمن وتقدر عالياً الموقف الملكي الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل ومواجهة الضغوط الأمريكية”، كما اشار الشيشاني لمشروع القانون الذي تقدم به نواب كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي لتجريم التهجير دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الأردن وسيادته وهويته، مؤكداً ان هذه الأزمة تتطلب توحيد الصف الوطني، وإعداد العدة استعداداً للمواجهة المقبلة مع الاحتلال، وفتح معسكرات الجيش الشعبي للشباب وإلغاء اتفاقية وجود القواعد الأمريكية في الأردن والتي ستكون عوناً للعدو الصهيوني في أي مواجهة معه، مع ضرورة تعزيز الاعتماد على الذات بعيداً عن المساعدات الأجنبية، مضيفاً “الشعب سيتحمل كل ما هو صعب في سبيل الحفاظ على الوطن وسيادته”.

الرصيفة .. أبو الرب: ندعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولا بديل له عن أرضه إلا الجنة

وفي مدينة الرصيفة أقامت الحركة الإسلامية وقفة شعبية أمام بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آمنة بنت وهب أكد فيها النائب الدكتور أيمن أبو الرب على وحدة الأمة اليوم دفاعاً عن أرض فلسطين وشعبها الذي لن يتخلى عن أرضه لو طوبت لهم الدنيا ولا بديل لهم عن أرضهم إلا الجنة، مضيفاً ” أبطال المقاومة الذين سطروا ملاحم البطولة مرغوا أنف الاحتلال وأنف ترامب الذي هدد بإشعال المنطقة اذا لم نفرج المقاومة عن الأسرى ثم تراجع ليتسول المقاومة الإفراج عن بعض الأسرى من الأمريكيين ، ونقولها واضحة جلية كل من يسير على درب الجهاد والعزة نحن معه وندعمه”.

وأكد أبو الرب الوقوف خلف الملك في لاءاته الثلاث التي أعلنها في رفض التهجير والتوطين والوطن البديل مطالبا المسؤولين بترجمة ذلك وأن تقوم الحكومة والشعب بالعمل لأجل الوطن وسيادته، كما اشار لتقدم نواب كتلة العمل الإسلامي لسن قانون يجرم التهجير ، مضيفاً ” ندعو الجيش الذي نقف خلفه صفا واحدا لفتح باب التجنيد للشباب وتهيئة الأردنيين لتكونوا صفا في مواجهة الاحتلال وأن يقوم التربويون بتخريج جيل منتم لوطنه وأرضه ويفتديه بروحه وأن تفتح المنابر بالدعاة المصلحين والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وإعداد العدة لمواجهة الاحتلال، ونطالب الامة العربية والإسلامية أن لا تترك الأردن وحيدا يواجه مخاطر التهجير فالمؤامرة على الجميع وآن الاوان لتتوجد الأمة وأن تكون سنداً للأردن في مواجهة المخططات الصهيونية والعمل على تحقيق حق العودة ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم”.

الكرك…. الكساسبة : المقاومة تشكل السد المنيع للأمة في الدفاع في مواجهة المشروع الصهيوني مما يجعل من دعمها واجباً شرعياً ووطنياً

وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط التهجير، أكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية عبد الوهاب الكساسبة أن المقاومة التي سطرت ملاحم البطولة والصمود تشكل السد المنيع للأمة في الدفاع عن فلسطين والأردن والعالم العربي والإسلامي مما يجعل من دعمها واجباً شرعياً ووطنياً، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير من أرضه التي ارتوت بدماء مئات الآلاف من الشهداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات، كما أكد الكساسبة ضرورة الإعداد الإيماني والنفسي والعسكري لمواجهة المشروع الصهيوني العدواني.

وأضاف” كل وسائل الإعلام والأنظمة خرجت مذعورة من تهديدات ترامب بتهجير أهل غزة إلا أهل غزة الذين تحدو ترامب واعلنوا وقف تسليم الاسرى في حال عدم تنفيذ بنود الاتفاق مما دفع الاحتلال للهرولة لتلبية شروطهم حول إدخال المساعدات”، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني قدم أبناءها شهداء دفاعاً عن شرف الامة، وعلى موقف الأردني في دعم المقاومة بمختلف السبل المتاحة ودعم الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ورفض المتاجرة أو المساومة على الأرض والمقدسات، كما حذر مما تتعرض له الضفة الغربية من عدوان ومؤامرة لتهجير أهلها، مما يتطلب وحدة الموقف حكومة وقيادة وشعباً في مواجهة هذه المخططات.

مقالات مشابهة

  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
  • السفير حسام زكي: احتمالية تأجيل عقد القمة العربية بضعة أيام
  • السفير حسام زكي: احتمالية تاريخ تأجيل عقد القمة العربية بضعة أيام لأسباب لوجستية
  • الجامعة العربية: القمة الطارئة تهدف لطرح اقتراحات تضمن حقوق الفلسطينيين
  • الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • النائب حسن المير: القمة العربية ستوجه رسالة حاسمة للعالم بغلق ملف التهجير
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل
  • الشرع ضمن قائمة المدعوين لحضور القمة العربية في العراق
  • الخارجية العراقية: سنوجه الدعوة لقادة الدول ومن بينها سوريا لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد