بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام «منصة المتطوعين» التي تتيح لأفراد المجتمع التسجيل للمشاركة في الفرص التطوعية في مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها، من خلال الموقع الإلكتروني:www.

volunteers.zayedchf.gov.ae.

وتهدف المؤسسة من إطلاق هذه المنصة المستحدثة إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم.

وتستقطب المنصة المتطوعين من عمر 16 عاماً فما فوق، من الجنسيات كافة، إضافة إلى توفيرها فرصة تطوعية تتناسب مع أصحاب الهمم، باعتبارهم شركاء فاعلين في عملية التنمية.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام المؤسسة، أن ثقافة التطوع أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية مجتمع الإمارات بما تمثله من رسالة إنسانية سامية تسهم في تعزيز توجهات الدولة المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن المتطوعين سفراء للدولة في الداخل والخارج بما يحققونه من ترسيخ قيم التسامح والسعادة والإيجابية.

ولفت إلى أن المؤسسة أطلقت «منصة المتطوعين» في إطار توسيع قاعدة التطوع المجتمعي المستدام، وإيماناً بدور المتطوعين في تحقيق التنمية البشرية والإنسانية عبر تضافر جهودهم.

وقال محمد سعيد القبيسي مستشار المؤسسة، في تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام»: «تأتي مشاركة المؤسسة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وبتعليمات من الدكتور محمد عتيق الفلاحي وذلك بهدف إبراز دور المؤسسة ومشاريعها وبرامجها التي تنفذها في أكثر من 186 دولة».

ولفت إلى أن «منصة تطوع» في مؤسسة زايد تتيح للمواطنين والمقيمين ممن تعدت أعمارهم 18 عاماً أن يشاركوا المؤسسة في مبادراتها وبرامجها ومشاريعها داخل وخارج الدولة.

من ناحيته قدم عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة شرحاً تفصيلياً عن منصة المتطوعين، التي تهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وترسيخ منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كواحدة من أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي الذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات زايد الإنسانية آل نهیان

إقرأ أيضاً:

تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء و«سلامة الأغذية الكورية»

أبرمت مؤسسة الإمارات للدواء، مذكرة تفاهم مع وزارة سلامة الأغذية والأدوية الكورية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع الدوائي والمنتجات الطبية، وتبادل الخبرات بين الإمارات وكوريا في تنظيم الأدوية، وأفضل ممارسات الصناعة الدوائية والتجارب السريرية واليقظة الدوائية، لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
جرى توقيع الاتفاقية في كوريا بحضور عدد من المسؤولين من كلا البلدين، حيث وقّعتها الدكتورة فاطمة محمد الكعبي مدير عام المؤسسة، وعن الجانب الكوري، جون سو شين مدير عام في وزارة سلامة الأغذية والأدوية.


وتهدف المذكرة لتسريع تسجيل المنتجات الدوائية المصنعة في كلا الطرفين، من خلال تفعيل المسار السريع لاعتماد المنتجات الدوائية المبكرة، والتي حصلت على موافقات من الهيئات المرجعية الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة واليابان.
كما تهدف الاتفاقية لتعزيز نظم المراقبة بعد تسويق الأدوية للتأكد من عدم وجود عيوب جودة أو تحديات متعلقة بسلامة المنتجات الطبية.
وتشمل المذكرة أيضًا، تبادل نتائج البحوث والدراسات والتجارب السريرية وغير السريرية بين الجانبين، ويشمل ذلك دراسات تطوير الأدوية البيولوجية الطبية المبتكرة التي تلبي احتياجات المجتمع بالبلدين.

الصورة


كما تنص المذكرة على تنظيم برامج تدريبية متبادلة بين الإمارات وكوريا، لرفع كفاءة العاملين في مجال الصناعات الدوائية، وتنظيم زيارات ميدانية منتظمة لمنشآت الأدوية في كلا البلدين، بهدف تبادل الخبرات العملية والتكنولوجية.
وسيعمل الجانبان على تبادل التقنيات الحديثة وتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المنتجات الطبية المبتكرة، بما في ذلك الأدوية الحيوية والمعدات الطبية، مما يعزز مستوى الابتكار في القطاعين الطبي والدوائي.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، أن تسهم في دعم الابتكار وتحسين الوصول إلى الأدوية الحديثة والمبتكرة وفتح آفاق جديدة في صناعة الأدوية، وتطوير نظم رقابة فعالة تضمن سلامة المنتجات الطبية.
وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتطوير القطاع الصحي وتوسيع شراكاتها الدولية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات الحيوية. 
وتتطلع المؤسسة إلى تحقيق مزيد من التكامل مع نظيراتها في العالم، لتقديم منتجات طبية مبتكرة وآمنة تسهم في تحسين جودة حياة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تتابع عمل الشركات التابعة لها
  • «الشارقة للتمكين» تناقش الابتكار في المشاريع الإنسانية
  • تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء و«سلامة الأغذية الكورية»
  • مؤسسة النفط تبحث زيادة معدلات الإنتاج
  • إشادة بالمساعدات العاجلة.. لبنانيون: الإمارات رمز العطاء والإنسانية في أصعب الأوقات
  • طارق السيد: جماهير القطبين تصنع منافسة كبيرة داخل وخارج الملعب
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • نهيان بن مبارك : التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب