إسرائيل تسمح بإدخال 24 ألف لتر ديزل لشاحنات الأمم المتحدة بغزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن مصادر إغاثية، بأن إسرائيل قررت السماح بإدخال 24 ألف لتر ديزل لشاحنات الأمم المتحدة المستخدمة بالعمليات الأممية بقطاع غزة.
من جانبه، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن إسرائيل تعتزم السماح لشاحنات الأونروا في غزة التزود بالوقود عند معبر رفح اليوم الأربعاء، وفقًا لما قالته أربعة مصادر أمريكية وإسرائيلية.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى والمستشفيات إنها بحاجة ماسة إلى الوقود لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين في غزة وتشغيل المولدات التي تزود المستشفيات بالطاقة.
وإذا تمت إعادة التزود بالوقود اليوم الأربعاء، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها إسرائيل بدخول كمية كبيرة من الوقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكر متحدث باسم الأونروا أنه ليس لدى الوكالة معلومات لتقديمها عندما سئل عما إذا كان سيتم السماح لشاحنات الوكالة بالتزود بالوقود يوم الأربعاء.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، دعا أمس الثلاثاء إلى السماح بدخول الوقود إلى غزة.
وقال لازاريني في بيانه: "أطلقت الأونروا أجراس الإنذار بشأن وضع الوقود قبل ثلاثة أسابيع، محذرة من استنزاف إمداداتها بسرعة، وتأثير ذلك على عمليات إنقاذ الأرواح".
وأضاف: "منذ ذلك الحين، قمنا بتقنين استخدام الوقود بشكل كبير وحصلنا على الكميات المحدودة الموجودة مسبقًا والمخزنة في مستودع داخل قطاع غزة، من خلال التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية. المستودع الآن فارغ".
وتابع قوله "من غير المعقول أن تضطر الوكالات الإنسانية إلى التسول للحصول على الوقود والعمل على أجهزة دعم الحياة. منذ بداية الحرب، تم استخدام الوقود كسلاح حرب ويجب أن يتوقف هذا على الفور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل استخدام الوقود الأمم المتحدة غزة الاونروا
إقرأ أيضاً:
منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
قالت منظمة أوكسفام الإغاثية أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة، طيلة شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
ومن جانبها، رفضت إسرائيل التقرير الصادر الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل "بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة" جهودها في المجال الإنساني.وقالت أوكسفام في بيانها إن "تأخيرات متعمدة وعرقلة ممنهجة من الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً" حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بدخول محافظة شمال غزة في الشهرين ونصف الشهر الماضيين".
وأضافت المنظمة غير الحكومية "في 3 حالات، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلوم عادة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
ونددت هيئة وزارة الدفاع لتنسيق الأعمال الحكومية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" بتقرير أوكسفام.
وقالت الهيئة إن "تقرير أوكسفام يتجاهل بشكل متعمّد ويفتقر إلى الدقة الجهود الإنسانية الكبيرة لإسرائيل في شمال قطاع غزة".
وأضافت "منذ أكتوبر (تشرين الأول)، دخلت أكثر من 2100 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة"، مشددة على أن شحنات معينة "شملت المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية" أُرسلت إلى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا في شمال القطاع.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديداً، فصّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة "ذات الطبيعة الممنهجة" حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر "يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات".
الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة "كارثي" - موقع 24حذّرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.