“تكالة” يبحث مع كبار المحللين التشريعيين للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية الأوضاع السياسية الليبية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، والوفد المرافق له، مع كبار المحللين التشريعيين للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية كريستوفر بار، وأندرو هانا، اليوم الثلاثاء، في مقر الكونغرس الأمريكي، الأوضاع السياسية الليبية والإقليمية والدولية.
وركز اللقاء على الأزمة الليبية والطابع المهم الذي يعكسه استقرار ليبيا على المنطقة، وتقديم الاستشارات التي من شأنها أن تساعد في تقديم الحلول الممكنة للأزمة السياسية الليبية.
هذا وحضر اللقاء أعضاء مجلس الدولة جمعة الشاوش، وحسن الحبيب، ومحمد معزب، والقائم بأعمال السفارة الليبية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الفضيل السنوسي.
الوسوم#الأوضاع السياسية الليبية الكونغرس الأمريكي ليبيا محمد تكالةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأوضاع السياسية الليبية الكونغرس الأمريكي ليبيا محمد تكالة السیاسیة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.