عبدالسند يمامة: أعددت بنفسي برنامجي الانتخابي في محوري التعليم والإصلاح التشريعي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، أنه خلال قراءته لكتاب د. هاني سري الدين، استوقفه أن الكتاب يحمل أجزاء عديدة من المحور الاقتصادي في البرنامج الانتخابي، موضحًا أن الكتاب يتضمن "أن الموقف الاقتصادي متجمد ولا إصلاح اقتصادي بدون إصلاح سياسي واجتماعي"، مشددًا على أن هذا الكتاب يتضمن مقالته خلال الـ3 سنوات للدكتور هاني سري الدين وبه جزء اقتصادي جيد وسيكون أحد ملاحق البرنامج في محوره الاقتصادي.
وأوضح "يمامة"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة "سي بي سي"، أن من وضع الملف الاقتصادي في البرنامج الانتخابي هم أساتذة في الاقتصاد والمالية واحترامنا لرغبتهم لن يتم إعلان أسماءهم، منوهًا بأنه لديهم طموحات بأن يكونوا وزراء في الحكومة حال الفوز بالانتخابات.
وأشار إلى أن المتخصصين وضعوا البرنامج في المحور الاقتصادي مع بعض الملاحظات الخاصة به، مشددًا على أنه أعد بنفسه برنامجه الانتخابي في محوري التعليم والإصلاح التشريعي.
أكد د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، أن برنامجه الانتخابي من مجهوده بجانب الاستعانة بمجموعة من المتخصصين لوضع عدد من الجوانب والملفات والمحاور، مشددًا على أنه يترك التفاصيل دائمًا للمتخصصين وأهلها.
برنامج د. عبدالسند يمامة الانتخابيوأوضح "يمامة"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة "سي بي سي"، أنه ليس أستاذ في الاقتصاد لكنه معني ومطلع ويترك وضع البرامج والمحاور المتخصصة في برنامجه الانتخابي للمتخصصيين والأساتذة في الاقتصاد.
وتابع: "السياسة ليست مسألة خيال ولكن السياسة بها التزام وقواعد"، مشددًا على أنه لا يصح فصل السياسة عن الاقتصاد والتشريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد المحور الاقتصادى الحكومة عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي
دبي: «الخليج»
اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات «برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي»، الذي نظمه بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 - 21 نوفمبر الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها المكتب بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.
وتضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، كما ضم مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج.
مواكبة التطورات
وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب: «إن الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب، لإبقاء فرقنا على اطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر، وقد تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية «لي كوان يو» للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي».
وأضافت: «تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم، وهذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً». وأكدت أن الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية.
زيارات ولقاءات تفاعلية
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج. وتضمن البرنامج زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، وشمل زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع. وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس.