وفاة خامس معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية" و"نادي الأسير الفلسطيني"، الثلاثاء، وفاة معتقل فلسطيني خامس في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وأبلغت الهيئة عن وفاة "الأسير عبد الرحمن أحمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان وكان موقوفا ومعتقلا منذ الخامس والعشرين من فبراير الماضي، وهو أب لأربعة أبناء".
أكد بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية الاثنين وفاة مرعي بعدما "شعر بتوعك وتمت إحالته إلى عيادة السجن حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب الوحدة وطاقم سيارة إسعاف العلاج المكثف".
واعتبرت "هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني" في بيان مشترك "أن ما تعرض له الشهيد مرعي هو جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار".
ويفترض أن يتم تشريح جثمانه الأربعاء في معهد أبو كبير في مدينة يافا.
وقال نادي الأسير، وهو هيئة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن مرعي هو الفلسطيني "الخامس الذي يموت في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر"، وبين المتوفين معتقل "من غزة لم تُعرف هويته".
في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، وخطف نحو 240 إسرائيليا آخرين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ومذاك تشن إسرائيل حربا شاملة على قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 11 الف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
كما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات يومية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتقل خلالها 2570 شخصًا حتى الثلاثاء، بحسب "نادي الأسير الفلسطيني" الذي أكد أن "عدد السجناء الأمنيين أصبح حوالي 8000 محتجز في ظروف غاية في الصعوبة".
وأكدت مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية اعتقال 2601 فلسطيني منذ بدء الحرب حتى الخميس الفائت.
وقالت ناطقة باسم مفوضة السجون لوكالة فرانس برس "أن هناك عشرات من معتقلي النخبة الإرهابية في حماس ممن نفذوا هجوم السابع من الشهر الماضي وسيتم إخضاعهم لإجراءات أمنية مشددة وحبسهم في أقسام منفردة وفي العزل".
وتابعت "سيتم تكبيلهم وفقا للاحتياجات العملياتية".
وأكدت الناطقة أنه منذ بداية الحرب تغيرت ظروف احتجاز الأسرى الأمنيين الذين قدرت عددهم بأكثر من 6000، قائلة إنه "يتم ابقاؤهم مغلقا عليهم في غرفهم. وتم إلغاء الزيارات لهم، كما منعوا من استخدام المقصف وتم وقف الكهرباء في غرفهم من أجل إحباط تواصلهم مع الخارج من خلال وسائل غير قانونية".
إلى ذلك، "تم تجميد منصب المتحدث باسمهم"، وفق المسؤولة الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السجون الإسرائیلیة السابع من
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.