قال البيت الأبيض إن لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية وربما لتخزين الأسلحة وإن هذا يشكل جريمة حرب.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) "لدينا معلومات تؤكد أن حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة" وربما لتخزين الأسلحة.

وأضاف أن "هذه جريمة حرب".

وقال إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الفلسطينية تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، ومنها الشفاء، لإخفاء أو دعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن.

وأضاف أن الجماعتين مستعدتان أيضا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تلك المنشأة.

وقال كيربي إن هذه المعلومات جرى استخلاصها عبر مجموعة مختلفة من الأساليب المخابراتية، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفضت مستوى سرية بعض هذه البيانات حتى تتمكن من مشاركة استنتاجاتها مع الصحفيين.

وقال إن تصرفات حماس لا تقلص مسؤولية إسرائيل عن حماية المدنيين، لكن ذلك يجعل جهود القضاء على حماس أكثر تعقيدا.

 وأضاف "لكي أكون واضحا، نحن لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو. لا نريد أن نرى تبادلا لإطلاق النار في مستشفى لا يحاول فيه الأبرياء والعاجزون والمرضى سوى الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها".

وأردف "كنا واضحين في مناسبات عديدة، أفعال حماس لا تقلل من مسؤوليات إسرائيل عن حماية المدنيين في غزة، وهذا أمر سنواصل إجراء محادثات نشطة مع نظرائنا بشأنه".

وتحاصر القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وهو الأكبر في القطاع، وتقول إن تحته أحد مقرات مسلحي حماس.

وتنفي حماس ذلك وتقول إن 650 مريضا وما بين 5000 إلى 7000 مدني آخرين محاصرون داخل أراضي المستشفى في ظل استمرار إطلاق النار والقصف من قناصين وطائرات مسيرة.

وذكرت الحركة أن 40 مريضا لقوا حتفهم في الأيام الماضية، منهم ثلاثة من الأطفال حديثي الولادة توقفت حضاناتهم عن العمل.

وقال مسؤول في حماس يقيم في بيروت إن 25 من مستشفيات غزة البالغ عددها 35 صارت خارج الخدمة بسبب الهجوم الإسرائيلي. وأصبح مصير مستشفى الشفاء على وجه الخصوص محط أنظار دول العالم، ومنها الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل.

وتنفي إسرائيل أن يكون المستشفى تحت الحصار وتقول إن قواتها تسمح بفتح ممرات لخروج من بداخله في حين ينفي الطاقم الطبي والمسؤولون داخل المستشفى ذلك ويقولون إن من يحاول المغادرة يتعرض لإطلاق النار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس جريمة حرب العمليات العسكرية الإسرائيلية حماس حماية المدنيين في غزة الهجوم الإسرائيلي أميركا حماس مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء حماس والمستشفيات حماس جريمة حرب العمليات العسكرية الإسرائيلية حماس حماية المدنيين في غزة الهجوم الإسرائيلي أخبار إسرائيل مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

واشنطن أمدت قادة سوريا الجدد بمعلومات استخباراتية عن داعش

تبادلت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية سرية عن تنظيم داعش الإرهابي مع الحكومة الجديدة في سوريا، بقيادة جماعة مسلحة اعتبرتها واشنطن منذ فترة طويلة منظمة إرهابية.

ووفق مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين، ساعدت الاستخبارات الأمريكية في إحباط مؤامرة لتنظيم داعش الإرهابي لمهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق هذا الشهر، حسب صحيفة "واشنطن بوست".

Exclusive: The U.S. has been sharing secret intelligence on threats from the Islamic State with the new government in Syria, which is itself run by leaders of a group long considered by Washington to be a terrorist organization, according to officials.https://t.co/ZTVBjhZvRg

— The Washington Post (@washingtonpost) January 24, 2025

وتعكس القناة الخلفية مع هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الشهر الماضي، قلق الولايات المتحدة المتزايد من عودة تنظيم داعش، مع محاولة قادة سوريا الجدد تعزيز السيطرة على البلاد.

وقال مسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة متبادلة في منع مثل هذه العودة ولا يعكس تبنياً كاملاً لهيئة تحرير الشام، التي تبقى مصنفة منظمة إرهابية.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين شرط حجب هويته بسبب حساسية الأمر "إنه الشيء الصحيح والحكيم والمناسب، نظراً لوجود معلومات موثوقة ومحددة عن تهديدات داعش إلى جانب جهودنا لتنمية العلاقة مع هؤلاء" أي هيئة تحرير الشام.

وفي الأيام التي أعقبت سقوط الأسد، تعاملت إدارة بايدن بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع، الذي كان معروفاً سابقاً باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، وحاول الشرع الإشارة إلى الاعتدال، والتواصل مع زعماء العالم والتعهد بمنع اضطهاد الأقليات الدينية في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن السياسة التي سيتبعها الرئيس دونالد ترامب مع الحكومة الجديدة في سوريا، لم تتضح لكن ترامب عبر عن رغبته في البقاء بعيداً عن شؤون سوريا، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الماضي بينما كان متمردو هيئة تحرير الشام يقودون سياراتهم نحو دمشق: "هذه ليست معركتنا".

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات مع هيئة تحرير الشام، كان في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وممثلي هيئة تحرير الشام، وليس عبر طرف ثالث، وبدأ بعد أسبوعين تقريباً من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا.

وقال المسؤول السابق: "نشارك المعلومات الاستخباراتية مع الروس. ومع الإيرانيين عندما تكون لدينا تهديدات معينة، وفي بعض الحالات، وجب التحذير..لذلك كان ذلك نتيجة للجهود المبذولة لتطوير وتنمية العلاقة مع هيئة تحرير الشام، لكنه لم يكن استثنائياً، حتى عندما لا تتوافق مصالحنا تماماً، فإننا نتحمل مسؤولية، في بعض الحالات، لتبادل المعلومات الاستخباراتية المهمة".

لتفجير مقام السيدة زينب في دمشق..سوريا تعلن إحباط هجوم إرهابي لداعش - موقع 24كشف مصدر في جهاز الاستخبارات العامة  في سوريا، النجاح بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، في إحباط محاولة لتنظيم داعش لتفجير مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: مبعوث ترامب يلتقي بن سلمان.. ونتنياهو يطير إلى واشنطن
  • ماذا خسرت إسرائيل عسكريا بعد انسحابها من نتساريم وعودة نازحي غزة؟
  • «نتنياهو» يعتزم زيارة واشنطن للقاء «ترامب» ويكشف حقيقة إصابته بـ«السرطان»
  • صحيفةٌ إسرائيلية تؤكدُ انتصارَ حماس وهزيمة “إسرائيل”
  • باحثة: إسرائيل تستخدم أربيل يهود ذريعة لعدم إعادة النازحين إلى شمال غزة
  • باحثة: إسرائيل تستخدم احتجاز أربيل يهود ذريعة أمام تنفيذ اتفاق غزة
  • مسؤول إسرائيلي: مكاسب محتملة لحماس ومخاوف لدينا من تداعياتها
  • 30 قتيلا بهجوم بمسيرة على مستشفى في دارفور  
  • واشنطن أمدت قادة سوريا الجدد بمعلومات استخباراتية عن داعش
  • مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم القوة المميتة غير القانونية في جنين