الحرة:
2024-07-13@19:50:38 GMT

فاشل وضعيف.. برافرمان تهاجم رئيس الوزراء البريطاني

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

فاشل وضعيف.. برافرمان تهاجم رئيس الوزراء البريطاني

شنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك، الثلاثاء، واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.

والتزمت برافرمان الصمت أمس الاثنين بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك الثلاثاء قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.

واتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.

وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.

ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال".

وأقال سوناك برافرمان أمس الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحفيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دروس التضخم من بريطانيا

جاءت حكومة رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك فى عام ٢٠٢٢.. فى أعقاب أزمتى كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.. أى أن الحكومة بدأت مباشرة عملها فى ذروة تأثيرات الأزمتين.. فقد شهدت بريطانيا فى تلك المرحلة بجانب أزمة الوقود.. ارتفاعاً كبيراً فى معدل التضخم.. الذى بلغ ١١%.. ما وضع الحكومة والشعب البريطانى تحت ضغط كبير.. أضف إلى ذلك اتفاقية بريكست التى بموجبها خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. ما وضع قطاع الأعمال البريطانى تحت ضغط إضافى.. تمثل فى عقبات جديدة أمام العمالة وعملية تصنيع وتسويق المنتجات.. إلا أن حكومة سوناك رغم عمرها القصير.. أصرت قبل أن ترحل فى ٢٠٢٤ أن تترك درساً كبيراً فى الاقتصاد وفنون استخدام السياسات النقدية.. حيث نجحت حكومة سوناك فى خفض معدل التضخم من ١١% إلى ٢%.. وهو ما وصفه الاقتصاديون بأسرع معدل لهبوط التضخم خلال الخمسين عاماً الماضية.. كيف فعلها البريطانيون؟.. أى آلية استخدموها لمواجهة التضخم بهذه الفاعلية؟. فى حين عجزت حكومات أخرى عن مواجهة التضخم وبدأت تدخل فى مرحلة الانفلات وعدم القدرة على السيطرة على الأسواق والأسعار؟
وهذا يقودنا بالتالى إلى دراسة نوع التضخم وأسبابه.. فبينما كان التضخم فى بريطانيا قد نشأ بالأساس من خلال عوامل خارجية.. استطاعت الحكومة البريطانية مواجهته ليس فقط عبر الاستخدام الفعال والواعى للسياسات النقدية.. لجأت أيضاً إلى سياسات اقتصادية ناجعة.. فبجانب السيطرة الحقيقية على الأسواق وعدم السماح باستغلال الأزمة.. نجحت فى خفض تكلفة سلة الغذاء.. ما دفع بالتضخم إلى الانخفاض إلى معدله الطبيعى أو المستهدف.
وفى المقابل نجد أن موجة التضخم التى تضرب مصر منذ عدة سنوات تختلف اختلافاً واضحاً عن التضخم فى بريطانيا.. فإذا كانت الأحداث العالمية قد أسهمت فيها بالفعل.. إلا أن القرارات الحكومية تتحمل الجزء الأكبر من ذلك التضخم.. فأغلب ارتفاعات الأسعار وزيادة تكلفة الإنتاج جاءت فى الأساس عبر قرارات حكومية.. كان من الممكن ألا تتخذ من أساسه.. وهذا لا يعفى الحكومة أيضاً من أخطاء سياساتها النقدية والمالية القاتلة.. بل الاعتماد الكلى على السياسة النقدية وحدها فى إدارة اقتصاد الدولة.. وإذا تدخلت السياسة المالية تدخلت بمفهوم الجباية ليس أكثر.. خطأ قاتل ندفع جميعنا ثمنه الآن.. نعم كان للتضخم فى مصر أسباب عديدة أغلبها كان يمكن مواجهته.. لكن سوء الإدارة كان السبب الرئيسى ومحرك الدفع التوربينى لغول التضخم. 
والآن ومع الحكومة الجديدة.. لا أدرى إن كانت هناك نية لتصليح أخطاء الماضى أم السير على نفس المنهج.. لم أجد فى تشكيل الحكومة وزيراً للاقتصاد.. ولم أسمع عن خطة ثلاثية أو خمسية متكاملة للنهوض بالاقتصاد عبر زيادة الإنتاج.. كما لا أدرى حقيقة إن كان هناك من هو ملم بعلوم الاقتصاد.. أو على دراية بما حدث فى بريطانيا أم لا.. التجربة البريطانية معلومة لجميع المهتمين بالشأن الاقتصادى.. وتفاصيلها متاحة لمن أراد.. فليس عيباً أن توفد الحكومة وفداً رسمياً إلى بريطانيا.. للتعرف أكثر على تفاصيل تجربتها مع التضخم.. بجملة السفريات والدورات التدريبية والإنفاق الحكومى... ليس عيباً أن تستضيف الحكومة المصرية سوناك ووزير ماليته عدة أيام فى القاهرة.. للتحدث عن تجربة القضاء على التضخم.. والاستفادة منها... والله ليس عيباً.. لكن العيب الحقيقى هو تكرار الخطأ ألف مرة مع انتظار نتائج مغايرة.

مقالات مشابهة

  • وقفة أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني للمطالبة بوقف الحرب على غزة (شاهد)
  • السيارات الفاخرة والطائرات للنواب يشعل غضب شباب كينيا
  • رسائل الانتفاضة الكينية التي لم تُقرأ عربيًا
  • دروس التضخم من بريطانيا
  • بعد غوغل.. أمازون تشدد إجراءاتها الأمنية لتفادي الاحتجاجات على مشروع نيمبوس الإسرائيلي
  • الرئيس الكيني يقيل الحكومة بعد احتجاجات مناهضة للضرائب (تفاصيل)
  • عاجل من رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة لدراسة برنامج الحكومة
  • ساوثجيت يتحول من «فاشل» إلى «بطل» في إنجلترا!
  • إعلام روسي: تدمير 5 طائرات مسيرة خلال الليل
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد يغادر اجتماع الناتو ..لهذا السبب