مؤتمر المكتبات والمعلومات ينطلق ويعقد جلساته على مدى ثلاثة أيام في الرياض
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي يقام في الرياض على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023، بعنوان: “المكتبات ومؤسسات المعلومات العربية ودورها في تعزيز الاقتصاد وريادة الأعمال “، برعاية هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة.
وعقدت على هامش المؤتمر جلسات ومناقشات وورش عمل بالمكتبات ومؤسسات المعلومات وتسليط الضوء على دورها الحيوي في تعزيز الاقتصاد، وتشجيع روح ريادة الأعمال في العالم العربي، والاطلاع على أحدث التطورات والممارسات في مجال المكتبات والمعلومات، وتبادل المعرفة مع الخبراء والمهتمين من جميع أنحاء العالم العربي.
وقال رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور نبهان الحراصي: “إن مؤتمر الاتحاد يحظى باهتمام كبير نظراً لمكانة مدينة الرياض الثقافية والعلمية على مستوى المنطقة”، مبيناً أن موضوع المؤتمر المقترح يتوافق مع التطلعات الحديثة لأدوار المكتبات ومؤسسات المعلومات، كما يتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال والاقتصاد البنفسجي في كافة القطاعات.
وأضاف الدكتور الحراصي: “آمل أن يشهد المؤتمر عرض دراسات علمية وتجارب مهنية توضح ارتباط قطاع المكتبات بالاقتصاد وريادة الأعمال، كما نتأمل من خلال التقاء صناع القرار المتخصصين لتبادل الخبرات والتشارك المعرفي بما ينعكس لاحقاً على تطوير القطاع ودفع عجلة التطور المهني والعلمي”.
كما كُرم الدكتور عبدالله المحضار و الدكتورة أماني السيد، على فوز ورقتهما بجائزة أفضل ورقة علمية مشاركة في المؤتمر، والدكتورة ضحى حسن السريحي على فوزها بجائزة أفضل رسالة دكتوراه لعام 2023م.
وكرم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، في نهاية اللقاء عدداً من المؤسسات العلمية والأفراد كهيئة المكتبات السعودية لفوز مشروعها منصة المخطوطات بجائزة أفضل مشروع متميز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بجائزة المؤسسة الرائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.