مصطفى الفقي: آن الأوان لتغيير القيادة الفلسطينية في فتح..وهذا ما يحتاجه حماس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إنه آن الأوان لتغيير القيادة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية أصبحت بحاجة إلى قيادة تجمع الفلسطينيين على كلمة واحدة.
مصطفى الفقي: لا يوجد فرق بين وزير خارجية إسرائيل والولايات المتحدة مصطفى الفقي: خطاب حسن نصر الله كان سد خانةوأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، "السلطة في فتح شاخت وتحتاج إلى تغيير، صحيح عباس أبو مازن رجل وطني ولكن القيادة الآن تحتاج إلى تغيير".
وتابع "حان الوقت لأن تتحول حماس إلى تجمع سياسي ويجب أن يكون هناك وحدة كاملة في الصف الفلسطيني، وحل الدولتين في الأراضي المحتلة أمر قابل للحدوث وليس مستبعدا"، مشيرًا إلى أنه من المؤكد انتهاء المستقبل السياسي لنتنياهو خلال عام.
واستطرد "كل مصالح الولايات المتحدة مع العالم العربي ولكن سياستها ضده، ومن الواضح أنه سيكون هناك تغيير في التوزيع الديموغرافي في فلسطين وإسرائيل".
وأردف "بسالة الفلسطينيين ليس لها نظير في العالم المعاصر واسطوانة تهجير سكان غزة ودفعهم جنوبا ليست جديدة، والرئيس السيسي كان قاطعا للغاية في رفضه فكرة تهجير الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الولايات المتحدة حماس آية العالم العربي شريف عامر نتنياهو مصطفى الفقي الأراضي المحتلة القيادة الفلسطينية الإعلامي شريف عامر عباس ابو مازن تهجير سكان غزة تهجير الفلسطينيين مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..