عمرو الفقي: ما يحدث في غزة شيء فظيع لا يمكن السكوت عليه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن غالبية المساعدات التي تدخل قطاع غزة من المصريين، وأن قبائل سيناء أهل كرم ودورهم كبير في دعم أهل فلسطين، مشيراً إلى أن دور قبائل سيناء وطني وتاريخي منذ العدوان الإسرائيلي على مصر منذ عقود.
وعقب “الفقي”، خلال مداخلته ببرنامج “ كلمة أخيرة” ،الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قائلاً : “ عندما زار وفد المتحدة بالأمس مستشفى العريش العام تأثرنا كثيرا بما شاهدناه من قصص الإصابات، المنظر كان صعب خاصة مشاهد الأطفال ممن فقدوا أهاليهم وأخواتهم”.
ولفت إلى أن التعاطف مع الشعب الفلسطيني والأوضاع في غزة ليس من فراغ، فما تشهده غزة أمر غير مسبوق ولم يُرى من قبل، متابعاً : “ الحقيقة ما يحدث في غزة شيء فظيع”، مؤكدا أن مصر تقوم بدور كبير وفاعل وحيوي في دعم الشعب الفلسطيني، و المصريين غم الضائقة الاقتصادية إلا أنهم يقومون بملحمة كبيرة في مسألة التبرعات.
وتابع، “جزء كبير جداً من المساعدات العابرة لغزة هي تبرعات مصرية إن لم يكن الغالب”،
كاشفا أن دعم المتحدة للخدمات الإعلامية للشعب الفلسطيني ليس فقط ما تم تقديمه في مساعدات الأمس والبالغة نحو 150 طن، و أنما الدعم الحقيقي والواضح منذ اليوم الأول للعدوان نقل الصورة الحقيقية و صوت الفلسطينيين للعالم.
وواصل، "اللي بيحصل هناك ده مذابح وماينفعش أي إنسان طبيعي يسكت عنه واعتقد الفترة اللي فاتت نجحنا في إيصال هذا الصوت للعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الفقي غزة فلسطين قبائل سيناء العدوان الإسرائيلي مستشفي العريش مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: إنجازاتنا تستحق نقلها للعالم برسالة فعّالة ومؤثرة
دبي: «الخليج»
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن الإمارة صنعت تجربة تنموية جديرة بأن ننقل تفاصيلها إلى العالم برسالة إعلامية فعّالة ومؤثرة ومتكاملة في عناصر تميزها، وأن نبرز للعالم إنجازات ونجاحات أسهم في تحقيقها العديد من فرق العمل التي واصلت الليل بالنهار عملاً بمقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «في سباق التميز لا يوجد خط للنهاية».
جاء ذلك خلال لقاء سموّه المشاركين في برنامج القيادات الإعلامية الذي أطلقه مجلس دبي للإعلام بهدف تزويد المشاركين فيه بالأدوات التي تعينهم على بناء ونشر رسالة إعلامية متطورة تعكس مكانة دبي كمدينة صانعة للمستقبل، وتعزيز قدرة الكوادر المنضمة للبرنامج من مسؤولي وموظفي إدارات الاتصال في الجهات الحكومية في دبي على بناء فرق عمل قوية تمتلك مقومات التميز والكفاءة في صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تدعم طموحات دبي للمستقبل.
وأعرب سموّه عن خالص أمنياته لجميع المشاركين في البرنامج من الجهات الحكومية وشبه الحكومية بالتوفيق في رسالتهم بكل ما تحمله من أهمية، مؤكداً التزام المجلس بتقديم كل الدعم الممكن لضمان نجاح القائمين على صنع رسالة دبي الإعلامية في إطارها الحكومي، وبما يخدم الأهداف الاستراتيجية للإمارة على المديين القريب والبعيد.
وأبدى المشاركون في البرنامج بالغ شكرهم وامتنانهم لسموّ الشيخ أحمد بن محمد، لما وجدوه في البرنامج من محتوى متخصص رفيع المستوى، يدعم مسيرتهم المهنية ويمكنهم من التميز فيها بما يخدم مصالح دبي بصورة عامة.
ونوّهت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، بالمردود الإيجابي الطيب الذي وجده القائمون على البرنامج لدى المشاركين، مؤكدةً حرص المجلس على مواصلة العمل مع هذه النخبة لبناء جيل من القيادات الإعلامية القادرة على توصيل رسالة دبي إلى العالم بكل الوضوح وبالتأثير المنشود.
وقالت: «البرنامج يثري إلمام المشاركين بمكامن القوة التي جعلت من دبي نموذجاً عالمياً مُلهماً، في إطار تفاعلي يتم من خلاله تناول أبرز المستجدات على الساحة الإعلامية سواء من ناحية الملفات الأساسية ذات الصلة بدبي، أو على صعيد الصناعة وما طرأ عليها من تغيرات سريعة».
وأوضحت أن البرنامج يأتي متكاملاً مع باقي المشاريع والمبادرات التي يقوم عليها مجلس دبي للإعلام، بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار بناء منظومة شاملة هدفها تأكيد تميز القطاع الإعلامي في دبي بكافة مكوناته وضمن مختلف مساراته، وفي إطار مواصلة المجلس لجهوده في تطوير المشهد الإعلامي للإمارة.
من جانبها، تطرقت نهال بدري، الأمين العام للمجلس، إلى محتوى البرنامج الذي رُوعي فيه أن يتناول أهم وآخر التطورات في مجال الإعلام كصناعة، وكذلك أهم المستجدات المتعلقة بمسيرة التنمية والتطوير في دبي.
وقالت: «تم تصميم البرنامج بأسلوب يغطي أهم التوجهات العالمية في مجال الاتصال الاستراتيجي، في رحلة تثقيفية تجمع ما بين المعارف النظرية والتجربة العملية، وبالتعاون مع نخبة من الخبراء المتخصصين».
وأضافت: «بناء منظومة إعلامية ناجحة يتطلب في المقام الأول الاهتمام بالكادر البشري، لاسيما على مستوى القيادات، لأنها تمثل محرك الدفع الرئيسي لأي جهود تطويريه، ما يستدعي وجود عناصر قيادية على قدر رفيع من التأهيل والإعداد لتولي هذه المسؤولية بجدارة.. وهذا ما نحاول القيام به، ولمسنا تجاوباً كبيراً ومشجّعاً من جميع المشاركين، الذين نحرص على توفير كافة عناصر الدعم الممكنة لهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البرنامج».
فيما قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: «حرصنا أن يكون محتوى برنامج القيادات الإعلامية، متنوعاً وشاملاً من أجل تحقيق أعلى فائدة ممكنة للمشاركين، عملاً بتوجيهات سمو رئيس المجلس بأن يكون المحتوى المقدم مواكباً للتطور العالمي السريع في مجال الاتصال، كذلك سرعة المتغيرات العالمية المؤثرة في المشهد الإعلامي، وتأكيد امتلاك الكوادر المشاركة في البرنامج للمقومات التي تمكنها من صنع رسالة إعلامية تتبع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال».
ويشمل البرنامج الدفعة الأولى من موظفي الاتصال في الجهات الحكومية بدبي، ويركز على تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في فنون الاتصال الحكومي الاستراتيجي وكيفية التعامل مع الإعلام العربي والعالمي، بهدف تعزيز مكانة دبي ومواكبة جهود مؤسساتها الحكومية. كما سيركز البرنامج، في دوراته المتعاقبة، على عدد من الموضوعات الحيوية التي تتصل بتطور مكانة دبي كمدينة طموحة سريعة التطوّر، مع الأخذ في الحسبان مستهدفات أجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.